أبو دعابس وصرصور يهنئان بإطلاق سراح النائب أبو طير
تاريخ النشر: 10/09/12 | 3:01قام وفد الحركة الإسلامية وحزب الوحدة العربية ذراعها السياسي في الداخل الفلسطيني ، يرأسه الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة ، بزيارة الأحد 9.9.2012 ، لمدينة رام الله قَدَّم خلالها التهنئة للنائب محمد أبو طير عضو المجلس التشريعي الفلسطيني ، وذلك بمناسبة إطلاق سراحه من الاعتقال الإداري الإسرائيلي .
ضم الوفد أيضا كلا من الشيخ النائب إبراهيم صرصور ، والشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الإسلامية ، والمحامي عادل بدير مرشح الحركة الإسلامية لرئاسة بلدية كفر قاسم ، ورجل الأعمال السيد خضر أبو الشيخ من تل السبع ، والسيد خليل العمور عضو بلدية راهط .
كان في استقبال الوفد عدد من نواب ” كتلة التغيير والإصلاح ” ، حيث قدم الوفد تهاني الحركة الإسلامية بمناسبة الإفراج عن النائب أبو طير ، مؤكدين على أن اعتقال النواب والوزراء الفلسطينيين هو جزء من سياسة الاحتلال الإسرائيلي التي تصر على التنكر للحقوق الفلسطينية ، الأمر الذي لن يزيد الشعب الفلسطيني قيادة وشعبا إلا تمسكا بثوابته الوطنية غير مبال بحجم التضحيات المقدمة في سبيل ذلك ، وما النواب والوزراء عموما والإسلاميون منهم خصوصا إلا المثل الأعلى للشعب في استعداده غير المحدود لتقديم الغالي والرخيص في سبيل حرية فلسطين إنسانا وأرضا ومقدسات …
كما وأجرى الوفد في اللقاء والذي تزامن مع حضور القنصل العام في سفارة مصر في فلسطين ، تقييما لمجمل الأوضاع على المستويات المحلي والإقليمي والدولي ، وفرص الوحدة الفلسطينية على اعتبارها الضمان لمواجهة التحديات التي يشكلها الاحتلال الإسرائيلي ، خصوصا وأن الربيع العربي ونتائجه وبالذات في مصر يؤسس لرؤية عربية جامعة ستكون الأساس لإطلاق مشروع تحرر وطني يحتضن المجموع الفلسطيني مجددا .
من جهته أشاد النائب أبو طير بدور الحركة الإسلامية وذراعها السياسي في رعاية ملف الأسرى الفلسطينيين خصوصا والشأن الفلسطيني عموما ، وحرصها على التواصل معهم ومناقشة تطورات قضيتهم ، وإجراء الاتصالات اللازمة في شأنهم .
هذا وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أفرجت الأربعاء الماضي ، عن النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني الأستاذ محمد أبو طير ، والذي يعتبر من أبرز شخصيات العمل الوطني والإسلامي على مستوى فلسطين المحتلة ، وقد اعتقل من بلدة كفر عقب التي أبعد إليها بعد سحب هويته المقدسية في 6.9.2011 ، وتم تحويله للاعتقال الإداري لمدة ستة شهور ومن ثم تم تمديد اعتقاله مرة أخرى أمضاها في سجن عوفر غرب رام الله ، ليفرج عنه يوم 5.9.2012 ..
هذا وقد أمضى السيد محمد أبو طير قرابة الثلاثين عاما ( 30 عاماً ) في سجون الاحتلال ، حيث بدأت رحلته مع السجون عام 1974 ، اعتقل حينها وحكم عليه لمدة 13 عاماً ، وأفرج عنه في صفقة تبادل الأسرى ثم أعيد اعتقاله بعد ذلك مرات ومرات ليمضي قرابة 30 عاما في سجون الاحتلال .