يا مَرْحَبًا بِالصَّيْف
تاريخ النشر: 22/03/15 | 0:04كُفّي عَنِ الرَّنينِ يا أجراسْ
آنَ لنا أن نُطْلِقَ الأنْفاسْ
لنلعبا
وأن نرحِّبا
بالبحر، والجبال، والمرجِ
ملعبا
اليَوْمَ لا مَكانَ للصّفوفِ
جامدَةً، أو لثيابِ الصُّوفِ
فكلّنا اليومَ عصافيرُ
طليقةٌ آفاقُها نورُ
وَالأرْضُ بستانُ
وَالجوُّ ألوانٌ وَألحانُ
يا مَرْحَبًا بِِالصّيفِ وَالمَصْيَفِ
بِعُطلتي، وَثوبيَ الخَفيفِ
بِالسَّفرِ البَعيدِ وَالقَريبِ
وعودتي لبلدي الحبيبِ
لِمَعْهَدي مُشْتاقًا
كيما أرَى الرّفاقا
وَأسمع الرَّنينَ مِنْ جديدِ
يَدعو فأستجيبُ للنَّشيدِ
أقوى على التَّحْصيلِ والتَّحْضيرِ
بِما أمَدَّ الصَّيفُ من حُبورِ
على صَدَى عالمِهِ المسحورِ