التجمع يفتتح مؤتمره الاستثنائي

تاريخ النشر: 17/01/15 | 14:10

افتتح التجمع الوطني الديمقراطي، صباح اليوم، مؤتمره الاستثنائي لانتخاب قائمة مرشحيه الخمسة الأوائل لانتخابات الكنيست المقبلة.

وافتتح نائب الأمين العام للتجمع، مصطفى طه، مداولات المؤتمر بمطالبة الحضور الوقف دقيقة حداد على روح الشهيد ابن مدينة رهط، سامي الجعار، الذي قتل برصاص الشرطة الإسرائيلية قبل عدة أيام، وتلاه النشيد الوطني “موطني”.

وقال طه إن المؤتمر الاستئنائي للتجمع يأتي قبل أسابيع من الاحتفال بمرور عشرين عامًا على تأسيس التجمع وتحديداً في ثلاثين آذار (مارس) المقبل.

وأضاف أن طرح التجمع الوحدوي أصبحا تيارا سائداً، وأن فكرة القائمة العربية المشتركة لطالما طالب التجمع بتنفيذها ليس من منطلق ضعف، وإنما لأن فكر التجمع وحدوياً وتعزيز الهوية القومية والذاكرة الجمعية في لب خطابه.

وتطرق رئيس حزب التجمع، واصل طه، في كلمة لدى افتتاح المؤتمر إلى موضوع القائمة المشتركة، وقال إن ‘القائمة الواحدة التي نسعى لإنجازها هي من صلب الفكر الذي يؤمن به التجمع الوطني الديموقراطي’، مشيرا إلى أنه ‘بعد انتخابات العام 2013 عندما حصلنا على قرابة 100 ألف صوت، وفي مهرجان النصر أطلقت نداء وقلت للقيادات الحزبية العربية تعالوا نبني قائمة عربية واحدة تقود الأقلية العربية في البلاد ولنبدأ في بناء كتلة برلمانية واحدة وألا تؤثر نسبة الحسم علينا’.

وأضاف طه أنه ‘لا أحد يستطيع أن يزاود على التجمع، قائمة واحدة ستنظم عمل لجنة المتابعة واللجنة القطرية للرؤساء، ومن شأنها توحيد صفوف الأقلية العربية في البلاد.

وقال: ‘لتكن وحدتنا وتلاحمنا وعرسنا الديمقراطي قوة للتجمع، قوة للقائمة التي ننتخبها. وعلى كل واحد منا أن يعتبر الديمقراطية هي الحسم وعلينا أن نقبل بروح رياضية أي نتيجة تصدر من هذا المؤتمر. وهذا يدل على الحيوية التي يتمتع فيها هذا الحزب، النضارة والتجدد اللذان يميزان هذا الحزب الصاعد ، نحن على أعتاب في الاحتفال بمرور عشرين عام على تأسيس الحزب حتى نسعى لاهداء هذا الاحتفال الكبير لنصرة شعبنا في توصيل أكبر عدد ممكن من نواب عرب في البرلمان ‘.

وفي كلمته قال الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديموقراطي، عوض عبد الفتاح، إنه ‘لم تبدأ القصة بالكنيست ولا تنتهي بها ، إنما بدأت قبل ذلك بكثير. وانتخابات الكنيست باتت آلية من آليات التأثير في حياتنا وإحدى وسائل فرض حضورنا في المكان ومقارعة المضطهد هذا ما ابتغاه تيارنا الوطني وهذا ما يمارسه يوميا’.

وأضاف: ‘ليس أقسى من فقدان الوطن وتشريد الإنسان ومن ثم فرض مواطنة الدولة التي نهبت وطنك وشردتك، ووضعتك في حالة تناقض مؤلم تعيشه يومياً وعلى مدار اللحظة تجعلك كوطني تراقب وتراجع نفسك بصورة دائمة. وحين تضيق خياراتك وبعد أن طال الصراع وابتعد الحلم عنا أكثر مما تصورنا جميعا، تضطر لخوض خيارات عمل صعبة وأقصاها خيار الكنيست لما فيها من تناقض ومعاناة. هذا الخيار ليس اجباريا ولكنه بات خيارا مؤثراً منذ فترة طويلة وإن يتعرض مؤخراً لتشكيك متزايد في جدواه. وبدون فكرة القائمة المشتركة، كان يمكن أن تتحول المقاطعة إلى تيار جارف’.

01

تعليق واحد

  1. اذا يا سيد عوض عبد الفتاح النتيجة الحتمية حسب منطقك هو مقاطعة انتخابات الكنيست

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة