الشمس والقمر

في يوم من الايام قالت الشمس مفتخرة: انا الذي اعطي الضوء للقمر الضعيف الذي ليس عليه سوا استمداد الضوء مني هههه اني اسطتيع ان امنع ضوئي عنه وان ابقيه رماديا معتما لكنني طيبة اليس كذلك فقال القمر: ارينا كيف تستطيعي منع اشعتك عني هذه الاشعة خلقها ربنا وهو لذي يمدني منها ليس انتي وليس من كرمك قالت الشمس غاضبة : هذا كلامٌ فارغ قال القمر: ان اسطتعتي ان تمنعي اشعتك عني امنعيها فأنا لا انعك قالت الشمس وهي تشتعل نارا: سترى قال القمر: ان منعتي الشمس عني ابقيها ممنوعةً عني شهرا كاملا وان لم تستطيعي ستمدي الاشعة اكثر من كل يوم لمدة شهر قالت الشمس وهي واثقة من نفسها: انا موافقة قال القمر : لديك مهلة ان تمنعي الاشعة عني 3ايام وليل اليوم الاول جلست الشمس تخفف لهيبها قدر ما تسطتيع والقمر واقفا يسخر منها لكن الشمس اخفقت اعتام نفسها في اليوم الاول وفي اليو الثاني والثالث وفي اليوم الرابع افتقد القمر الشمس فمضى يسأل عنها فعلم من الكواكب انها مريضة جدا لانها كانت تحاول اعتام نفسها وقد بذلت جهدا اكثر من طاقتها فذهب القمر اليها وقال لها: انا اعفيتك عن الشرط ليس لانك مريضة بل شفقة عليك فقالت الشمس للقمر : ما اطيبك من اليوم ساكف عن الافتخار بنفسي فقال القمر: احسنت فلقد حصل كل هذا معك لتتعلمي عبرة وهي (ان لا يجوز لنا ان نفتخر وان نحاول منع خير الله علينا عن الاخرين).