الكشف عن قضية أمنية ومتهم من عرعره النقب

تاريخ النشر: 18/01/15 | 14:08

عممت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي، لوبا السمري، بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع بقجة جاء فيه:
سمح مؤخرا بالنشر على انه تم القاء القبض من قبل وحدة التحقيقات المركزية بالمنطقة الجنوبية “اليمار” في النقب وجهاز الامن العام “الشاباك” على مواطن إسرائيلي عربي من سكان قرية عرعرة النقب، المشبوه بعضويته في تنظيم “داعش” المحظور.

هذا ويشار على ان المعتقل هو عمر موسى خليل أبو كوش، ولد في عام 1986، أنهى مؤخرا دراساته للطب في جامعة الأردن للعلوم والتكنولوجيا.
كما وكان قد ألقي القبض على عمر يوم 20 نوفمبر 2014 مع ورود المعلومات التي اشارت لعضويتة في تنظيم “داعش” كما اشارت الى انه شجع آخرين على الخروج والانضمام الى هذه المنظمة المحظورة.
كما وخلال التحقيق معه، اعترف “عمر”، من بين أمور أخرى بدعمه لداعش كما واعترف بأنه اجتمع مع أعضاء في هذه المنظمة في الأردن وكانت نيته المغادرة لسوريا والانضمام إلى مقاتليها هناك.

يشار الى ان خطة “عمر” مشابهة لحالة أخرى لمواطن عربي من النقب، ويدعى عثمان أبو القيعان وتحديدا من سكان حورة الذي عمل كطبيب قيد التخصص في مستشفى برزيلاي في اشكلون وتوجه بعد ذلك بغية القتال لصالح “داعش” في سوريا، وقتل خلال القتال بالمعارك هناك في أغسطس 2014.
هذا وكان عمر وعثمان، كلاهما قد تعرضا للأيديولوجيات الجهادية أثناء دراستهم الجامعية في الأردن. ورفعت ضد “عمر أبو كوش” مؤخرا لائحة اتهام في المحكمة المركزية في بئر السبع واتهم خلالها بارتكاب جرائم: التخابر والاتصال مع عميل أجنبي. دعم منظمة إرهابية. كتابة وإعداد وإنتاج ونشر وثائق وممتلكات تنظيم غير مشروع.

هذا وللعلم، تيار الحركة السلفية الجهادية” هو تيار إسلامي متشدد متطرف والمعروف من خلال نشاطات تنظيم يالقاعدة الإرهابي وداعش وهذه العقيده تدعو أنصارها المؤمنين لارتكاب أعمال “الجهاد ضد الكفار”، والنظر الى تنفيذ هذه الإجراءات والنشاطات كالتزام شخصي المطلوب من قبل كل مؤمن.

بينما تنظيم “داعش” فهو تنظيم جهادي عالمي متطرف، يعتمد العنف الوحشي بنشاطاتة وغزا مؤخرا الكثير من الأراضي وبالذات بالعراق وسوريا معلنا هناك عن إنشاء دولة “الخلافة الإسلامية”، مع قمعه العنيف للسكان المحليين، والقتل العنيف لأولئك الذين رفضو ان ينضموا إليه، وذلك بما يتضمن الصحفيين الغربيين.

هذا وكان يوم 3 سبتمبر 2014 قد تم من قبل وزير الدفاع الاسرائيلي الاعلان عن حظر تنظيم “داعش” وفقا لقوانين الدفاع (حالات الطوارئ).

هذا وليس من النافل التنويه على ان الكشف عن هذا التنظم في اسرائيل ومنع تنفيذ عملية اطلاق النار وقتل ارهابية من قبل أحد أعضائها، تشير بحد ذاتها إلى وجود تصعيد خطير بين صفوف المواطنين من عرب إسرائيل من الذين يؤمنون بأيديولوجية الجهاد العالمي ويرون بتنظيم “داعش” طريقا لتحقيق رؤياهم الرامية نحو إنشاء دولة “الخلافة الاسلامية”.

a3tkal-2014

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة