مصنع أحذية في الخليل يصنع الأحذية للجيش الإسرائيلي

اقترن اسم مدينة الخليل بصناعة الأحذية التي أصبحت مصدر تفاخر وتباهي لسكان المدينة، وعلامة تجارية يشهد الجميع بجودتها وأناقتها، ومصدر دخل لمئات الأسر الذين تناقلوها عبر الأجيال من حرفة يدوية إلى صناعة وطنية متطورة،حيث تشكل العمود الأساسي في اقتصاد المدينة، وفي السنوات الأخيرة تداعى هذا القطاع وفقد الكثير من مصانعة وعماله المهرة ، وأصبح رمز صناعة الخليل مهددا بالانهيار والإغلاق بسبب الاستيراد المفتوح دون أي رقابة. وعلية التجأت بعض المصانع إلى الأسواق الإسرائيلية لتصنيع الأحذية بجودة عالية متحديه الصناعة الصينية التي تعتبر اقل جودة .

وصلت موقع بقجة صور لمصنع أحذية يُصنع الأحذية للجيش الإسرائيلي ،وعلق صاحب المصنع ان الوضع يتدهور وبدأ عدد الشركات والمصانع يتناقص ، والعمال عددهم يتقلص فكان هناك ما يقارب 35 ألف عامل من الأيدي الماهرة والمدربة في العصر الذهبي يعملون في هذا القطاع، والوضع الحالي سيء جدا فعدد الشركات التي تعمل في هذا القطاع لا تزيد عن 200 شركة أو مشغل غالبيتها متعثرة، تعمل بدوام جزئي ومتقطع، فعدد العمال تقلص إلى ما يقارب إلى 5000 عامل معظمهم يشكون من قلة الدخل،فليس هناك عوامل مشجعة في هذا القطاع في ظل الظروف الحالية كنت مجبر للتصنيع الأحذية للجيش الإسرائيلي من اجل الحفاظ على لقمة العيش للمئات في الخليل وانه مستعد أن يتوقف عن صنع هذه الأحذية لو أتاحت له فرص بديلة أخرى.وانه في أعماقه قلبه يقدر صعوبة تفهم كثير من الناس لهذه القضية.