حكم من حرق القرآن الكريم سهواً أو عمداً

تاريخ النشر: 28/01/15 | 0:07

ما جزاء من قام بحرق القرآن، الكريم سهواً ولم يعرف إلا بعد ما مضى هذا الفعل؟
ليس عليه شيء ما دام سهواً مثل أن يحرقه وهو لا يدري أنه قرآن، وكذلك إذا حرقه عمداً لكونه متقطعاً لا ينتفع به، حتى لا يمتهن، فلا بأس عليه؛ لأن القرآن إذا تقطع وتمزق ولم ينتفع به يحرق، أو يدفن في محل طيب حتى لا يمتهن.

أما إذا حرقه كارهاً له، سابّاً له، مبغضاً له، فهذا منكر عظيم وردة عن الإسلام، وهكذا لو قعد عليه، أو وطأ عليه برجله إهانةً له، أو لطخه بالنجاسة، أو سبه وسب من تكلم به، فهذا كفر أكبر وردة عن الإسلام والعياذ بالله.

تحميل الجزء الخامس عشر من القرآن ال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة