الادعاء بكشف حوض مائي كبير غربي الاقصى
تاريخ النشر: 10/09/12 | 3:13حذرت “مؤسسة الاقصى للوقف والتراث” في بيان لها عممته الاحد 9/9/2012م ان الاحتلال الاسرائيلي قد يقدم على تدمير آثار تاريخية عريقة من عهد الخلافة الأموية العباسية اكتشفت في مدخل حي وادي حلوة-سلوان قبل ايام على بعد أمتار جنوبي المسجد الاقصى المبارك.
وقالت “مؤسسة الاقصى” ان مرشدا سياحياً معتمد من قبل “جمعية العاد” الاستيطانية اعترف خلال شروحات قدمها لجولة استكشافية لمجموعة من المستوطنين يوم الخميس الماضي – وقدر الله ان تواجد طاقم من “مؤسسة الاقصى” في الموقع واستمع الى فحوى الحديث- ، لمنطقة مدخل حي وادي حلوة- الواقع على بعد امتار من السور الجنوبي للبلدة القديمة بالقدس، ناحية باب المغاربة- ان ما يسمى بـ “سلطة الآثار الاسرائيلية” كشفت قبل ايام خلال حفرياتها في الموقع عن آثار تاريخية تعود للفترة الاموية والعباسية، وادعى المرشد ان أغلب الموجودات الأثرية في الجوار هي من فترات الهيكل الاول والثاني المزعومين، او من الفترات الرومانية والبيزنطية.
ورجحت “مؤسسة الاقصى” بحسب رصدها وبحثها وزيارات ميدانية سابقة، ان تكون كل الآثار التي وجدت وعلى كامل المساحة، او أغلبها، تعود للفترات الاسلامية المتعاقبة بداية من العهد الاموي وانتهاء بالفترة العثمانية، خاصة وان “مؤسسة الاقصى” كانت قد كشفت- من خلال زيارة ميدانية وثقت بالصور- قبل سنين عن وجود مقبرة اسلامية عريقة في الموقع تعود على الارجح للفترة العباسية، وأبدت “مؤسسة الاقصى” خشيتها من ان الاحتلال الاسرائيلي قد يعمل على طمس وتدمير هذه الموجودات والمكتشفات الأثرية من الفترتين الاموية والعباسية، او على الأقل تزييف الحقائق التاريخية والأثرية، كي تنسجم مع الرواية الصهيونية( التلمودية التوراتية)، ومحاولة ادعاء تاريخ عبري في الموقع المذكور وجواره.
في السياق نفسه نقلت مصادر مطلعة لـ “مؤسسة الاقصى” أن “عمال الاثار” اكتشفوا خلال حفرياتهم في منطقة القصور الاموية- الملاصقة للمصلى المرواني جنوبي الاقصى – بئر ماء مكتوب على غطائه “لا اله الا الله محمد رسول الله “وتم إغلاق المكان على الفور .
الى ذلك ادعت “سلطة الآثار الاسرائيلية” في بيان صحفي لها انها كشفت قبل اسابيع عن حوض مائي كبير في اسفل الارض ، غربي الجدار الغربي للمسجد الاقصى، خلال حفرياتها في الأنفاق ، وادعت ان هذا الحوض المائي يعود لفترة الهيكل الاول المزعوم، وانه أكبر حوض مائي يتمّ الكشف عنه يعود للفترة المذكورة- حسب ادعائها
تقرير:محمود ابو عطا “مؤسسة الاقصى”