زيارة جمعية "بسمة أمل" للأطفال المرضى بمستشفى هعيمك
تاريخ النشر: 10/08/12 | 23:56نظمت جمعيّة بسمة أمل لدعم الاطفال المرضى بالسرطان يوم الأحد الماضي زيارة تواصل لقسم العلاج النهاري في مستشفى هعيميك بالعفولة حيث قام مدير القسم الدكتور جبرئيل هرتسل باستقبال طاقم بسمة أمل ورحّب بهم أيّما ترحيب لنشاطهم الدؤوب في إدخال السرور على قلوب الأطفال المرضى في القسم.
هدفت الزيارة إلى تسلية الأطفال الذين قدموا لتلقي العلاج وادخال البهجة الى قلوبهم حيث تخللت الزيارة فعّاليات ترفيهيّة مختلفة شملت الرّسم والأشغال اليدويّة إلى جانب فعاليات وألعاب أخرى مسليّة للأطفال اثناء تلقيهم العلاج إضافة الى ذلك تم توزيع الهدايا على الاطفال الذين قدموا لتلقي العلاج والاطفال المراجعين مما كان له بالغ الاثر على المرضى.
وفي حديث مع العاملة الاجتماعية رانية مصالحة صرّحت ” هذه الزيارات تساعد في التخفيف عن الأطفال المصابين بالمرض، سواء كان ذلك على الصّعيد النّفسي او على الصّعيد الصحي. ونحنُ في مستشفى العفولة نُكنّ لجمعيّة بسمة أمل كلّ المودّة والثّناء، كونها الجمعيّة الرّسميّة الرّائدة والوحيدة في الوسط العربي والتي تعنى بالأطفال المرضى وعائلاتهم ” . واضافت قائلة ” نسبة الأطفال العرب الذين يعانون من المرض في تزايدٍ مستمر، وقد تكون هذه الزيارات سبباً في بدء رسم أمل جديد لهؤلاء الأطفال الذين يحتاجون لمن يخفف عنهم حدة المرض، الخوف والألم.”
وعبّرت الممرّضة دينا عن خالص شكرها وامتنانها لأعضاء الجمعيّة قائلة ” تساهم الفعّاليات وزيارات التواصل الشّهريّة التي تقوم بها الجمعيّة في تحقيق غايات عدّة وأهداف كثيرة اهمها المساهمة في تخفيف الضغط وعوارض الإحباط الجانبيّة للعلاج عند الأطفال, مساندة الاهالي المرافقين لأطفالهم أثناء العلاج والتخفيف عنهم كما وأن مثل هذه الفعاليات تساهم بشكل كبير مساعدة الطاقم الطبي على التخلص من الضغط العصبي الناتج عن طبيعة عملهم الشاقة وتخفف من عبء التعامل مع الطفل المريض الذي كثيرا ما يكون محبطا ومتوترا خلال تلقيه العلاج.”
وفي حديث مع احد اعضاء الجمعية أكدت عضو الجمعية شدوان إغبارية والتي تعمل صيدلانية في القسم نفسه ان أهم أهداف الجمعية هو الاهتمام بالاحتياجات النفسية والاجتماعية للمرضى ومساعدتهم على التأقلم مع الحالة التي يمرون بها وخاصة اولئك المرضى الذين يرقدون فترات طويلة من العلاج في المستشفى قائلة ” انواع العلاج المختلفة التي يتلقاها الاطفال تؤثر بشكل كبير على حالتهم النفسية لما يرافقها من عوارض جانبية وقد يؤثر سلبا على نجاح العلاج , زيارات التواصل اثناء فترة العلاج تحسن الوضع الصحي للمريض وتزيد من قدرته على تحدي المرض فهي تخلق جو من الضحك والفرح وتبعد المريض ولو للحظات عن جو الملل والشعور المشحون بالخوف والتوتر, ولا تقل هذه الفعاليات اهمية عن العلاج الذي يتلقوه المرضى بل قد تكون اهم في كثير من الاحيان ”
يذكر أنّ جمعيّة بسمة أمل قامت بتوزيع بعض الطرود التموينيّة لشهر رمضان على بعض عائلات المرضى، الأمر الذي أضفى جوّاً من التآخي والمحبّة بين ذوي الأطفال وأعضاء الجمعيّة.
منيح الواحد يعمل اشي مثل هيك …….
كل الاحترام! خطوة رائعة:)