شمس الحب والمحبة و"الفالنتين" تشرق على وادي عارة
تاريخ النشر: 15/02/11 | 11:52كنا في جلسة اصدقاء مساء ليلة أمس الاثنين في احدى مقاهي القرية, وكل الواجهات من حولنا صبغت باللون الاحمر من خلال الورود والزينة والبالونات وغيرها . دار نقاش بيننا في هرولة الكثير من الناس وخاصة الجيل الجديد حول ما يسمونه شبابنا ” يوم الحب” أو “يوم الفالنتين” .وسأل صديقي : ما هذا “العيد” ؟؟ فهو لم يكن في طفولتنا!! وقال اَخر انه عيد الحب يعبر فيه الناس عن حبهم لمن حولهم !!وسهرنا سهرتنا في الحديث عن الحب والمحبة.
صدرت في الايام الاخيرة عدة فتاوي ومقولات تخص ” الفالنتين” مفادها ان المعايدة بهذا اليوم محرمة . ولست هنا بصدد الرد على هذه المقولات ولكني اجتهدت هذا الصباح لاحاول البحث في ارشيف حاسوبي عن مصدر هذه الكلمة “الفالنتين”.
كان القديس فالنتاين أسقف روما في القرن الثالث للميلاد , وكان يعمل على تبشير العالم بمحبة الله الخلاقة. ولما كان الرومان حينذاك يعتقدون بان لا اله إلا قيصر وله وحده يحق الإكرام والمجد، أمر الحاكم كلاوديوس بسجن فالنتاين أسوة بالعديد من إخوته في الإيمان. حيث كانت المسيحية آنذاك تمر بفترة اضطهادات عصيبة. ووضع فالنتاين تحت مراقبة شريف روماني كان له ابنة عمياء أعاد إليها فالنتاين البصر. لكن ذلك لم يكفِ ليكفّ القيصر شرّه عنه. فقضى فلنتاين نحبه حرقا. فصار بذلك شهيد الإيمان والمحبة.
وفي فترة الحبس كان فالنتاين يستقبل في زنزانته جماعات من الخاطبين، فيمنحهم سر الزواج بحسب تعاليم الديانة المسيحية. وتورد روايات عديدة كذلك وجود كوّة صغيرة تطل من الحبس على الشارع العام. فكان محبّو القديس يقفون تحتها وينادون عليه. ولما كان متعذرا عليه رؤيتهم كان يرمي عليهم بقصاصات ورق كان يخط عليها مقولات كثيرة تتحدّث عن محبة الله ويمهرها بتوقيعه: “بإخلاص أبيكم الذي يحبكم”. وكان تاريخ 14 شباط عيد المحبة زمن الرومان فاصبح الناس من وقتها يعيّدون للحب باسم فالنتاين شهيد المحبة الالهية. فنرى في كل عام بهذا التاريخ ان العشاق بكل اقطار العالم يحتفلون به .
فهو اذن عيد لديانة اخرى ولكنه عيد اجتماعي تشبث فيه الناس عندهم كرمز للمحبة ربطوه برمز للدين كما حصل في باقي البلدان…كما حصل عندنا هنا في البلاد وفي وادي عارة!!!
وها هم اهالي وادي عارة والمنطقة يستيقظون مع اشراقة صباح “المحبة” وبائعو الورود متسابقين على فتح محلاتهم التجارية مزينين الورود بطريقة جذابة ومبهرة، مع إعطاء الورود الحمراء أولوية الظهور أمام الأعين. فيما يتهافت أصحاب المكتبات على عرض أخر صرعة توصل لها العقل ببطاقات معايدة وهدايا ملونة ومختلفة.
احلى ازهار …..
الصور حلوات- اللون الاحمر متألق وجميل جدا.
مع انه لا يوجد عند المسلمين هذا العيد ان لنا عيدا ” عيد الفطر وعيد الاضحى”
وكل الاعيــــــاد الباقية ليست لنا بل اخذوها عن غيرنــــــا
جميل ان نهدي من نحب هدية لكن بامكاننا احضار الهدية بيوم مخالف لهذا اليوم – هكذا افضل- ان اردنا التقرب من الله.ان نبتعد عن المحارم اكثر
ما حل الكلمة
نحنو مسلمون ولا نقبل العيد الفلتين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للأسف ،لو اننا تحت كنف خلافة اسلامية لما تجرأ اياً كان ان تكون تجارته بما لا يرضي الله ،واقول لكم والله اعلم ان مردود المال الذي كان من هذه التجارة سيبور بإذن الله ،يا اخواني اتقوا الله وارجعوا الى الله ،ان هذا الحال يبكي يبكي يبكي ،صدقوني كل عمل لا يرضي الله ورسوله لا نريده ،هذا نداء ي اخوة ووالله اني اقول هذا خوفاً على انفسنا من نارٍ لظى…
في امان الله
لا اله الا الله
لو بقو العالم بفهمو كان ما حتفلو بعيد الحب لانه مش من اعياد المسلمين
لانه لو كان عيد النا المسحين ما بحتفلو في
قمة التفاهة و الانحطاط
نحن مسلمون ! ما هذة التفاهات و هذا اليوم!
و متلما قال اخي “ابو القعقاع” ان هذة الاموال التي تجنوها من
هذا الفساد الذي يجوب عقول الشباب لن و لم تجدو فية البركة
يا الله لو سيد البشرية رأنا بهذة الحالة سوف يبكي بحرقة على شبابنا!
يا امة ضحكت من جهلها الامم
من تشبه بقوم فهو منهم
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة – وعلى ذلك أجمع سلف الأمة –
أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما : عيد الفطر وعيد الأضحى وما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ
أو جماعة أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني فهي أعياد مبتدعة لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار
الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء لأن ذلك من تعدي حدود الله ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه ، وإذا انضاف
إلى العيد المخترع كونه من أعياد الكفار فهذا إثم إلى إثم لأن في ذلك تشبهاً بهم ونوع موالاة لهم وقد نهى الله
سبحانه المؤمنين عن التشبه بهم وعن موالاتهم في كتابه العزيز وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(( من تشبه بقوم فهو منهم )) . وعيد الحب هو من جنس ما ذكر لأنه من الأعياد الوثنية النصرانية فلا يحل لمسلم
يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعله أو أن يقره أو أن يهنئ بل الواجب تركه واجتنابه استجابة لله ورسوله وبعداً عن
أسباب سخط الله وعقوبته ، كما يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من
أكلٍ أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك لأن ذلك كله من التعاون على
الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول والله جل وعلا يقول : (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم
والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب )) .
ويجب على المسلم الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد ، وعليه أن
يكون فطناً حذراً من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يرجون لله وقاراً ولا
يرفعون بالإسلام رأساً ، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات عليها فإنه لا هادي إلا الله ولا
مثبت إلا هو سبحانه وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ،،،،،،،،
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ عضو صالح بن فوزان الفوزان عضو عبد الله بن عبد الرحمن الغديان عضو بكر بن عبد الله أبو زيد
وبقولو ليش في فسق وقلة تربيه لما اصحاب المحلات ماشيه ورا مصلحتها وورا ضياع الشباب شو بهمهم الله يهديكم
قمّة الوضاعة ، لا نصرنا قريب عنجد
صحيح انه مكتوب ان العيد اصله مسيحي وديانتنا الاسلامية تحرم التقليد حتى ولو لديانة اخرى سماوية لكن ما الخطا ان يهدي الناي بعضهم البعض الهدايا في هذا اليوم ولا يهم تحت اي عنوان: الحب و المحبة, فالنتين. المهم لفتة حلوة للغير وللاحباء
فالنتين ليس عيداً دينياً بأي دين أخي الكاتب !!
والقديس ما هو الا “مدافع عن الحب” !!
راجع معلومانك أولاً
ولكن فينا نهدي الهداي مو بنفس اليوم