النائبة غالؤون تطالب بفتح تحقيق بشبهة عدم تحويل مخصصات صناديق التقاعد

خلال جلسة مناقشة انهيار الطبقة الوسطى النائبة زهافا غالؤون تطالب المستشار القضائي للحكومة بفتح تحقيق بحق أصحاب “معاريف” بشبهة عدم تحويل مخصصات صناديق التقاعد

خلال الجلسة حول انهيار الطبقة الوسطى، والتي عقدت في الكنيست، قال النائب غالب مجادلة: “حتى عام 77 كانت لنا دولة عاقلة – كانت طبقة وسطى كبيرة، القليل من الفقراء والقليل من الأغنياء، اليوم نجد الكثير من الأغنياء، قسم منهم يكسبون 3 مليون شيكل في الشهر، والعديد من الفقراء ممن يكسبون 4000 شيكل، ولا توجد طبقة وسطى. قمتم بمحيها. انتم تربون جيلا فقيرا، هل تعلمون كم طفل يعيش تحت خط الفقر؟ أي مجتمع يريده رئيس الحكومة أن يتواجد هنا؟ كيف أتحتم للحكومة بان تستخدم 180 مليار شيكل من التأمين الوطني؟ هذه الأموال مخصصة للفقراء ويمنع استخدامها من قبلكم. من أعطاكم الحق؟ أعطيتموها للأغنياء، أباطرة المال. هذه تقريبا الدولة الوحيدة التي فيها يمول الفقراء الأغنياء”.

عضو الكنيست حنا سويد قال: “المعاناة الاقتصادية طالت كل مواطن من الطبقة الوسطى والطبقات الضعيفة. الاقتصاد الاسرائيلي يبلغ ترليون شيكل، اين ذهب المال؟ لدينا اجابة جزئية، يستثمرون في الجيش ويتزودون بأحدث الأسلحة وفي الاستيطان الجامعي حيث يتم صرف الكثير من الأموال”.

عضو الكنيست زهافا عالؤون: “يقومون بفصل صحفيين والتعاقد مع صحفيين يعملون بشكل حر وبدون اتعاب. ديون معاريف تبلغ حوالي 400 مليون شيكل، منها 95 مليون ديون للعمال. هنالك من يعملون منذ اكثر من 20 عاما ولم يحلموا باختفاء مخصصات التقاعد، يقوم المشغل بخصم المال في كل شهر وانت لن تعلم ان كان يحولها الى صناديق التقاعد. هذه شبهات لمخالفات جنائية. توجهت للمستشار القضائي للحكومة لفتح تحقيق بحق عوفر نمرودي. هذا امر أساسي ان يقوم دانكنير بفحص تحويل حقوق العمال. ما يحدث في معاريف إشارة تحذير لما يحدث في الصحافة المكتوبة والإعلام المرئي والمسموع. ربما علينا التنبه الى حلم الصحافة الاقتصادية والتي يجب أن تكون حرة”.