عضو الكنيست د.أكرم حسون يقترح استثمار "الارباح المجمده" بالقرى الدرزيه
تاريخ النشر: 07/09/12 | 4:02وجه صباح اليوم عضو الكنيست اكرم حسون بلجنة الماليه التي عقدت بكفر مكابييا في رمات غان ثلاثة اسئله إلى وزير المالية السيد شتاينتز, عقدت اللجنة بصورة طارئه لبحث موضوع الاعفاء من الضرائب الاضافيه بقانون استثمار رأس المال – وذلك لمعالجة مشكلة “الأرباح المجمده”.
السؤال الأول الذي طرحه الدكتور حسون, وقد أعرب عن دهشته من القانون المتسامح التي تقدم الحكومة الحاليه على سنه, وسأل: لماذا الحكومة تتخلى بسهولة عن جباية خمسين مليار شاقل من الشركات التي حصلت على فوائد بمئات الملايين من مركز الاستثمارات واستفادت وحصلت على اعفاءات ضريبية ؟ والنتيجة ان هذه الشركات ربحت مرتين على حسابنا.
بالإضافة إلى ذلك، كيف تسمح الدولة على نفسها بأن تخصص قسيمة ماليه على حساب المواطن البسيط ؟ نحن نتحدث عن الاستثمارات نفسها التي خرجت من خزينة الدولة بمئات الملايين من الدولارات، على سبيل المثال شركة انتيل، التي حازت على مزايا ضريبية واعفاءات ضريبية بسبب هذا التشريع التي تقوم به الحكومة الحاليه.
السؤال الثالث الذي طرحه الدكتور حسون, يوفر بديلا عمليا لمشكلة “ألارباح المجمده”.
لماذا الدولة لم تبحث عن بديل لتوجيه هذه الأموال و”الارباح المجمده” لاستثمارها داخل البلاد، بالضواحي أو بالقرى الدرزية التي لم تحصل على رخص للبناء حتى اليوم.
لماذا نعامل كمواطنين من الدرجة الثانية من قبل الحكومة ولا نحظى بأي اهتمام، اذا لم تقم الحكومة باستثمارات جديدة في الضواحي والقرى الدرزيه التي تعاني الامريين، هذا الاشيء قد يثير العديد من التساؤلات.
الوضع بالمجتمع الدروزي قاتم, لا يوجد لدينا مناطق صناعيه ولا اماكن للعمل, العائلات الدرزيه تعيش على راتب واحد، في حين أن الدولة تدعم أباطرة المال على حساب الدروز المشاركين في العبء الوطني. هل يجب علينا انا نبقى بهذه البساطه ؟ هل يجب علينا الاستمرار بأن نكون بسطاء لهذه الدرجه ؟ وهل علينا الاستمرار بهذا الصمت ورؤية السرقه من حولنا ؟جلسة اليوم بكفار مكابييا تثير العديد من الأسئله, لماذا كل هذه العجله ؟ “العجله من الشيطان”.وهل هناك علاقه لاجتماع لجنة المالية اليوم بهذه الظروف المروعة لاجتماع الأسبوع القادم بفندق روزفلت ؟