رفض التنسيق مع الشرطة لدخول الاقصى

ارسل النائب طلب أبو عرار، رسالة الى رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ونسخ منها لوزير الامن الداخلي يتسحاك اهرونوفيتش، والى يوحنان دانينو المفتش العام للشرطة الاسرائيلية، بين فيها انه لن يطلب اذنا من احد لدخول المسجد الاقصى، وجاءت هذه الرسالة في اعقاب طلب الشرطة التنسيق معها دخول اعضاء الكنيست العرب وبما فيهم المسلمين للمسجد الاقصى.

وجاء في الرسالة ما يلي:” علمنا من خلال بيان صحافي صدر عن الشرطة ان الشرطة تعتزم التوجه لرئيس الكنيست من اجل اجبار اعضاء الكنيست على التنسيق المسبق عند دخولهم باحات المسجد الاقصى، بما فيهم العرب والمسلمين، الامر الذي نرفضه جملة وتفصيلا، ولن انسق دخولي الى مسجدنا مع اية جهة، باي شكل من الاشكال، لان في الامر تغييرا للوضع القائم ومس في الحقوق الدينية الشخصية لنا، وللمسلمين عامة.

نحن على اطلاع تام على المحاولات المتكررة للمس بالسيادة على المسجد الاقصى من قبل عناصر متطرفة يهودية، ومدى تعكيرهم للهدوء العام، ولكن لم نر أي تعكير للهدوء بدخولنا، وانما يأتي مطلب الشرطة تنسيق دخولنا لطلب اليمين المتطرف منها ذلك، ولجعل الحق متساوي لليهود في المسجد الاقصى، وهذا الامر مرفوض وغير مقبول على الاطلاق.

لدينا صور فيديو تظهر ان اوساط امنية اسرائيلية تطلب من الجماعات اليهودية المتطرفة “الدخول” للمسجد الاقصى بوتيرة عالية، وبأعداد اكبر.

كما ان تحديد دخول المسلمين للمسجد الاقصى من خلال تحديد الاجيال، ومنع شخصيات دينية من دخول المسجد الاقصى، هو تعدي على حرية العبادة، وتغيير للوضع القائم

واطالبكم بوقف الاقتحامات الاستفزازية من قبل اليهود للمسجد الاقصى، على الفور لتجنب تدهور الاوضاع، والغاء تنسيق دخولنا للمسجد الاقصى مع الشرطة، ومنع تحديد اجيال المسلمين للدخول للمسجد الاقصى”.