مجموعة مستوطنين تقتحم الجامع القبلي المسقوف في القدس
تاريخ النشر: 06/09/12 | 2:26قالت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” في بيان لها صباح اليوم الخميس أن مرشح حزب الليكود السابق لرئاسة الحزب “موشيه فيجلين” قام صباح اليوم باقتحام المسجد الأقصى برفقة مجموعة من المستوطنين والمستوطنات، وحاولوا أداء بعض الشعائر التوراتية والتلمودية فيه، وسط حراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال.
ونقل شهود عيان من “مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات”، والذين شاهدوا ووثقوا هذا الاقتحام، ان “فيجلين” ومجموعة من المستوطنين والمستوطنات اقتحموا صباح اليوم المسجد الأقصى في تمام الساعة الثامنة، من قبل باب المغاربة، واتجهوا قبالة الجامع القبلي المسقوف وحاولوا أداء بعض التمتمات التوراتية والتلمودية، ثم تجولوا في أنحاء المسجد الأقصى، خاصة في جهة المصلى المرواني والناحية الشرقية من الأقصى، كما ونقل شهود عيان آخرون ان نحو مجموعة تعدادها 30 عنصراً من عناصر الاحتلال الإسرائيلي اقتحموا صباح اليوم الجامع القبلي المسقوف في المسجد الأقصى المبارك.
وأضافت “مؤسسة الأقصى” أن هناك تواجداً لطلاب “مساطب العلم في المسجد الاقصى” الذي تقوم عليه “مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات”، وفي نفس الوقت يسود جو من التوتر بسبب هذا الاقتحام.
الى ذلك اعتبرت “مؤسسة الأقصى” أن هذا الاقتحام والاقتحامات المتكررة وتدنيس المسجد الأقصى من قبل قيادات في الأحزاب الإسرائيلية وأعضاء الكنيست وأفراد او مجموعات المستوطنين والجماعات اليهودية أو ما يسمى بـ “القيادة الدينية اليهودية” هو أمر خطير جداً، يحاول الاحتلال من خلاله فرض تواجد شبة يومي في الأقصى، كخطوة ومحاولة لفرض تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، ودعت “مؤسسة الأقصى” عموم المقدسيين وأهل الداخل الفلسطيني إلى ضرورة التواجد والرباط الدائم والباكر في الاقصى لحمايته من مثل هذه الاقتحامات والتدنيسات.
محمود أبو عطا-“مؤسسة الاقصى”
تصوير : “مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات”