حفل توزيع منح للدراسة في الأردن بقاعة ميس الريم عرعرة

تاريخ النشر: 05/09/12 | 12:51

أقامت الحركة العربية للتغيير برئاسة النائب أحمد الطيبي، وبحضور أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية، حفلاً في قاعة ميس الريم وزّعت خلاله المنح الدراسية للجامعات الأردنية للسنة الدراسية الجديدة، وذلك بحضور   القاضي أحمد ناطور قاضي محكمة الاستئناف الشرعية، ورئيس جامعة فلسطين الأهلية الدكتور غسان أبو حجلة، ووفد مرافق من الجامعة من بينهم الدكتور سامي باشا وعماد داود الزير.

افتتح الحفل مدير الدائرة الإعلامية غسان عبد الله قائلاً : هذه المنح الدراسية مكرمات ملكية أردنية جدّدت الأمل عند الكثير من الطلاب وفتحت الأبواب أمامهم وجعلتهم يتخطون العقبات للالتحاق بالتعليم العالي.

ثم ألقى المحامي أسامة السعدي، الأمين العام للحركة العربية للتغيير، كلمة استعرض فيها نشاطات وفعاليات الحركة العربية خلال شهر رمضان الكريم بما في ذلك الندوات واللقاءات في إطار الافطارات الجماعية في مدن وقرى الجليل والمثلث والنقب والمدن المختلطة ، بالإضافة الى افطارات للمرضى من الضفة وغزة في المستشفيات الإسرائيلية.

أما القاضي أحمد ناطور فألقى كلمة أشاد من خلالها بعمل ومجهود النائب أحمد الطيبي وكل من يقف وراء هذا المشروع الوطني، ومن خلال هذه المنح الدراسية فإنه يحقق معادلة البقاء بالتعليم والتحصيل والإنجاز.

كما ألقى الدكتور غسان أبو حجلة رئيس جامعة فلسطين الأهلية كلمة استعرض من خلالها التطور الحاصل في الجامعة ومسارات التعليم والشهادات، وعبّر عن سرور الوفد بالمشاركة في هذا الحفل، وأكد أن أبواب جامعته أيضاً مفتوحة بوجه الطلاب من الداخل. كما قدّم الدكتور أبو حجلة للنائب الطيبي عدداً من المنح الدراسية للدراسة في جامعة فلسطين الأهلية.

وتخلل الحفل أيضاً مشاركات مميزة من قبل الفتاة عدن نبيل حرزالله، وهي الحاصلة على لقب الخطيبة الشابة لعام 2010 وعلى لقب قيادية المستقبل، حيث ألقت كلمة أشادت من خلالها بالحركة العربية للتغيير وبالعلم والتعليم.

وألقى أخصائي العلاج الطبيعي ربيع ملحم، وهو أحد خريجي الجامعات الأردنية، كلمة أكد من خلالها على أهمية التعليم، وعلى الدور الكبير للأردن في احتضان طلابنا، وشدد على أهمية التفوق والتميز، كما عبّر عن شكر وتقدير الطلاب والخريجين للنائب أحمد الطيبي على كل ما يقوم به من أجلهم ابتداء بالمنح ومتابعة بالدفاع عن قضاياهم وحتى سنّ القوانين لضمان تراخيص عملهم.

وقدّمت الطالبة ماس أحمد ناطور قصيدة كتبتها لأطفال فلسطين في الشتات، ابدعت من خلالها بالإلقاء .

ثم جاءت الكلمة الختامية للنائب أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، حيث قال : حفل توزيع المنح الدراسية هو الأقرب إلى قلوبنا، نفتخر بإرسال ما يقارب مئة طالب بمنح دراسية الى الجامعات الاردنية ليدرسوا وينجزوا ويعودوا إلى وطنهم ، نحن أكثر الأحزاب اهتماماً وإرسالاً للطلاب فشكراً للاردن ملكاً وحكومة وشعباً على هذه اللفتة الكريمة، وهو البلد القريب علينا جغرافياً واجتماعياً وثقافياً، الاردن هو الرئة التي نتنفس منها إلى العالم العربي.وتمنى للطلاب النجاح في السنة الدراسية الجديدة. ثم تلقى الطلاب المنح الدراسية وتوجيهات وإرشادات بالنسبة للسفر والتسجيل والتعليم.

DSC_1284

IMG_3090

IMG_3131

IMG_3168

IMG_3201

IMG_3239

IMG_3264

IMG_3314

IMG_3332

IMG_3358

‫10 تعليقات

  1. ألف مبروك للحاصلين على المنح ونتمنى لهم النجاح والتوفيق.

    قبل ما يقارب العامين، نظم صندوق فولبرايت وبرعاية وزارة العلوم مؤتمرا حول التعليم العالي لدى الجماهير العربية وكان لي شرف عضوية اللجنة المنظمة لهذا المؤتمر. وكان من بين المعطيات الهامة التي أوردها الباحثون المشاركون أنذاك، أن عدد الطلاب العرب الذين يدرسون في الجامعات الاردنية تجاوز الستة آلاف طالب وطالبة. ومن المتوقع اليوم ان يكون عددهم قد قارب، ان ام يتجاوز عدد اخوتهم واخواتهم الذين يدرسون في الجامعات الاسرائيلية.
    من جهة اولى، هذا امر مفرح لان ابنائنا وجدوا طريقا بديلا ليشقوا عبره طريقهم نحو تحقيق ذواتهم وطموحاتهم. من جهة اخرى يساورني بعض الشك باننا نخطيء الهدف. فماذا عن حق ابنائنا في التعليم هنا؟ وماذا عن الحفاظ على حقوقنا كمواطنين بتلقي خدمات التعليم والتعليم العالي في بلادنا؟ وماذا عن المطالبة بفتح ابواب الجامعات الاسرائيلية امامنا؟ وماذا عن حلم اقامة جامعة عربية في البلاد، تستوعب الكوادر العلمية المؤهلة وتفتح الباب امامها للبحث والتطوير وللمساهمة النشطة في عملية انعاش الاقتصاد العربي؟

    وصلني ان السنة الدراسية الواحدة في الجامعات الاردنية تكلف بالمتوسط الطالبالواحد ما يقارب 80 ألف شاقل سنويا. بحساب بسيط، فان مجموع ما يدفعه طلابنا سنويا في الجامعات الاردنية يصل الى نحو 640 مليون شاقل!!!
    أليس هذا المبلغ كافيا لاقامة جامعة واحدة على الاقل في الوسط العربي؟

  2. ابو فايز
    انت شمعه وشعله مضويه – تمنياتي لك بدوام الصحه والعافيه ان شاء الله

  3. صدقت يا سيد حسام وما تقوله معقول جداً لأننا اصبحنا شعب يستغله الجميع والمصيبة اننا نعرف ذالك ونسكت لماذا؟ الحق لن يقدم لنا علا طبق من ذهب بل يجب ان نطالب ونكافح اذا لزم الامر كي نحقق مرادنا ونأخذ حقوقنا.

  4. وانت يا سيد فراري حسب رأيي انت انسان ضيق الافق هناك الكثير من البنات يتعلمن ويحصلن علا منح دراسية وهناك الكثير من الشباب لا يتعلمون ويجلسوا بالمقاهي و”بيدوروا” بالشوارع وما بيستاهلوا هاي المنح !!

  5. في مثل عربي بقول: ” من ذيلوا اعملوا شباكو”– الجامعات الاردنية فتحت بابا واسعا للتعليم العالي وخصوصا مواضيع لكن التكلفة باهظة جدا اهلكت وتهلك الاهالي. يبدو انه نهجا متبعا على غرار معاملة الحجاج والمعتمرين من عرب الداخل!. وصدق الاستاذ حسام بموضوع الاستثمار والمبادرة لاقامة جامعة في الوسط العربي, او على الاقل زيادة عدد المقبولين في كليات الطب وغيرها في اللجامعات دون عوائق مصتنعة.

  6. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لا بد لي ان الفت المعلقين ان المنح الدراسية تقدم كسند وعون للطلاب الاكاديميون وانا شخصيا واعوذ بالله من كلمة انا من الطالبات المتميزات في تعليم العالي فقد حصلت على منحتين دراستين من جامعة تل ابيب لاتعلم بها مدة 3 سنوات مسار ممتازين – لغة انجليزية دون دفع القسط الدراسي
    التي سوف التحق للدراسة فيها لاحقا ومن اكادمية القاسمي
    فالمنح الدراسية تعطى لمن يكافح ويجد ويجتهد

    كل أمل ويقين ان يخرج مجتمعنا العربي خيرة أجيال

  7. انا تعلمت في الاردن وكل واحد بودي ابن او بنت بكون مجنون والايام بتثبتلكم……..حرام عليكم تغشوهم

  8. رد على مش مهم

    يلجأ بعض طلابنا العرب وللأسف الشديد بالالتحاق بالجامعات الاردنية لدراسات اختصاصات متعددة ذلك لصعوبة شروط القبول في بلادنا للجامعات وكونك تعلمت في الاردن هذا يعني انك لست بمجنون وكونك تعلق تعليقا منطقيا اذن كيف تفسر ان كل ما يبعث بنته او ابنه الى الاردن يعرف “بالمجنون” فكلنا طلاب علم نطمح للوصول الى اعلى وأرقى المستويات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة