إفطار مؤثر لأطفال غزة بمستشفى ايخيلوف

أقامت جمعية النور الخيرية برعاية الحركة العربية للتغيير و النائب أحمد الطيبي ، إفطاراً رمضانياً للمرضى الفلسطينيين من الضفة وقطاع غزة وعائلاتهم ، الذين يتلقون العلاج في مستشفى إيخيلوف، حيث يمكثون لفترات طويلة بعيداً عن بقية أفراد العائلة، وتصاريحهم هي للبقاء في المستشفى، ومنهم من يتواجد هناك منذ ستة أشهر وثلاثة اشهر. وللسنة الخامسة على التوالي تقوم الحركة العربية للتغيير بهذا النشاط الرمضاني للمرضى الفلسطينيين في المستشفيات الإسرائيلية ، وذلك لمنحهم الشعور بالتكافل والتعاضد وبأنهم ليسوا لوحدهم بل لديهم أقارب وأحباء من الداخل. وكان انفعال الاطفال وأفراد عائلاتهم كبيراً باللقاء والحوار الذي رافق الإفطار، وحضرته إدارة مستشفى إيخيلوف، نائب المدير العام البروفيسور شبيرا، مسؤولة المرافقة الإدارية للمرضى الفلسطينيين ، ومركزة العاملين الاجتماعيين بنينا والعاملة الاجتماعية رويدة بدير، وطواقم من اقسام العلاج، إلى جانب قيادات وكوادر الحركة العربية للتغيير، الأمين العام المحامي أسامة السعدي، المساعد البرلماني أحمد مهنا، المهندس مؤيد الطيبي، وشبيبة الحركة.

وعقب الإفطار شكرت إدارة المستشفى النائب الطيبي على هذه المبادرة الطيبة سنة تلو الأخرى، بينما قالت رويدة بدير إن هذه الفعالية وبالذات في الشهر الفضيل تمنح العائلات شعوراً رائعاً وهي مبادرة محمودة لما تدخله من فرحة الى قلوب المرضى وعائلاتهم.

النائب أحمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير، قال في كلمته أمام الحضور : تعودنا أن نلتقي كل عام في مستشفى إيخيلوف مع الاطفال المرضى متمنين لهم الشفاء، وكنا نتمنى ان نلتقي بهم في غزة، ولذلك نحاول تقصير المسافات من خلال هذا الافطار. وهذا التواصل تحديدا في هذا الشهر المبارك له بُعد وجداني وإنساني.

كما شكر د. الطيبي إدارة المستشفى والطواقم العاملة فيه على التعاون ، وأكد للمرضى وعائلاتهم بأن العربية للتغيير هي عنوانهم في أي امور يحتاجونها إلى ان يعودوا الى بيوتهم في الضفة وغزة.

كما تم إطلاع الطيبي على بعض الفعاليات التي يقوم بها المستشفى لهؤلاء الأطفال ومن بينها الرحلات والفعاليات الاجتماعية إضافة الى العلاج الطبي.

ثم تحدث والد احد الأطفال المرضى بإسم العائلات شاكراً الطيبي على هذه المبادرة التي تمنحهم شعوراً طيباً في هذه الفترة بالذات، وهي مؤازرة يثمنونها عالياً، وتثبت تواصل د. الطيبي مع الجمهور ولا سيما في مثل هذه الفترات الصعبة.

واخيراً تم سرد قصص على الأطفال حول موضوع الأمان على الطرق ، والحذر أثناء اللعب، ونبذ العنف، وتم توزيع حقائب مدرسية على الأطفال استعداداً للسنة الدراسية على أمل ان يكونوا مع افتتاحها على مقاعد الدراسة.