شهادات لمزاولة المهنة من قبل كليه غرناطة

احتفلت إدارة كلية غرناطة في كفركنا، هذا الاسبوع بتسليم 18 خريج من خريجي جامعه البلقاء التطبيقية والمسجلين من قبل كلية غرناطة شهادات تسجيل في سجل العاملين الاجتماعيين. ويضاف عدد الخريجين هذا الى أكثرمن260 خريجا كانوا قد درسوا في جامعه البلقاء في الاردن عن طريق الكلية.
ويعتبر التسجيل في سجل العاملين الاجتماعين، التابع لوزارة الرفاة والخدمات الاجتماعية، المرحلة النهائية من اجل تمكين الخريج من مزاولة عمله كعامل اجتماعي.
وسلم عميد كلية غرناطة، الدكتور طه امارة وادارة الكلية الخريجين، شهادات التسجيل التي وصلت من وزاره الرفاه الاجتماعي معربا عن تقديرية للخريجين وعن فخه واعتزازه بهم، كونهم يحملون رسالة انسانية سامية، تهدف لخدمة الشرائح المحتاجة في المجتمع، وقال الدكتور امارة خلال تسليمه الشهادات:” ننهي اليوم مرحلة هامه وفترة مميزة كنا قد عشناها معا خلال فترة دراستكم والان قد بدأت محطه جديده ومرحله جديده في حياة كل خريج منكم، وانني واثق ومتأكد بانه تم اعدادكم على احسن وجه وانكم ستحملون رسالة خدمة المجتمع وتحققون بذلك رؤيه الكلية برفع مكانه الانسان ورفاهيته ليرتقي مجتمعنا ويتطور. فأن الكلية وضعت نصب اعينها المساهمة بتطوير المجتمع وقامت بخطوات عمليه كثيرة من اجل ذلك، منها اتفاقيه تعاون مع كليه عيمك يزرا عيل للماجستير في موضوع الاستشارة التربوية وفي هذا السياق يذكر ان باب التسجيل ما زال مفتوحا، واتفاقيه تعاون مع جامعه بير زيت وجامعه القدس المفتوحة”.
وتطرق الدكتور طه أيضا، الى بعض التحديات التي واجهت ادارة كلية غرناطة خلال السنوات الأخيرة، خاصة في موضوع معادله شهادات خريجي جامعه البلقاء:” اما القضية المتبقية والتي مازالت عالقة فهي قضيه معادله شهادات الجامعة وهذا يتم من قبل لجنه معادله الشهادات التابعة لوزارة التربية والتعليم، حيث ان هذه المعادلة هي من اجل تدريج الراتب فقط ولا يوجد لها ايه علاقه او تأثير على الاعتراف والمكانة الأكاديمية للشهادة. وفي هذا السياق قمنا بالكلية بكل ما يلزم وقدمنا كل المتطلبات اللازمة من اجل انهاء هذه المسألة والامر منوط بقرار لجنة وزارية والذي من المتوقع ان يصدر قريبا ويحسم الموضوع، نحن على يقين وثقه اننا سنحصل على معادله الشهادات لكل التخصصات كما حصلنا على اعتراف وزاره الرفاه الاجتماعي. ”
خلال حفل توزيع الشهادات، أعرب جميع الطلاب عن شكرهم لمساعي الكلية، لمساعدتهم في الدراسة وفي التسجيل في سجل العاملين الاجتماعيين..