زعبي تشارك بخيمة الإعتصام بقرية عزبة الطبيب قضاء قلقيلية

شاركت النائبة حنين زعبي في خيمة الإعتصام في قرية عزبة الطبيب قضاء قلقيلية والتي أعلن عنها في القرية يوم 3/09/2012 وذلك في أعقاب إخطار سلطات الإحتلال لأهالي القرية بهدم المركز الحيوي في القرية ومنحهم ثلاثة أيام للإعتراض على القرار. كما وكانت سلطات الإحتلال قد أرسلت عشرات إخطارات لهدم العديد من البيوت في القرية تحت إدعاء أن القرية غير معترف بها في المخطط الهيكلي الإسرائيلي، وذلك بالرغم من ملكية اراضي القرية والتي تعرف بإسم “ظهر الحمى” منذ أكثر من 90 عام للمرحوم حمد الطيب والذي كان قد بنا بيته الأول فيها عام 1922.

ويذكر أن القرية تحتوي على مراكز حيوية مختلفة كالمجلس القروي، عيادة، ومدرسة إبتدائية تديرها 10 مدرسات ويتعلم فيها قرابة الثمانية وأربعين طالب إبتدائي، كما ويصل عدد سكان القرية الى 250 نسمة يعيشون في قرابة ال 45 منزل.

ومن الجدير بالذكر أن مطامع سلطات الإحتلال تكمن في النية المبيتة والتي تهدف الى توسيع مستوطنة” الفيه منشه “والتي تقع جنوبي غرب القرية على حساب قرية عزبة الطبيب بأكملها.

وقالت النائبة زعبي خلال مشاركتها في الخيمة أن إسرائيل تتحضر للحل النهائي بشكل أحادي الجانب، وان إخطارات الهدم في عزبة الطبيب تتكرر في الريف وفي المدن الفلسطينية، فهنالك مصادرات وهدم في الخليل وبيت لحم ونابلس، والقدس تهود وتتضخم لتضم 10% من مساحة الضفة، وان إسرائيل تسعى للسيطرة على 50% من المنطقة C, وأن الاستشراس الإسرائيلي ضد الفلسطينيين والاسترخاء فيما يتعلق بعواقب الاستيطان وجرف الأراضي والآبار الفلسطينية سببه عدم وجود مشروع مقاومة ونضال ضد الاحتلال، وعدم دفع إسرائيل ثمن جرائمها. وأنهت قائلة ان النضال ضد الاحتلال هو ليس فقط مسؤولية شعبنا في الضفة بل هو مسؤولية فلسطينية جامعة كما مقاومة حصار غزة والدفاع عن حق العودة والنضال ضد العنصرية الصهيونية.

كما وشارك الى جانب زعبي في خيمة الإعتصام كل من محافظ محافظة قلقيلية العميد ربيح خندقجي، النائب عفو إغبارية، وفد التجمع المكون من السيد محمد حج يحيى السيد رياض شحبري والسيد جهاد ابو العسل، إتحاد الكنائس العالمي، حركة التضامن الدولية ISM ، لفيف من أعضاء البلديات ، العديد رؤساء الدوار الرسمية، نشطاء العمل الشعبي من طولكرم ونابلس، بالإضافة الى رئيس المجلس القروي لعزبة الطبيب السيد بيان طبيب وأخرون.