زحالقة أثناء زيارته لأم السحالي: "نتصدى لأي هدم بهبة جديدة"
تاريخ النشر: 12/09/12 | 8:29
زار النائب د. جمال زحالقة منطقة أم السحالي في شفاعمرو، والمهدد بعض بيوتها للهدم، وحذر من أن أي محاولة للهدم ستؤدي الى مواجهات، واكد "نتصدى لأي هدم بهبة جديدة، ستكون اكثر شدة من هبة ام السحالي المعروفة. جاءت الزيارة ضمن وفد من قيادة التجمّع الوطني في شفاعمرو وشخصيّات شفاعمريّة ناشطة، واستقبل أهالي البيوت المهددة بالهدم الوفد وقدموا شرحاً مفصلاً عن قضية أم السحالي، وشددوا على تمسكهم بحارتهم وببيوتهم. استهّل النائب زحالقة حديثه مستذكرا "هبة أم السحالي" عام 1998، موضحا أنها شكّلت رادعا أمام الهدم، وجعل السلطة تعيد حساباتها بعد ان كانت تنوي هدم مئات، بل آلاف البيوت. وكان دفاع أهالي أم السحالي، ومن وقف معهم من اهالي شفاعمرو والمنطقة، دفاعا عن كل البيوت المهددة بالهدم، والجماهير مطالبة اليوم بالدفاع عن ام السحالي أمام مخططات الهدم الاسرائيليّة. كما أكد زحالقة خلال زيارته أن النضال الشعبي هو الحلقة الأقوى في هذا الصراع، قائلاً: "النضال مجد، فقد استطعنا ان نمنع هدم مئات البيوت بالوقفات النضالية والتعبير عن الاستعداد للتصدي للهدم. وكثيراً ما كانت السلطة تعيد حساباتها بعد تيقنها من جهوزية الناس لمواجهة الهدم, وكان وللأسف أي سكوت عن الهدم محفزاً للسلطة للمزيد من هدم المنازل و الأبنية". وحذّر زحالقة الحكومة الإسرائيلية من انه في حالة اقدامه على الهدم فإن الشباب الفلسطيني في الداخل لن يقف مكتوف الأيدي أمام محاولة تشريد أهالي الحي، وعلى الحكومة الاسرائيليّة أن تعي ذلك تماما فهي المسئولة عن أي صدام عنيف سيتطور حتماً اذا جرت محاولة هدم. وأشار زحالقة أن النضال الشعبي لا بد وأن يرافق بمسار مهني يتم خلاله إعداد مقترحات للحل بالتعاون مع مختصّين في المجال، ومؤسسات المجتمع المدني التي تعنى بشؤون الأرض والمسكن، أسوة بنضالات المسكن في المناطق المختلفة في البلاد، وأضاف زحالقة أنه بمقابل الحراك الشعبي لا بد من تحرك من داخل البلديّة وادارتها لتقديم تخطيط عينيّ يضمن ضم أهالي الحي لمناطق نفوذ شفاعمرو. يذكر أن الوفد ضم قياديين من التجمع الوطني الديمقراطي- فرع شفاعمرو، عضو البلديّة عن "التجمع" ابراهيم شليوط، القيادي في التجمّع خالد خليل، وأعضاء السكرتاريّة السيّد وسام عبود، السيّد زاهي حداد والمساعد البرلماني خالد عنبتاوي، حيث رافق الوفد المتضامن المربيّ الأستاذ أمين عنبتاوي، المحامي السيّد مازن البابا، كذلك الناشط نايف ياسين.