الاميرة والضفدع
تاريخ النشر: 25/03/15 | 12:17في قديم الزمان كانت هناك أميرة لديها كرة ذهبية تحب أن تلعب بها قرب بحيرة الحديقة.
في احد الأيام تدحرجت الكرة إلى البحيرة و غرقت إلى أسفل و أصبحت الأميرة تبكي.
فجأة سمعت صوتا يناديها لماذا تبكي أيتها الأميرة ؟! فلتفتت الأميرة لتجد أن الذي يخاطبها لم يكن الا ضفدعا قبيحا.
روت الأميرة للضفدع سبب حزنها فقال: لها الضفدع سيحضر لها الكرة إن هي حققت له أمنية.
سالت الأميرة: ماذا تريد مني هل تريد مجوهراتي ؟ أم تاجي الذهبي ؟
اجب الضفدع لا أيتها الأميرة كل ما اريدة أن تدعيني أكل معك و أن أنام في فراشك.
ظنت الأميرة أن الضفدع يمزح معها فأجابت : نعم أعدك بذلك
غطس الضفدع في البحيرة وسرعان ما عاد بالكرة الذهبية. أخذت الأميرة الكرة وفرت هاربة.
صاح الضفدع: انتظري خذيني معك؟ ولكنها لم تلتفت إلى الوراء!.
وفي المساء عندما كانت تتناول العشاء مع والدها سمعت طرقا على الباب. فتحت الباب فإذا بها تجد الضفدع !!.
أغلقت الباب بسرعة ، ولكن والدها الملك تساءل عن الضيف فاضطرت لاخبارة بما حدث لها ذلك اليوم!.
فقال لها والدها: عليك أن تحفظي وعدك ! و ادخليه إلى الداخل
تبعها الضفدع إلى الطاولة و أكل من طبقها.
بعد ذلك أخذته إلى فراشها و ما أن لمس الوسادة حتى تحول الضفدع إلى أمير وسيم الشكل!.
واخبرها أن ساحرا قد سحرة على هيئة ضفدع وانه يمكن لابنة الملك أن تعيده إلى حالته أن هي حققت له امنيتة.
طلب منها الأمير أن تتزوجه فوافقت وعاشا في سعادة و هناء.