أورانج وإريكسون تتمكنان من تحقيق سرعة 3.5 جيجاهرتز
تاريخ النشر: 15/01/15 | 0:01نجحت شركتا أورانج وإريكسون في استخدام سرعات تراوحت ما بين 3.4 و 3.6 جيجاهرتز 3.5 جيجاهرتز، لاختبار سرعات البيانات والتغطية وتقنية تجميع موجات الإرسال FDD على شبكة نشطة.
وقد تم الحصول على موافقة هيئة تنظيم الاتصالات الفرنسية ARCEP لإجراء هذا الاختبار ما بين شهري تشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر 2014 على شبكة أورانج في مدينة بوردو الفرنسية باستخدام حلول معدة للإطلاق التجاري طورتها إريكسون.
وتم تنفيذ المرحلة الأولى من الاختبار ضمن مختبرات أورانج في باريس، حيث شهدت بلوغ سرعة 300 ميجابت في الثانية باستخدام موجة 3.5 جيجاهرتز جرى جمعها مع موجة 2.6 جيجاهرتز، الأمر الذي أكد على إمكانيات تقنية تجميع الموجة 3.5 جيجاهرتز في تعزي قدرة شبكات الاتصال المتحرك عريض النطاق.
وجرى تنفيذ المرحلة الثانية على شبكة اتصال متحرك نشطة تابعة لشركة أورانج، وذلك باستخدام قواعد إرسال تعمل بتقنية تجميع الموجة 3.5 جيجاهرتز، طورتها إريكسون معدة للإطلاق التجاري.
كما جرى ضمن إطار التحضير للاختبار تثبيت هوائيات جديدة تدعم الموجة 3.5 جيجاهرتز في موقعين وسط مدينة بوردو. وقد تمت متابعة مجموعة من خدمات تدفق البيانات للسماح لفريق العمل بمراقبة أداء الشبكة بشكل مستمر ما بين محطة الإرسال ونموذج اختباري للهاتف المتحرك طوال فترة الاختبار.
وتم قياس معايير استقبال البيانات التي جمعت أثناء الاختبار، قبل وبعد تجميع الموجات على حد سواء، حيث جرى تحقيق ذروة في السرعة بلغت 150 ميجابت في الثانية على مسافة وصلت إلى 700 متر على موجة 3.5 جيجاهرتز عند استخدمها منفردة، و300 ميجابت في الثانية عند جمعها مع موجة 2.6 جيجاهرتز.
وقال آلان مالوبرتي، نائب الرئيس الأول لمختبرات الشبكات في شركة أورانج: “أظهر هذا الاختبار أنه يمكن استخدام موجة 3.5 جيجاهرتز بنجاح في مناطق المدينة وضواحيها، سواء بشكل منفرد أو عبر جمعها مع موجة أخرى لتقديم خدمات الاتصال المتحرك عريض النطاق المتطورة باستخدام تقنية التجميع بهدف تحقيق سرعات عالية في نقل البيانات لتعزيز تجربة المستخدم”.
ويُعتقد أن هذا المشروع وفر منصة مناسبة لتطوير الخبرات والمعارف الهامة حول الطرق الأمثل التي يمكن اعتمادها لتعزيز أداء الشبكات متعددة الموجات في المستقبل وخفض تكاليفها.
كما أن إحدى أبرز نتائج هذا الاختبار تمثلت في التأكد من أنه يمكن استخدام الشبكات الحالية لخلايا الإرسال الكبيرة العاملة بموجة 3.5 جيجاهرتز. يذكر أن التجارب في بوردو شهدت استخدام نفس الشبكة لموجتي 1800 ميجاهرتز و 2.6 جيجاهرتز.
من جانبه، قال توماس نورين، نائب الرئيس ورئيس وحدة إدارة منتجات الإرسال في إريكسون “أظهر هذا الاختبار أيضا أن خلايا الإرسال الكبيرة العاملة بموجة 3.5 جيجاهرتز مناسبة لإحراز مزايا هامة تضمن للشركات تلبية احتياجات المستهلكين المستقبلية”.
وأضاف “كما ساهمت نتائج هذا الاختبار الناجح في التأكيد أن تقنية تجميع الموجات تقدم حل واعد لتسخير موجة 3.5 جيجاهرتز بهدف مساعدة شركات الاتصال المتحرك النقال على تعزيز مزايا شبكاتها ورفدها بقدرات إضافية لدعم الخدمات والتطبيقات المتقدمة في أوروبا.”