نفايات البناء تحولت إلى آفة
تاريخ النشر: 24/09/12 | 5:55صادقت لجنة الداخلية والبيئة (الأحد) على جزء من صيغة القانون الحكومي الجديد، لعلاج نفايات البناء، رئيس اللجنة أمنون كوهين (شاس) قال : “إن هدفنا هو تمرير مشروع القانون في أسرع وقت ممكن.
الحديث عن آفة نفايات تضرب البلاد، حيث تلقى النفايات في ساعات الظلام من قبل أولئك الذين يحصلون على رسوم الإخلاء، لكن لا يحملون النفايات إلى المواقع المنظمة”، ودعا كوهين إلى زيادة إعادة تدوير نفايات البناء بشكل كبير – والتعلم من الدول الإسكندنافية.
وأكد كوهين أنه لا يجب تحميل تكاليف غير ضرورية لمواطنين يريدون ترميم منازلهم، كما انتقد وزارة الأمن والتي لا تراقب المقاولين الثانويين، حيث يسرعون في التخلص من النفايات بالقرب من القواعد العسكرية. ويقول كوهين إنه يجب دراسة نسبة كمية النفايات وحجم الغرامة، وإذا ألقيت من قبل فرد أو شركة خاصة، وكذلك تحميل المسؤولية لمن ينقل النفايات وليس فقط شركة المقاولات.
وقال وزير حماية البيئة جلعاد أردان في الاجتماع إن المانع الرئيسي لزيادة إعادة تدوير في البلاد هي الحكومة.
وادعت ميتال زهافي، من منتدى التدوير أن القانون الجديد لا يعالج إعادة تدوير المواد وعلاجها في مواقع دفن النفايات، ولم يتم وضع أي إلزام أو حافز في الموضوع.
دافيد هارطوم، نائب رئيس بلدية أشدود دعا هو أيضًا إلى زيادة الرقابة على الناقلين، ووضع ترخيص تجاري خاص لأصحاب الحاويات.
وقال عضو الكنيست أوري ماكليف (يهدوت هتوراه) إنه يجب على السلطة المحلية وضع حاوية في وقت محدد، وتحديد إجراءات استبدال الحاويات المليئة بأخرى فارغة.
بالمقابل ادعى ممثلو مركز الحكم المحلي أن تخصيص 48 ساعة فقط، لإفراغ الحاوية المليئة هو زمن أقل من اللازم، ومن ناحيتهم فهم بحاجة إلى 4 أيام عمل على الأقل.