القدس:التجمع الطلابي يفتتح أولى أمسياته
تاريخ النشر: 19/12/14 | 13:13نظم التجمع الطلابي في الجامعة العبرية بالقدس، أمس الأربعاء، فعّاليتّه الافتتاحيّة داخل الجامعة للعام الدراسي، بحضور المئات من الطلّاب العرب في عرض “خلّوني ساكت أحسن” للفنّان نضال بدارنة.
وافتُتح البرنامج بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء وأبطال شعبنا.
وألقى الطالب مجد حمدان، سكرتير التجمع الطلابي في الجامعة العبرية، كلمة التجمّع الطلابي، مؤكّدًا على أن الالتفاف الطلّابيّ حول الحركة الطلّابيّة ونشاطاتها هو ردّ واضح على إدارة الجامعة العبريّة، والتي تسعى لعزل الحركات الطلّابيّة عن الطلّاب العرب.
وأكّد حمدان أنّ الحراك الطلّابيّ يُثب مُجًددا أن النضال وحده القادر على حماية الطلّاب العرب والدفاع عن حقوقهم، وأضاف: “للأسف، غباء العنصريّة والعنصريين، يدفعهم للجوء لمزيد من القمع اعتقادًا بأنّه إن لم ينفع القمع، فسينفع المزيد منه. فقد رسم الحراك الطلّابيّ مُعادلةً جديدةً لم تفهمها إدارة الجامعة، فكلّما اشتد الإستبداد والعنف، اشتدّ الإصرار الطلّابيّ على مواصلة نضاله”.
وجاء أيضًا في كلمة التجمّع الطلّابيّ: “لقد أثبت نضال والمنشر، أنّ المنبر الوحيد للتواصل بين الفنّان الفلسطيني والطلّاب العرب في الجامعات الإسرائيليّة، هو فقط من خلال الحراك الطلّابيّ الوطنيّ، وبسياقٍ نضاليّ، وليس من خلال منابر صهيونيّة تهدف لاحتواء وأسرلة الطلّاب العرب وتشويه هويّتهم”.
وكان الفنّان نضال بدارنة، وزملائه في الـمنشر للفنّ والإنتاج، قد ألغوا في العام الماضي، العرض الذي كان من المُفترض أن يُنظّم من قبل نقابة الطلّاب الـ”أغودا”، وذلك احتجاجا على تحريض النقابة على الطلّاب العرب بعد اعتقال ثلاثة طلّاب من داخل الحرم الجامعيّ، وعلى تنظيم يوم الطالب الاحتفاليّ في يوم احتلال القدس، والذي نعتبره يوم نكبة.
وقدّم الفنّان بدارنة عرضه الجديد بتفاعل طلّابيّ واضح، مُقدّمًا نقدًا كوميديًا تهكميًا للعديد من القضايا والأحداث في حياتنا وسلوكنا السياسيّ والاجتماعيّ.
تصوير: عمر عبد القادر
منوره منى الداهش وين هلغيبه زمان ما بينت…..
منىىىىى زحالقه بنت عمي اشتقتلك ،احلى وحدة بالصورة