الجرافات تأتي عند اليهود للتعمير وعند العرب للهدم
تاريخ النشر: 05/09/12 | 23:22قال النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، إن جرافات الدولة تُستخدم لمشاريع البناء والتعمير في البلدات والأحياء اليهودية، بينما تستخدمها السلطات الاسرائيلية للهدم في البلدات العربية.
جاءت اقوال النائب زحالقة هذه، خلال كلمة القاها أمس الثلاثاء، في خيمة الاعتصام المنصوبة في موقع البيت الذي هدمته السلطات الاسرائيلية أمس في قرية بئر المكسور. ورافق النائب زحالقة في زيارته للخيمة، عضو المكتب السياسي للتجمع مراد حداد، وعضو بلدية شفاعمرو ورئيس لجنة المراقبة المركزية للتجمع، إبراهيم شليوط.والتقى زحالقة أصحاب البيت المهدوم، عائلة حسين غدير، ووجه التحية لأهالي القرية على وقفتهم في مواجهة عنف الشرطة وجرافات الهدم، مستنكرا عملية الهدم، وقال “إن هذه الدولة تبني لليهود وتهدم للعرب، فجرافات الدولة تستخدم لمشاريع بناء في الأحياء اليهودية، بينما تستخدمها السلطات للهدم في البلدات العربية”.
وقارن زحالقة بين أعضاء الكنيست اليهود وبين النواب العرب، قائلا: “عضو الكنيست اليهودي يُدعى دائما إلى افتتاح حي سكني جديد أو تدشين مدرسة جديدة أو مكتبة أو مركز ثقافي، بينما يستنفر النائب العربي دائما عندما يهدم بيت أو يكون هناك مخطط لهدم بيوت”.
وأكد زحالقة أن المواجهة والنضال هي أنجع الوسائل للتصدي للهدم، مشيرا أن عدم التصدي للهدم، يشجع السلطات على تنفيذ المزيد من الهدم. واضاف:” التصدي للهدم يجبرهم على إعادة حساباتهم، وفي الكثير من المواقع توقف مسلسل الهدم بفضل المواجهة والنضال. ونحن موحدون في مواجهة الهدم، وفي الدفاع عن أراضينا وبيوتنا”.
في اعقاب ذلك اعلنت السلطات المحلية العربية البدوية منذ صباح اليوم، الأربعاء، إضرابا لمدة ثلاثة أيام احتجاجاً على هدم المنزل في بئر المكسور. وكانت جرافات الداخلية قد اقدمت امس على هدم منزل المواطن حسين غدير، مما ادى الى نشوب مواجهات بين الشرطة وعدد من المواطنين الغاضبين والمحتجين، اسفرت عن اعتقال عدد منهم.