مدرسة القاسمي الأهلية تواصل تألّقها بالانجليزية

تاريخ النشر: 16/12/14 | 23:17

استمرارًا لتألق طلابها، حصلت مدرسة القاسمي الأهلية – باقة الغربيّة على نتائج مشرّفة جدا في جميع نماذج اللغة الانجليزيّة، معظمها أعلى من معدل الدولة القطري، كما تجاوز بعضها معدل الدولة ب 23 علامة؛ فللعام الثامن على التوالي تحافظ المدرسة على تميّز لافت في اللغة الانجليزية على جميع الأصعدة.

يتميز طاقم اللغة الانجليزية في المدرسة بمهنية عالية؛ بحيث يدأب على تشجيع أكبر عدد ممكن من الطلاب للتقدم لامتحان البجروت بمستوى 5 وحدات، وذلك من خلال التشجيع الدائم، العمل الدؤوب، والفعاليات والمضامين المميزة التي يعكف الطاقم على تقديمها للطلاب طيلة الوقت؛ وأكبر دليل على ذلك ما يجنيه هذا الموضوع من ثمار. ففي السنة قبل الماضية تقدّم قرابة ال 75% من طلاب الثواني عشر لـ 5 وحدات في اللغة الانجليزية، فيما وصلت نسبة الخريجين الذي تقدموا لخمس وحدات السنة الماضية إلى 85% من مجمل الخريجين في ذات السنة، فيما كانت النسبة المتبقية بمستوى 4 وحدات، وهذا إنجاز كبير بحد ذاته يدل على الجهد الكبير المبذول من أجل المضي قدما وشق طريق النجاح. فبالرغم من التغييرات في منهاج اللغة الانجليزية الجديد المتضمن لوحدة في الأدب، إلا أنّ الطاقم مصمّم على تذليل جميع العقبات ومجابهة أصعب التحديات. يُذكر أنّ عدد الطلاب الذين يتقدمون لـ 5 وحدات في اللغة الانجليزية ما زال في ازدياد مستمر، ففي هذه السنة هنالك عدد مشابه لا يقل عن السنة الماضية.
ومن الجدير ذكره، أنّ للمشاريع والفعاليات المدرسية التي تُوسّع آفاق الطالب وتكشفه على عوالم جديدة نصيبًا، إذ يواظب الطاقم في كل عام على الاشتراك بمشاريع محلية وعالمية ، بالإضافة إلى فعاليات كثيرة تقام داخل حرم المدرسة، كمسرحيات وعروض ونشرات إخبارية يُقدّمها الطلاب من جميع الصفوف والطبقات كجزء أساسي من حصص اللغة الانجليزية.
ومن المشاريع الكثيرة التي يشترك فيها طلاب القاسمي: مشروع مراسلة مع طلاب من دول أجنبية، بحيث يراسل طلابنا في هذه السنة طلابا من ماليزيا، رومانيا، واكرانيا؛ كما يشترك طلاب الصفوف التاسعة بمسابقة للغة الانجليزية تُثري لغتهم الانجليزية بشكل كبير؛ ولا ننسى نادي الكتاب والنقاش الذي يشترك فيه طلاب المدرسة مع نظرائهم من مدرسة “شيفح موفيت” في مدينة “بيتح تكفا”، بحيث يتعلمون النظر إلى كل مسألة من منظار وزاوية مختلفة، يعززون ثقافة الحوار، ويتعلمون فن الخطابة.
كما لمع اسم المدرسة في أمسية اللغة الانجليزية التي يحضرها سنويا جمهور غفير من أهالي الطلاب وضيوف هامّون آخرون”، والتي تفسح المجال أمام الطلاب لإطلاق العنان لمواهبهم المختلفة، واتحاف الجمهور بقدراتهم الابداعية. كما تألّق الطلاب في مشروع نموذج الأمم المتحدة (MUN Club)، ومثّلوا مدرستهم القاسمي في مؤتمر يعقد سنويا في مدينة ايفين يهودا، التي حصلت فيه الطالبة رجاء عنبوسي على جائزة أفضل مندوب (Best Delegate). بالإضافة إلى ذلك، اشترك قسم آخر من طلاب المدرسة في مشروع مشابه عن طريق الانترنت (Online MUN)، وذلك بقيادة خريجة المدرسة سلام قعدان، ليشترك في نهايته قسم منهم في مؤتمر يُعقد في دولة قطر. كما اشترك طلاب المدرسة بمشروع نقاش ترعاه شركة عمال؛ إذ تعلموا مهارات النقاش وفن الخطابة لأكثر من 20 ساعة في المدرسة، اشتركوا في ختامها في مسابقة عُقدت في المتحف الاسرائيلي في القدس، والذي اختارت فيه كل مدرسة من المدارس المشتركة طالبا واحدا يمثّلها. انتهت المسابقة بفوز طالب المدرسة بشار زحالقة.
يُذكر أن جميع المشاريع مستمرة أيضا هذه السنة، بالإضافة إلى مشاريع جديدة غيرها. إذ يؤمن طاقم الانجليزية أن لهذه المشاريع الدور الكبير في صقل شخصية الطالب وبلورة هويته. فمن المشاريع التي أضيفت هذه السنة: بعثة للولايات المتحدة، قصائد من أجل السلام (Poems for Peace) ينشر فيها طلاب القاسمي وطلاب مدارس أجنبية حول العالم قصائدهم في مجلة “عالمنا” (Our World)، ومسابقة فولكلور (Junior Folklorist Challenge) تُعمّق معرفة الطالب بثقافته وحضارته.
وفي حديث مع مركزة اللغة الانجليزيّة في المدرسة المعلمة نهاية بيادسة، أعربت عن رضاها عن مستوى اللغة الانجليزية في المدرسة، وأثنت على تميّز طلاب المدرسة وإنجازاتهم في مجال اللغة الانجليزيّة، وأشارت إلى أن مفتشة اللغة الانجليزية جودي شتاينر، كانت قد أثنت على الطاقم والإنجازات التي حققها.
كما وأشارت المعلمة رهام أبو عصبة إلى تميّز الطلاب في المشاريع اللامنهجية المختلفة وتعطشهم إليها، حيث إن لها دورا كبيرا في صقل شخصيات الطلاب وبلورتها.
الطالبة ريما بدير من الصف الحادي عشر قالت: في فبراير ٢٠١٤، مررت بأجمل تجربة في حياتي، ذهبت إلى إحدى الدول التي لا يمكننا الذهاب إليها بشكل عام، ذهبت إلى قطر لحضور مؤتمر ال”MUN” العالمي، كانت تجربة مذهلة، أكسبتني معرفة لغوية وخبرة كبيرة.
وأجابت الطالبة روزا عثامنة عن سؤال وجه إليها حول نفس المشروع قائلة: ” لقد شاركت بمشروع تشرف عليه المدرسة وفتح أمامي الكثير من الأبواب للمستقبل وهو نموذج الامم المتحدة باللغة الانجليزية، من خلاله تعرفت على الكثير من أبناء وبنات جيلي، وعلى حضارات وثقافات مختلفة، وطورت العديد من المهارات الشخصية لدي، التي تفيدني في حياتي اليومية، كما وحظيت هذا العام بفرصة السفر إلى قطر من أجل المشاركة في مؤتمر هناك. بالإضافة إلى ذلك، قُبلت في بعثة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
طالب المدرسة بشار زحالقة، الحائز على الجائزة الأولى على مستوى الدولة في مسابقة النقاش القطريّة باللغة الانجليزيّة، قال: “لقد حظيت بفرصة ثمينة للاشتراك بهذه المسابقة والتي أقيمت في تل أبيب، والحمد لله تمكنت من الحصول على المركز الأول، أحسست بفخر شديد بهذا الإنجاز، كانت تجربة لا تنسى!”.
كما وعبّرت الطالبة إيمان غنايم عن رضاها الكبير عن الفعاليات والمشاريع المختلفة التي يتم إجراؤها في مجال اللغة الإنجليزية وقالت: “شاركت في الصف التاسع في عدة مؤتمرات ضمن مشروع نموذج الأمم المتحدة، أتيحت لي الفرصة من خلالها لمناقشة قضايا سياسية عالمية، والبحث عن حلول لمعالجتها، كذلك فقد شاركت في مخيم بذور السلام الذي اكتسبت من خلاله أصدقاء جددًا وطورت مهاراتي في اللغة الانجليزية”.
أما الطالب أمير قعدان رئيس مجلس الطلاب فقال: “لقد شاركت في عدة مؤتمرات محليّة ودوليّة، بالإضافة لمشاريع كثيرة وعديدة في اللغة الانجليزية، كان منها المؤتمر الدولي للأمم المتحدة في قطر “Thimun Qatar”، ومؤتمر “Ais MUN”، والعديد من المشاريع في القنصليّة الأمريكيّة. لقد اكتسبت من خلال هذه المشاريع والنشاطات المميزة الكثير من المهارات الحياتيّة والسياسيّة، بالإضافة لذلك، أصبحت أتمتع بمهارة التحّدث والمناقشة باللغة الانجليزيّة بطلاقة وثقة، كل هذا بفضل العمل الشاق والدعم الكبير من قبل معلّمينا.
الطالبة نور فريج قالت: ” المدرسه منحت لي إمكانيه التواصل مع حضارات أخرى من خلال التحدث في أمور شتى باللغة الانجليزيه، وأيضًا ساهمت في تقوية اللغه الانجليزية لدى كل الطلاب من خلال زيادة الفعاليات والمشاريع التي تعمل على إشراكنا فيها؛ حسب رأيي، موضوع اللغة الانجليزيّة مميّز جدًّا.
كما وأثنت الطالبة ياسمين فضيلي من الصف العاشر، على كمية وجودة الفعاليات التي يتم اجراؤها في موضوع اللغة الانجليزية، قائلة: إننا من خلال هذه الفعاليات انكشفنا على قضايا عالمية ومحليّة لم تكن معروفة لنا مسبقًا، كما واكتسبنا البلاغة ومهارات الحديث بطريقة شائقة ومثيرة للاهتمام؛ أقدّم شكري الجزيل لمعلّمينا الأفاضل على عملهم الدؤوب من أجلنا.
طالبة الصف التاسع هبة غنايم قالت: “حصة اللغة الانجليزيّة مليئة بالمعلومات الجديدة والفعاليات المميزة، يُدخل المعلمون فيها عامل المتعة، مما جعلها حصتي المفضلة، لا سيما تلك الحصة التي تقوم المعلمة فيها بإعطائنا المجال للوقوف أمام الطلاب وإلقاء خطابات أمامهم باللغة الانجليزية، هذا الأمر جعلني أطوّر لغتي وزاد من ثقتي بنفسي، وشجعني للاشتراك في مشاريع مختلفة في اللغة الانجليزية، أعلنت المدرسة عنها هذا العام، كمشروع ال”MUN” الذي تأهلت فيه بعد تصفيات مختلفة جرت داخل المدرسة، لأكون أحد ممثلي المدرسة في هذا المشروع لهذا العام.
مدير المدرسة، د. فارس قبلاوي والمتخصص في تدريس اللغة الإنجليزية، واكب عن قرب عمل الطاقم وأثنى على عملهم كثيرا، وثمن عاليا إنجازاتهم الكثيرة وشكر مركزة الموضوع في المدرسة المعلمة نهاية بيادسة، والمعلمات رهام أبو عصبة، نور عثامنة، أحلام أبو مخ وشهدان عنبوسي. وفي معرض حديثه أشار إلى أن المشاريع الكثيرة التي تقوم المدرسة على تنظيمها وإشراك الطلاب فيها، والتي تمررها معلمات المدرسة وأجسام أخرى، ساهمت إلى حد كبير في تحقيق هذا الكم الكبير من الإنجازات، كما أن اجتهاد الطلاب وتشجيع ذويهم، ومواكبة إدارة الجمعية الراعية للمدرسة، كان لها الأثر البالغ في تحسين قدراتهم وملكاتهم في اللغة الإنجليزية. إضافة إلى ذلك، أشار د. قبلاوي، إلى أن هذه المشاريع، تهدف أيضا إلى منح الطلاب فرصا لصقل مهاراتهم الشخصية، خاصة القيادية والإبداعية منها، وتلك المتعلقة بالقدرة على مخاطبة الآخرين والتعبير عن أفكارهم ومواقفهم. كما أن هذه الإنجازات تعكس قناعة المدرسة بأن التمكن من اللغة الإنجليزية سيفتح أمام الطلاب أبوابا كثيرة، للتقدم المهني والشخصي مستقبلا، وسيسهل عليهم خدمة مجتمعهم وتمثيله على أكمل وجه.
DDF (1)

DDF (3)

DDF (4)

DDF (5)

تعليق واحد

  1. كل احترام يا احلى فادي رائف زحالقه, واتمنى لك النجاح الدائم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة