اجتماع كادر الحزب الشيوعي في البعنة
تاريخ النشر: 10/09/12 | 3:00نفاع: أينما تكون أمريكا والصهيونية والرجعية العربية نحن في الخندق المواجه لهم
• المشاركون في الاجتماع يقفون دقيقة صمت لروح الشيوعي البعناوي العريق محمود علي بكري
• الاجتماع ينتخب قيادة لفرع الحزب ويتخذ قرارات سياسية وتنظيمية لإنجاح مؤتمر منطقة عكا الـ26 للحزب الشيوعي في كانون الثاني 2013
بمناسبة انعقاد المؤتمر الـ26 للحزب الشيوعي في منطقة عكا، عقد فرع الحزب الشيوعي في البعنة مساء أمس الأحد اجتماعا لكادره تحت عنوان “عازمون على تقوية تنظيمنا الحزبي والجبهوي واستعادة دورنا الريادي في البعنة”.
استهل قيادي الفرع الرفيق رائد قزموز بكري افتتاحية الاجتماع بكلمة عن فقيد البعنة والمنطقة، الشيوعي العريق محمود علي بكري، وطلب من الحضور الوقوف دقيقة صمت على روحه.
وقدّم قزموز بيانا شاملاً تطرق فيه للمهام والتحديات السياسية والاجتماعية المقبلة وخاصة انتخابات الكنيست والمحلية في السنة المقبلة 2013 وضرورة أن يأخذ فرع الحزب الشيوعي دوره الريادي في مكافحة ظاهرة العنف والجريمة المستشرية في القرية ومكافحة مشروع الخدمة المدنية السلطوي. وأكد قزموز على ضرورة تقوية التنظيم الحزبي وانتخاب هيئات الفرع وقيادته.
ثم قدّم سكرتير المنطقة الرفيق علي حريكة بيانا تنظيميا، حيث نقل للرفاق رسالة المنطقة الموجّهة للفروع استعدادا لمؤتمر المنطقة. وتحدث عضو سكرتارية المنطقة الرفيق علي مصري عن اهمية افتتاح نادي للحزب لاحتضان نشاطات الحزب والشبيبة والجبهة.
وكانت الكلمة الختامية لسكرتير عام الحزب الشيوعي الرفيق محمد نفاع الذي تحدّث عن التاريخ المشرّف للشيوعيين والوطنيين في البعنة منذ نكبة شعبنا الفلسطيني، مرورا بالحكم العسكري، حيث كان حزبنا الشيوعي القبطان والبوصلة في اتخاذ المواقف السياسية الصائبة في أصعب وأحلك الظروف.
وحول ما يسمّى بالربيع العربي وخصوصا ما يجري في سوريا قال نفاع: “لقد اعتدنا أن يكون موقفنا دائما وفي كل قضية سياسية مهما كانت تعقيداتها بالقول المشدَّد، أينما تكون أمريكا والحركة الصهيونية والرجعية العربية، فنحن نكون في الخندق المواجه لمحور الشر هذا. حزبنا الشيوعي لم يدافع عن ظلم واستبداد الأنظمة العربية الرجعية ولم يقم بزيارات مكوكية لهذه الأنظمة، ولكننا نرفض رفضا قاطعا أي تدخل خارجي في السياسة الداخلية وخاصة من محور الشر الذي يريد فرض هيمنته وسيطرته على خيرات ومصائر الشعوب لتصب في خدمة الإمبريالية العالمية، وكماركسيين رفضنا ونرفض تصدير الثورة والثورة المضادة، لأننا مع ثورات خالية من العنف والقتل والتعصب”.
واختتم الاجتماع بانتخاب لجنة محلية للفرع تجتمع خلال اسبوع لتضع خطة عمل مستقبلية.