يوم دراسي بموضوع الأمان والحذر على الطرقات بكفرقرع

تاريخ النشر: 26/09/12 | 5:08

تحت رعاية، إشراف وتنظيم قسم الثقافة والتربية اللا منهجية وقسم الأمان والحذر على الطرقات في مجلس كفر قرع المحلي وسلطة الأمان على الطرقات ومبادرة السلطة للامان والحذر على الطرقات في البلاد تم صباح الإثنين تنظيم يوماً دراسياً مهنياً بحضور ومشاركة المحامي نزيه سليمان مصاروة، السيد يعقوب زخاريا مدير لواء المركز في السلطة للأمان على الطرقات، السيدة رونيت غلازر دفير مديرة منطقة الشارون والشمال في السلطة الوطنية للامان على الطرق، السيدة مها زحالقة مصالحة مديرة وحدة الأمان والحذر وقسم الثقافة في مجلس كفر قرع المحلي، السيد داني رفيد والسيد يوسي بلغزل مدراء مناطق في السلطة للأمان على الطرقات،

وبحضور ومشاركة مدراء أقسام الأمان والحذر في لواء المركز للسلطة الوطنية للأمان على الطرقات، إذ شارك في اليوم الدراسي كل من السيد محمد غنايم، مدير قسم الأمان والحذر في مدينة بقة الغربية، السيد صبري ناطور، مدير قسم الأمان في عارة-عرعرة، السيد وليد فريج، مدير قسم الأمان في كفر قاسم،السيد سعيد عارضة، مدير قسم الأمان في المجلس الإقليمي منشه، السيد عايد غانم، مدير قسم الأمان في مجلس زيمر، السيد طلال ناطور، مدير قسم الأمان في قلنسوة، السيد خالد جربان، مدير قسم الأمان في جسر الزرقاء، السيد محمد أبو ناصر، مدير قسم الأمان في قرية جت، السيدة سميرة قاسم، مديرة قسم الأمان في مدينة الطيرة، السيد حاتم عاصي، مدير قسم الأمان في مجلس كفر برا، كما وشارك السد خضر احمد جبارين مندوباً عن وزارة المعارف في اليوم الدراسي، بالإضافة إلى السيدة ليمور ميلتسر ممثلة لشركة أور يروك، والسيد محمد عدنان والسيدة يحيئيل مونتاج مندوبان لشركة عيون على الطرقات.

وقد تمحور اليوم الدراسي حول قضيتين جوهريتين أساسيتين وهما موضوع “الوصول الآمن للمدرسة” وضرورة خلق الآليات الفعلية والعملية لإشراك الفعاليات الرامية لتذويت ثقافة الحذر على الطرقات والأمان والحذر بشكل عام في فعاليات ومهرجانات جماهيرية اجتماعية تستقطب الكثير من الجماهير من أجل نشر الوعي بهذا الشأن لما في الأمر من أهمية قصوى توازي بقيمتها الحياة.

إفتتحت اليوم الدراسي السيدة رونيت غلازر دفير والتي حيّت السيدات والسادة الحضور من المجالس والبلديات المشاركة في اليوم الدراسي، كما وحيت رئيس المجلس المحلي المحامي نزيه سليمان مصاروة واثنت على دوره الفعال في قضية الحذر على الطرقات من خلال دعم الفعاليات التي يقوم بها قسم الأمان والحذر في المجلس المحلي كفر قرع من خلال مشاركة الطلاب في الفعاليات التجريبية والنظرية والمسرحيات الهادفة وغيرها من الفعاليات التثقيفية، كما واثنت على التعاون مع السلطات المحلية والبلدات العربية مؤكدة أن المسؤولية الملقاة على عاتق من يتولون إدارة أقسام الأمان والحذر على الطرقات تساوي بقيمتها الحياة، كما وأضافت في تحيتها أن السلطة الوطنية تنادي بشعار “اخترنا الحياة”، وعليه فإن البرنامج السنوي والرؤيا البعيدة لكل بلدية أو مجلس تعني الكثير في تفادي الإصابات وخلق الوعي الحذري لدى الجماهير، كما وأكدت على ضرورة العمل المشترك بين المدارس في كل قرية أو بلدة وكل أقسام المجلس المحلي لإنجاح مسيرة التغيير بالإضافة إلى إدخال فعاليات الحذر على الطرقات كشريحة أساسية في كل المهرجانات الجماهيرية الكبيرة من اجل نشر الوعي بأهمية الفكرة،

ثم دعت السيدة غلازر دفير السيد يعقوب زخاريا مدير لواء المركز في السلطة للأمان على الطرقات ليتطرق إلى رؤيا ومضمون اليوم الدراسي، من جهته فقد شكر السيد يعقوب زخاريا مجلس كفر قرع المحلي متمثلاُ بالسيد نزيه مصاروة والسيدة مها زحالقة مصالحة على استضافة اليوم الدراسي والتنظيم المشترك مع السيدة غلازر دفير من اجل جلب الفائدة المهنية لكل طاقم المشاركين، مشيراً إلى النجاح الكبير الذي وصلت إليه كفر قرع وكافة البلدان من خلال سلة الفعاليات المتنوعة التي تزور الأسرة الجماهيرية في المدارس وخارجها، كما وشكر كل مدراء الأقسام ومندوبي الشركات ومندوب قسم المعارف المشاركين والذين يمنحون خدمات مجانية لكل البلدان التي تقدم الطلبات في مضمار الحذر على الطرقات، وأكد السيد زخاريا أن مسألة الأمان على الطرقات تعتمد على شقين أساسيين وهما البنى التحتية السليمة وثقافة المشاة والسائقين أي الثروة البشرية والتي هي في كل الأحيان الضحية والقاتل أيضا في كل جرائم القتل على الشوارع على حد تعبيره،

كما واختتم مقدمته لليوم الدراسي بلفت انتباه المشاركين إلى أن غالبية حوادث الطرق التي تحصد الأرواح والضحايا تحصل على الطرق بين المدن والقرى وهي طرق تتمتع ببنى تحتية ممتازة وجيدة جدا وأفضل مما عليه الأمر في القرى مما يستوجب الاستنتاج ذو الضوء الأحمر بأن العامل البشري الإنساني “السائق” هو محور ولب القضية وهو المكان الذي علينا استثمار صب الوعي والنشر والعمل على خلق ثقافة الحذر في السياقة لديه من أجل تفادي الإصابات على حد تعبيره، وهنا لا يُستهان بالبنى التحتية الغير صالحة كعامل سلبي إلا أنها اقل ضررا من العامل البشري والذي يستدعي تكثيف عمل كل أقسام الحذر على الطرقات في كل بلدة أو قرية.

ثم تحدث المحامي نزيه سليمان مصاروة رئيس مجلس كفر قرع المحلي واستهل كلمته بتحية كبيرة وجهها للسيد يعقوب زخاريا والسيدة رونيت غلازر دفير شاكراً من خلالهم الإدارة في السلطة الوطنية للامان على الطرق على الميزانيات التي تمررها لمجلس كفر قرع المحلي من اجل تمرير مختلف الفعاليات الهادفة لنشر الوعي حول ضرورة الحذر بشكل عام والحذر على الطرقات بشكل خاص، كما وأشاد بالميزانيات التي تصل من وزارة المواصلات بالتنسيق مع السلطة للأمان على الطرق من أجل تخفيف حدة الإصابات للمشاة وضحايا إصابات حوادث الطرق حتى داخل القرى والبلدات. كما وأثنى المحامي نزيه مصاروة على التعاون المثمر والممتاز بين قسم الثقافة والأمن والأمان في كفر قرع والسيدة رونيت غلازر دفير والتي تشارك في معظم الفعاليات المدرسية والجماهيرية في القرية في مجال الحذر على الطرقات. كما وتطرق السيد مصاروة في كلمته إلى الإحصائيات المحزنة لعدد ضحايا حوادث الطرق والتي عرضت في بداية اليوم الدراسي والتي تشير إلى “حصة الأسد” لمجتمعنا العربي بين الضحايا مع الأسف بما يزيد عن نسبتنا بين عدد السكان في الدولة متطرقاً إلى حادث الطرق الإجرامي الذي وقع في شارع المسطرة قبيل الأسبوعين وأودى بحياة المرحوم سائد عسلي وعائلته تاركاً وراءه بلداً وعائلة وأسرة يبكونه بسبب أنانية سائق إختار الانشغال بالهاتف الخلوي وحصد أسرة كاملة بحادث إجرامي لا يوصف. كما وأضاف رئيس مجلس كفر قرع المحلي إلى ضرورة العمل على تغيير التفكير السائد والخاطئ حول قضية أن الشر والفشل هما مقدران من الله والخير والنجاحات هي باجتهاد الإنسان،لأن الأمر يتناقض مع الإيمان الصحيح، مشيرا إلى أن العامل البشري هم محور كل القضايا، ولا يمكننا الاتكاء على القضاء والقدر لأن ديننا الحنيف يقول “إعقل وتوكل”، وعلينا ألا نرمي أنفسنا في التهلكة. كما وتحدث رئيس المجلس المحلي عن مشاركته الشخصية في فعاليات ورشة السيارة المنقلبة والتي شكلت علامة فارقة ورادعة لديه لم يشعر بها من قبل والتي باتت منوالا سنويا برعاية قسم الأمن والأمان في كفر قرع.

واختتم رئيس المجلس المحلي كلمته بشكر السيدة رونيت غلازر دفير على عملها الدءوب وإخلاصها لكل البلدات التي في لواء المركز وكفرقرع على وجه التحديد مقدماً لها باقة من الورود كتكريم لها على جهودها الصادقة في دفع عجلة مسيرة التغيير في كفر قرع.

ومن ثم دعت السيدة رونيت غلازر دفير موجهة اليوم الدراسي، السيدة مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الأمن والأمان في مجلس كفر قرع المحلي لتبارك اليوم الدراسي مشيرة بالدور الرئيسي والجهود الجبارة التي تقوم به زحالقة مصالحة في مأسسة ثقافة الحذر والأمان على الطرقات بين مُختلف الأجيال في كفر قرع، مُشيرة إلى الكم الهائل من النجاحات الذي وصلت إليه كفر قرع في هذا السياق. من جهتها حيت السيدة مها زحالقة مصالحة السيدات والسادة المشاركين مُرحبة بهم في بلدهم كفر قرع مُتمنية لهم يوماً دراسياً مثمراً، شاكرةً إدارة السلطة الوطنية للأمان على الطرق على الدعم المعنوي والاقتصادي لإخراج المشاريع إلى النور بأبهى حلة من اجل النهوض بطلابنا نحو مجتمع امن وسالم على الطرقات، مُتطرقة بذلك إلى أهم المشاريع التي تُمرر لمختلف الأجيال والفئات العمرية المدرسية والجماهيرية في القرية، وذلك إيمانا برؤيا القسم بأنه يجب علينا أن نكون التغيير الذي ننادي به ونرجوه في هذا العالم في العديد من مناحي الحياة وفي هذا السياق بخصوص قضية نبذ العنف على الطرقات، وبالتالي فإن معظم حوادث الطرق إنما هي دلالة ومؤشر على حالات من العنف وإظهار القوة لدى جيل الشبيبة المتهور،

ناهيك عن جهل البعض وتساهلهم لأهمية ربط حزام الأمان بغطاء الادعاء “إن ذلك لن يحدث لي… ليس هذه المرة”، إلا أن فعاليات كفر قرع متعددة الأطوار والمناحي تنادي بتذويت ضرورة ربط الحزام كأمر جوهري وعامل واق في حال وقوع حادث طرق فجائي. كما وأكدت السيدة زحالقة مصالحة أن كوكبة الورشات والأيام الدراسية، المسرحيات، المحاضرات، الورشات، الكراسات، المناشير، اللوحات واللافتات التي تعلق في الأماكن الرئيسية على مدار العام، الفعاليات التجريبية مثل السيارة المنقلبة والورشات المختلفة لحزام الأمان وفعالية السفر لبيت لفنشتاين كمشفى تأهيلي وقضاء يوم كامل مع ضحايا حوادث الطرق من أبناء الشبيبة، بالإضافة إلى أيام الحذر على الطرقات في كافة المدارس الابتدائية والتي تحوي ورشات ومسابقات والعاب نواتها الحذر على الطرقات بهدف تحبيب الأطفال والشباب بفكرة تذويت آليات الحذر وتقبل القيم في هذا السياق والتي تساوي بقيمتها حياة الأفراد والبشر. كما وأكدت في حديثها على أننا لا نستهتر بأهمية حزام الأمن وقضية السرعة وشرب الكحول لدى أبناء الشبيبة الذين يقعون ضحايا المبارزات على مسرح الشارع وعدم الانضباط وبل الاستهتار بقوانين الأمان في السيارة كربط حزام الأمان، فمعاً نحاول نشر الوعي بغية الحفاظ على السيارة كنعمة ولا نحولها إلى نقمة وقطعة حديد بائسة تذكرنا بأن خسارة لحظة من العمر أفضل من خسارة العمر في لحظة، مؤكدة على أن لكل منا أهل يحبونه وينتظرون طلته في مدخل البيت، وهم لا يستحقون منا عذاب الحسرة بسبب عدم الحذر. وعليه فإن الحذر والانتباه والحيطة هي عوامل أساسية ومن الأهمية بمكان بقيمة الحياة وأكدت زحالقة مصالحة في حديثها إلى أن العمل على شخصيات سائقي المستقبل وغرس وتذويت القيم لديهم من اليوم من خلال ورشات وتجارب مكثفة ومدروسة من هذا القبيل إنما هي كالنقش في الحجر وستبقى مغروسة في شخصيات طلابنا، علنا بذلك نساهم في تقليص العنف على الشوارع والحرب على الطرقات. كما وأكدت على ضرورة الحب والإيمان بما نقوم به حتى نستطيع نقل العدوى لكل وكلاء التغيير الاجتماعي مُشيرة إلى أهمية التعاون المدروس بين أقسام المجلس وتظافر الجهود المهنية والعلمية من اجل إقصاء ظاهرة العنف على الطرق وتعزيز الإنضباط لقوانين السير والسياقة وثقافة التصرف في السيارة، كآلية واقية أمام هوريكان القتل على الشوارع والذي لا يحدث بدون ضحية ومجرم. وأنهت حديثها بضرورة تشبيك الرؤى من اجل تضخيم حجم التغيير في المجتمع في سياق الأمان والحذر وإشراك الأهالي والمدارس وكل الأطر الاجتماعية والجماهيرية لنفس الهدف وبروح الإيمان وضرورة العمل من رياض الأطفال حتى المسنين. كما وأثنت على المشاركة التي يقوم بها السيد نزيه مصاروة في الكثير من فعاليات القسم لتشجيع الطلاب.

ومن ثم فقد قدمت شركتي “أور يروك” وشركة” عيون على الطريق” أفلاماً قصيرة من الواقع ترمي إلى تسويق الآليات والسبل العملية المختلفة لبرمجة ثقافة الأمان على الطرقات بين صفوف المشاة وبين صفوف الطلاب في ساعات التجمهر حين الذهاب والإياب إلى المدارس في كل بلد أو قرية، وتطرقت الشروحات والتي قُدمت إلى أهمية إشراك الأهالي داخلات وشُروحات من حقل العمل شارك بها كل المدراء المتواجدين إذ أشركوا الحضور بخبراتهم النابعة من خلال مداخلات استندت على تجارب في حقل العمل بهدف الشراكة بالمعرفة والتعلم من تجارب البلدان الأخرى من اجل تقوية وتعزيز ثقافة الحذر على الطرقات والتي لا تلاقي الأصداء الكبرى بين الجماهير لما في الأمر من إيمان “بأن ذلك لن يحدث لي”.

ومن ثم تحدث السيد خضر احمد جبارين، مندوب وزارة المعارف عن سبل الوصول الأمن للمدارس ووزع على المشاركين كراسة من إعداد مركز الإرشاد والأمان على الطرق في أم الفحم تحت عنوان “نسير..نمشي بأمان”.

كما وإستمع المشاركون إلى محاضرة من السيد صبري ناطور والذي جاد على المشاركين بتجربته في تفعيل المشاركين في مهرجانات جماهيرية بمحطات وورشات للامان والحذر على الطرقات مثل مهرجان الحصاد التراثي وتفعيل السيارة المنقلبة حين الخروج من صلاة الجمعة وكشفها أمام جماهير كبيرة مما يعزز الرؤيا الرائدة للسلطة الوطنية للامان على الطرقات بضرورة استغلال الأطر الجماهيرية الكبيرة وإدخال عالم الحذر على الطرقات بها بهدف التذويت العميق.

وقد اختتم السيد يعقوب زخاريا اليوم الدراسي شاكرا المشاركين متمنياً لهم الاستفادة من بعضهم البعض ومن التجارب الفكرية والإنسانية لكل واحد وواحد من خلال عمله في بلده من اجل النهوض بنشر ثقافة الوعي على الطرقات للمشاة والسائقين.

‫7 تعليقات

  1. يا حضرة الرئيس المحترم قم في البداية بتخطيط ممرات المشاة عند المدارس وخاصة عند المدرسة الابتدائية ا ومدرسة المستقبل . المئات كل يوم من أبنائنا يقطعون الشوارع بلا ممرات مشاة الا تعتقد ان هذا اهم مما تقوم به !!!!؟؟؟؟

  2. اي مشاريع يا سيد !!!! كل. يوم أبنائنا في إخطار الشوارع بسبب عدم تخطيط ممرات المشاة بجانب المدارس … شو بتستنو ؟؟؟؟

  3. حضرة الرئيس اذا ميزانية المجلس لا تسمح بشراء علبة دهان لتخطيط ممرات المشاة أنا مستعد للتبرع.. لان حياة أولادنا اهم من ….

  4. ايوة مش لازم نسكت خلص اولاد بصف الأول بتقطع الشارع بشكل عشوائي حرام عليكم مش بس بمدرسه أ كل المدارس لآنو كلهم اولادنا مش هون اة وهناك لأ نرجوا القيام والتنفيذ لأننا لن نصبر كثيرآ على هذا الأهمال وللناس المجلش مفتوح ومتى اردتم يمكنكم الذهاب وللجنه اولياء الأمور الأن دوركم بالنجاح انشاء الله للجميع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة