زعبي تطالب بالتحقيق بعمل أجهزة المخابرات
تاريخ النشر: 28/08/12 | 10:35وجهت النائبة حنين زعبي لدان مريدور الوزير المسوؤل عن المخابرات، رسالة حملت ادعاءات واضحة الخطورة تتعلق بالعمل غير القانوني للشاباك، وطالبته بإلتحقيق في العمل غير القانوني الذي ينتهجه الشاباك مع النشطاء السياسيين . وكانت زعبي قد وجهت في بداية هذه السنة رسالتين تتعلقان أساليب التحقيق والتهديدات التي يتبعها الشاباك.
وشددت زعبي في بداية رسالتها على النشطاء السياسيين من منطقة شفاعمرو, إذ تتكرر معهم حوادث متشابهة مع جهاز الشاباك تتمثل في دعوتهم للتحقيق في أجواء ترهيبية، ومن ثم يقدم المحققين على زيارة المحقق معهم في أماكنهم التجارية وذلك لغاية واضحة هي ترهيبهم وردعهم عن العمل السياسي المشروع.
وفصلت الرسالة تفاصيل 3 حالات تحقيق (بالإضافة لتفاصيل 8 حالات وردت في رسائل سابقة)، مطالبة بالتحقيق في صحتها وفي العمل على تجميد عمل كل من شارك فيها من رجال المخابرات، ريثما يتم انتهاء التحقيق المطلوب في عمل الشاباك. كما طالبت بشكل خاص تجميد عمل مسؤول منطقة شفاعمرو في المخابرات والمدعو رعنان اذ يعتبر من المحققين الذين يمارسون التهديدات عبر “زياراته” المتكررة للمصالح التجارية للنشطاء السياسيين، وتهديده بإغلاقها.ونوهت زعبي إلى طبيعة هذه “التحقيقات” السياسية، وأشارت إلى أن بعض المحققين لا يتورعون عن وصفها ووصف عضو الكنيست د. جمال زحالقة بأنهما “خائنين”، وبوصف النشاط السياسي للشباب بأنه “قطع للخطوط الحمراء”، أو “دعوة للإرهاب”.
وفي نهاية رسالتها أكدت زعبي أن إرهاب الشاباك وإرهاب الدولة لن يثني عن النضال الشرعي من أجل حقوق الإنسان وحقوق الفلسطينيين في وطنهم وعلى وطنهم، وأن الدولة لن تستفيد شيء شوى أنها تؤكد وتراكم في البراهين التي تشير إلى أنها دولة لا تؤمن بالعمل الديمقراطي ولا بأدوات الديمقراطية، مؤكدة أن معادلة الوعي والانتماء هي أنجع مناهض لمعادلة التخويف والخوف، وهي كفيلة بإفشالها.