أبحاث معقدة لمعرفة وزن مياه البحار
تاريخ النشر: 26/12/14 | 0:02يعكف فريق من الباحثين الألمان على دراسة تأثير كتلة مياه البحار على الألواح التكتونية في باطن تلك البحار، ومن اجل معرفة هذا التأثير بدقة ينبغي معرفة وزن المياه الواقعة عليها، وهذه العملية صعبة جدا ومعقدة، اذ ان قيعان تلك البحار ليست ثابته بل متغيرة خلال فترات زمنية متفاوته.
لحل هذه المعضلة تم تصميم معادلات رياضية ووسائل حسابية دقيقة تمكن الباحثين من ملاحظة التقلبات القصيرة المدى في توزيع الكتلة المائية حسب ما بين العلماء في مركز الأبحاث الألماني للعلوم الجيولوجية (جي أف زد) بجمعية هيلمهولتز ومعهد ألفريد – فيجنر للعلوم القطبية والبحرية، العاملون معا مع زملاء من جامعة بون
وبين الدكتور يورجين كوش ” انه تم إجراءات مختلفة حتى نتمكن من الحكم على التغيرات في الكتلة”. ، هذا ويعد كوش واحدا من علماء الرياضيات التطبيقية (جيوديسيا) في جامعة بون ومؤلف مشارك لورقة بحث علمية جديدة تتناول بالتفصيل النتائج التي تظهر في الإصدار الأخير من مجلة الأبحاث الجيوفيزيقية المرموقة.
ويحتاج اى عالم إلي معرفة عنصرين أساسيين من أجل حساب كتلة المحيط هما طبوغرافيا القاع وأيضا إرتفاع مستوى البحر، إلا أن الأمر يتطلب توافر عوامل أخري لإنجاز هذا العمل مثل درجة الحرارة والمكون الملحي، فالماء يتمدد عند تسخينه، ومن ثم فإن وزن الماء الدافئ يكون أقل من الماء البارد.
ومن اجل انجاز هذه المهمة المعقدة، تمت الاسعانة بصور الأقمار الصناعية بالاضافة الى رسومات دقيقة لقيعان البحار وانظمة جي بي اس الثابتة على الأرض تنخفض حتى واحد سنتيمتر وتقترب من بعضها البعض بمقدار مليمترات قليلة، وكلما كان الماء أثقل كلما كانت الحركة أقوى.