كيلو البندورة تصل 10 شيقل لارتفاع درجات الحرارة

تشهد أسعار البندورة ارتفاعا في السوق المحلية جراء درجات الحرارة المرتفعة والتي أدت الى تحديد وانخفاض في كميات المنتوج بحسب صالح ابو فول مدير سوق البلد للخضار والفواكه والذي يعتبر من تجار الجملة للخضار والفواكه في وادي عارة.

وأكد صالح ابو فول أن باقي اسعار الخضار والفواكه أيضا في ارتفاع مستمر ليس فقط بسبب درجات الحرارة وأيضا بسبب غلاء المعيشة التي تشهده البلاد في الفترة الأخيرة من غلاء للوقود وباقي المستلزمات, مشيرا الى ان موجة الغلاء قد أثرت على ارتفاع اسعار البندورة في السوق المحلي، موضحا الى ان ثمن كيلو الواحد بندورة للمستهلك وصلت الى 10 شيقل تقريبا ويعود ذلك أن الوارد من انتاج البندورة قد انخفض كثيرا بسبب موجة الحر التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة مما أدى الى انخفاض في حجم الإنتاج وما زاد الطين بله موجة الغلاء في مختلف الخدمات والمصروفات.

وقال ابو فول :”ان زراعة البندورة الموجودة حاليا في السوق المحلي هي بيوت بلاستيكية “معلق” (حماموت بالعبري ) وهذا نتج عنه قلة في الكميات الواردة الى السوق المحلي لان البندورة المعلقة تقطف كل اربع ايام مرة واحدة بعكس البندورة المكشوفة”.

كما وأشار صالح ابو فول الى اهمية مراقبة وزارة الزراعة لهذا الغلاء وهذا الارتفاع لاسعار البندورة, واضاف يتحدث في هذا الصدد :” يتوجب على وزارة الزراعة مراقبة أسعار البندورة في الايام القادمة نظرا لارتفاع أسعارها في السوق المحلي بشكل ملموس، ما يتطلب قيام الوزارة بوقف تصديرها للأسواق الخارجية لضمان استقرار أسعارها ضمن القدرة الشرائية للمواطن”.

من جهته أعرب المواطن عبد الله اغبارية من قرية عارة عن سخطه وامتعاضه للغلاء المستمر والذي وصل ايضا الى الاحتياجات الأساسية والتي لا مفر منها كالخضار وعلى رأسها البندورة , وقال اغبارية يتحدث لموقع بقجة:” ان أسعار البندورة اليوم نار كدرجات الحرارة وشعورنا نحن المواطنين نار, لا يمكن وصف حجم وقوة النار التي يشعر بها المواطن اليوم بسبب غلاء الأسعار, اذا اليوم نحن نتحدث ان كيلو البندورة عشرة شيقل فمن منا يستطيع ان يعيش بدون بندورة ونحن نتحدث عن منتوج رئيسي ومركزي في كل بيت من هنا يتوجب على وزارة الزراعة إيجاد حل سريع لهذه المشكلة والتي تأتي اليوم في ظل موجة الغلاء التي تشهدها البلاد, فاذا تحدثنا عن كيلو بندورة عشرة شيقل وان لتر بنزين 8 شيقل فحياتنا اصبحت جحيم فهل من مستغيث !!! ” .