استطلاع هآرتس : لو جرت الانتخابات اليوم !!

تاريخ النشر: 29/09/12 | 1:49

نشرت صحيفة هآرتس وموقعها الالكتروني نتائج استطلاع أجرته عن الانتخابات في إسرائيل في حال تم إجراؤها اليوم، وذلك رغبة منها في رصد الأجواء في الشارع الإسرائيلي على ضوء الأوضاع الاقتصادية والملفات السياسية ولا سيما الموضوع الإيراني.

وتشير النتائج إلى أن قوة رئيس الحكومة نتنياهو وحزبه الليكود تزداد ، وتكبر الفجوة بينه وبين حزب العمل بحيث يحصل على 28 مقعداً، في حين يحصل حزب العمل على 20 مقعداً. حزب إسرائيل بيتنا برئاسة افيغدور ليبرمان يحصل على 14 مقعداً. كما أن كتلة الليكود – واليمين- والمتدينين اليهود تزداد لتصبح 66 مقعداً.

بينما كتلة المركز واليسار تحصل على 54 مقعداً بالمجمل.

وبالنسبة لحزب يئير لبيد الجديد فإن استطلاع هآرتس يشير الى حصوله على 8 مقاعد ، أما بالنسبة لحزب كديما فإن الأمور غير واضحة بسبب انسحاب تسيبي ليفني والانقسامات الداخلية، وتبين النتائج حصوله على 8 مقاعد فقط بعد أن كان حظي بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات الأخيرة.

أما فيما يتعلق بالأحزاب العربية فتشير نتائج استطلاع هآرتس إلى حصول القائمة الموحدة والعربية للتغيير على 5 مقاعد أي أنها ستزيد قوتها الانتخابية بمقعد واحد إضافي عما هو عليه حالياً مع العلم بأنها حصلت في الانتخابات الأخيرة على أكبر عدد من الأصوات من الشارع العربي. وحزب الجبهة سيحصل على 4 مقاعد أي أنه سيحافظ على قوته الحالية ، في حين يحصل حزب التجمع على مقعدين فقط ، مما يؤدي غالبا إلى عدم تجاوزه نسبة الحسم.

كما سُئل المستطلعة أراؤهم عن أكثر القضايا التي ستؤثر على خيارهم الانتخابي فكان الموضوع الاقتصادي في الدرجة الأولى. رغم أن ذلك لا يتوافق مع ازدياد قوة نتنياهو الذي يضع الموضوع الإيراني في رأس سلم اجندته السياسية في حين شيلي يحيموفيتش تُعتبر الرائدة في الطرح الاجتماعي الاقتصادي.

ختاماً يجدر ذكره أن موعد الانتخابات وفقاً للفترة الزمنية الاعتيادية هو بعد 13 شهراً، ولكن ما زال غير مؤكداً إن كانت ستجري في موعدها ام انه سيتم تبكيرها ولا سيما من قبل حزب الليكود الحاكم لكي يستغل قوته الحالية وعدم دخول اولمرت الى الحلبة السياسية مجدداً، والتفكك في حزب كديما، ويضمن فترة حكم كاملة قادمة.

تعليق واحد

  1. يحيرني ان مثل هذا التقرير ايضا لا يجد من يعلق عليه. ففي بلد ككفر قرع وفي منطقة كوادي عارة، كثر فيها ممثلي الاحزاب المختلفة، نتوقع ان يثير مثل هذا الموضوع بعض الاهتمام.
    وبخصوص التمثيل العربي في الكنيست والذي يتوقع له التراجع، لا بد وان تتخذ التدابير اللازمة لزيادته او على الاقل للحفاظ على نسبته الحالية. فهل من مجال لتوحيد الجبهة والتجمع في قائمة مشتركة؟ واذا كانت هذه الامكانية قابلة للطرح، أليس من الجدير المبادرة اليها مباشرة؟ سيان جرت الانتخابات في موعدها، بعد عام، أو قبل ذلك؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة