الجامعة الأمريكية تفتتح مبنى الرئاسة الجديد
تاريخ النشر: 27/01/15 | 15:33افتتح رئيس مجلس الامناء الدكتور محمد اشتيه، ورئيس مجلس الادارة الدكتور يوسف عصفور، ورئيس الجامعة العربية الامريكية الاستاذ الدكتور محمود ابو مويس، مبنى رئاسة الجامعة الجديد، الذي جمع بين عراقة الفن الاندلسي الاصيل والتقدم المعماري الحديث.
وحضر مراسم الافتتاح، نائب رئيس مجلس الامناء الدكتور جهاد الوزير، واعضاء مجلس الادارة السيدة صباح عصفور، والسيد غالب الحافي، والسيد بسام دلبح، واعضاء مجلس الامناء الدكتور حسين الاعرج، الدكتور يونس الخطيب، الدكتور خالد القواسمي، اللواء ابراهيم رمضان، والمستشار الاكاديمي لمجلس الادارة الاستاذ الدكتور وليد ديب، ومساعد رئيس الجامعة للشؤون الادارية والمالية الاستاذ فالح ابوعرة، ونواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، ومدراء الدوائر، وأعضاء من الهيئتين الأكاديمية والإدارية.
وفي الافتتاح، قال رئيس مجلس الأمناء الدكتور محمد اشتيه “باسم الله نفتتح مبنى الرئاسة ليضاف لإنجازات الجامعة، التي تؤكد أن الإنسان الفلسطيني اذا ما اجتمعت الإرادة والإصرار وحب الوطن، قادر على منافسة الدول المتقدمة في شتى المجالات، وها نحن اليوم، نشيد مبنى جديد في حرم جامعة عصرية، أسسها رجال أوفياء لفلسطين، أرادوا تقديم خدمة جليلة تكون على قدر تضحيات هذا الشعب العظيم”.
وأضاف، “اليوم ونحن نفتتح هذا المبنى نقول للعالم أجمع، أن هذه الأرض هي أرضنا وصامدون عليها، وسنبني في كل شبر منها لنوفر الأفضل لأبناء شعبنا، وأن حرية شعبنا وأرضنا قادمة لا محال، وأن صنَاع الموت والظلم والاستبداد والعنصرية لن يثنونا على مواصلة العيش على أرضنا”.
بدوره، قال رئيس مجلس الإدارة الدكتور عصفور، “بأن الجامعة كشجرة الزيتون المباركة التي زرعت في أرض قاحلة، وأرويت بماء العزيمة والتحدي والصمود والحب على مدار السنوات الماضية، وبرغم الأشواك كبرت شامخة أصيلة وتجذرت في الأرض عميقا، وتعالت يوما بعد يوم لأنها عشقت أرض فلسطين”.
وأضاف: في بادئ الأمر جئنا إلى جنين، ونحن نعلم أن هذه أرضنا وعليها ما يستحق الحياة، واخترنا مجموعة من تلالها لننشئ جامعتنا، كانت أرضا قاحلة تفتقر معاني الحياة وسبل العيش، حيث لا ماء ولا كهرباء، شديدة الظلمة موحشة ليلا ونهارا، لذا عقدنا العزم أن يسطع ضوء الجامعة من هذه التلال ليبدد ظلمتها، وليدق الحياة فيها من جديد لأنها بقعة من أرض الرسالات ومسرى الأنبياء”.
وأكد الدكتور عصفور، أنه ومنذ اللحظة الأولى تضافرت جهود الجميع وعملت الأيادي المؤمنة بصناعة مستقبل أفضل، فحولت ما يقارب من 350 دونما من الأراضي في هذه التلال الجرداء إلى جنة خضراء، حيث زرعت أشجار الزيتون والسرو والصنوبر والصبار، واكتست الأرض بالعشب الطبيعي والورود والأزهار، وأنشأت المباني والساحات والحدائق والملاعب ضمن تخطيط هندسي رائع، وافتتحت الأبواب لاستقبال طلبتنا الأعزاء في العام 2000.
وأضاف، فكرنا مليا في مجلس إدارة الجامعة أن نقدم لفلسطين وشعبنا هدية مقدسة تكون على قدر التضحيات، وقررنا أن ننشئ الجامعة العربية الأمريكية لعدة اعتبارات، أولها ادراكنا العميق بأن تحرير الأرض حتما يبدأ بتحرير العقول، وثانيها أن شباب فلسطين وشاباتها أمانة في أعناقنا وهم بأمس الحاجة لتعليم متقدم يلبي متطلبات العصر الحديث، ويضاهي الجامعات العالمية في أرجاء المعمورة، وفي مختلف التخصصات.
وختم كلمته قائلا، “في جنين أصبح الحلم حقيقة شهد له الداني والقاصي، وأصبح في جنين الجامعة العربية الأمريكية، وها هي اليوم تسطع نجما في سماء فلسطين بعد دعم سخي وشجاع قدمه مجلس إدارتها وما زال، وجهود عظيمة لمجلس أمنائها، وإدارات حكيمة تعاقبت عليها، وموظفين أجلاء مخلصين لوطنهم ومنتمين لجامعتهم عملوا بجد.
ويشار إلى أن مبنى الرئاسة مكون من أربع طوابق، مساحة كل طابق 1000 متر مربع، وتميز أنه بني على شكل هندسي جمع بين عراقة الفن الأندلسي والفن الاسلامي والتقدم المعماري الحديث، ومزود بكافة الأنظمة اللوجستية والتكنولوجية المتطورة اللازمة لحسن سير وجودة وانسيابية العمل الاداري لمكاتب ادارة الجامعة.
وتلا الافتتاح، جولة ميدانية أطلع فيها رئيسي مجلس الأمناء والإدارة، وأعضاء المجلسين، على مشروع المبنى الجديد لكلية العلوم الطبية المساندة، وستاد كرة القدم، والملاعب المكشوفة، والصالة الرياضية متعددة الأغراض، ومبنى القبول والتسجيل والمالية ومركز اللغات، وعمادة شؤون الطلبة، حيث أشادوا بالجهود المبذولة الساعية إلى تطور الجامعة وتقدمها، وتوفير ما يخدم العملية الأكاديمية.