إنتخاب رينا شيباني ملكة جمال لبنان وإنتخاب أختها وصيفة

تاريخ النشر: 03/10/12 | 4:56

“أيام العز رجعت”، بهذه العبارة إستهل تلفزيون “المؤسسة اللبنانية للارسال أل بي سي” مقدمة نشرته الاخبارية في حديثه عن نتائج انتخابات ملكة جمال لبنان للعام 2012 والتي فازت فيها رينا شيباني بلقب الملكة وشقيقتها التوأم رومي بلقب الوصيفة الاولى في حفل ضخم أقيم على مسرح “بلاتيا” في جونيه، برعاية وزارة السياحة وتنظيم الـ LBCI مباشرة على الهواء.

واعتلت 16 صبية المسرح للمنافسة على اللقب أمام لجنة تحكيم متخصّصة مؤلّفة من 9 أعضاء، من ميادين مختلفة من بينهم ملكة جمال الكون السابقة اللبنانية جورجينا رزق، وقسمت المسابقة الى مرحلتين، الاولى اختيرت بنتيجتها عشر فتيات، ثم تأهلت خمس منهن الى المرحلة النهائية، علماً انها المرة الاولى في تاريخ مسابقة انتخاب ملكة جمال لبنان، تصل شقيقتان توأمان الى نهائيّات المسابقة.وقد شارك الجمهور هذه السنة عبر موقعي “تويتر” و”فيسبوك” على الإنترنت بطرح اسئلة على المتباريات، اختار منها المعدّون سؤالاً واحداً طرحته مقدمة الحفل على احدى المتباريات.

وأحيا الحفلة كل من النجم الفنان وائل كفوري والفنانة المصرية نسمة محجوب.

ذوتسلمت شيباني وهي من مدينة زحلة المعروفة بعروس البقاع، التاج من ملكة جمال لبنان للعام 2011 يارا الخوري مخايل، فيما حلت وصيفة اولى شقيقتها التوأم رومي شيباني، وكريستل لطفي وصيفة ثانية.

والملكة التي اختيرت من بين 16 صبية مشاركة تراوح اعمارهن بين 18 و24 عاما، طالبة هندسة داخلية في السنة الخامسة في جامعة الروح القدس الكسليك، طولها 178 سنتيمتراً، ووزنها 54 كيلوغراماً. اما شقيقتها التوأم رومي فتحمل اجازة في علم التغذية والصحة العامة من الجامعة عينها .وحصلت الملكة، اضافة الى اللقب والتاج، على هدية نقدية بقيمة 50 مليون ليرة لبنانية (نحو 33 ألف دولار)، وعلى جوائز تفوق قيمتها الخمسمئة الف دولار من بينها شقة سكنية وسيارة رياضية وعقد مرصع بالماس، ومستحضرات تجميل لسنة كاملة وغرفة جلوس وملابس.

اما سبب الحديث عن ايام العز هو كون الجمهور اللبناني لم يشكك هذه المرة بنتائج الانتخابات بل كان متعاطفاً مع الملكة منذ انطلاقة المباراة، اضافة الى أنه أبدى احترامه لذكائها واجوبتها. وهي عندما طرح عليها سؤال لو كنت في لجنة التحكيم من تختارين كملكة اجابت “أختي”. كما أنها اجابت على السؤال الموحّد حول أيهما تحتاجه الملكة أكثر الجمال أم الذكاء فأجابت “إن الملكة بحاجة الى الجمال لكن الذكاء يكمّل الجمال”.

وكانت الملكات السابقات رسبن في معظم انتخابات ملكة جمال العالم، وتعرّضت الملكة الاخيرة يارا الخوري مخايل لانتقادات كثيرة لقولها في إحدى المناسبات “إن لبنان لا يعني لها الكثير بقدر ما يعني لها بلد الكونغو الذي ترعرعت فيه ولها فيه ذكريات”.

 سعد الياس, بيروت

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة