طرطشات
تاريخ النشر: 25/12/14 | 10:54• وفق تقارير البنك الدولي فان اسرائيل والاردن يجنيان سنويا” ما قيمته 1.2 مليار دولار من استثمار معادن البحر الميت القيّمة مثل البوتاس والبرومين بينما تحرم فلسطين من الاستفادة من هذا المورد الحيوي الذي سيرفد العالم لسنوات طويلة بمكنوناته، فلو اتيح للفلسطينيين ممارسة حقهم الطبيعي في استغلال ثروات البحر الميت لكان بمقدور الاقتصاد الفلسطيني أن يضيف ما قيمته 962 مليون دولار من القيمة المضافة سنويا أيما يعادل 9 في المائة من إجمالي الناتج المحلي عام 2011 أي ما يوازي تقريبا حجم قطاع الصناعات التحويلية الفلسطيني بأكمله.
• تفيد بيانات الشرطة انه بالرغم من انخفاض محاولات الانتحار في فلسطين خلال هذا العام والتي بلغت 312 محاولة مقابل 485 محاولة انتحار عام 2013 و416 محاولة انتحار عام 2012 الا أن عدد الوفيات الناتجة عن محاولات الإنتحار هذا العام والتي بلغت 27 حالة وفاة كان اعلى من عدد الوفيات الناتجة عن محاولات الإنتحار في الاعوام 2013 حيث بلغت 19 حالة وعن محاولات 2012 حيث بلغت الوفيات الناتجة خمس حالات فقط، هذه الارقام وان كانت اقل من المعدلات العالمية الا انها تقرع ناقوس الخطر، فمن يحاول الانتحار يحاول ان يوصل رسالة للمجتمع تعبر عن جملة احباطات تتعلق بشكل رئيسي بالاوضاع السياسية والاجتماعية ولا شك ان البطالة والفقر هما اهم الاسباب المباشرة لمحاولات الانتحار والجدية التي يبديها من يحاول الانتحار في ان يموت، فهل نعمل على إنقاظ حياة شبابنا ونعيد لهم الامل في الحياة من خلال جملة من السياسات والإجراءات التي تخفف عن المواطن أعباء الحياة وتوفر فرص اكبر للعمل؟.
• عشرات حالات التسلل الى اسرائيل من قطاع غزة لشبان يحاولون الهرب من القطاع، حتى لو كان ثمن ذلك السجن في اسرائيل، هل سأل أولي الامر انفسهم ما السبب، الم يدركوا أن هؤلاء الشباب يدوسون على كرامتهم من اجل البقاء؟.
• لا بد من بذل كافة الجهود من اجل توحيد أحزاب اهلنا في الداخل ضمن قائمة واحدة ما اجل تعزيز مواقعهم والدفاع عن حقوق شعبنا، يكفيهم تشرذم وإذلال فالحق يحتاج الى قوة والقوة تأتي من الوحدة.
• كشفت جمعية المنح الاسرائيلية عن ارتفاع كبير في نسبة الفقر في إسرائيل، حيث تبين ان 2.5 مليون اسرائيلي يعيشون تحت الفقر، منهم 932 الف من الأطفال كما اظهر ان 1 من كل 4 اطفال في اسرائيل يضطر للنوم جائعا، للعلم 80% من هؤلاء الفقراء هم من اهلنا في الداخل وسبب فقرهم السياسات العنصرية الاسرائيلية المتبعة ضدهم منذ اقامة دولة اسرائيل على ارض فلسطين.
• تتباين الاراء حول تنفيذ حكم الاعدام بالمجرمين ويرى كثيرون ان تنفيذ عقوبة الاعدام ليس حلا” لانتشار الجريمة في أي بلد، وانه يتوجب على الحكومات البحث في الاسباب التي تؤدي الى ارتكاب الجرائم، خاصة في ظل ظروف تحكمها ضغوطات اقتصادية واجتماعية متعددة، يفترض بالحكومات معالجة أسباب الجرائم وحماية المجتمع ورفع الظلم ونشر العدالة، وهذا لا يعني عدم معاقبة من يرتكبون الجرائم ولكن ربما تكون عقوبة الحكم المؤبد اشد قسوة من الاعدام، للاسف فان أكثر من 60% من سكان العالم يعيشون في دول تطبق عقوبة الاعدام حيث أن الأربعة دول الأكثر سكانًا وهي جمهورية الصين الشعبية والهند والولايات المتحدة وإندونيسيا تطبق هذه العقوبة.
د. فتحي ابوﹸمغلي