إبراهيم صرصور حول محطة النفايات "شارونيم" بين قلنسوة – الطيبة

تاريخ النشر: 08/08/12 | 2:48

رد وزير الحفاظ على البيئة عضو الكنيست غلعاد أردان على الإستجواب المباشر الذي وجهه له الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، حول محطة النفاياتمزبلة ( شرونيم ) غربي مدينة الطيبة والتي تشكل خطرا بيئياً كبيراً على سكان الطيبة وقلنسوة والمنطقة.

في صلب الإستجواب كان قد سأل الشيخ صرصور وزير البيئة عن تأخر الوزارة في إغلاق مجمع لنفايات ، مطالباُ إياه بالتحرك السريع والعمل على إنقاذ السكان والبيئة من هذا الخطر البيئي الكبير.

في رده أعترف الوزير أن وزارته تعرف تماماُ مكان محطة النفايات، مؤكداً على أن الوزارة تعمل على تنظيم عملها.

وذكر الوزير تسلسل أهم الأحداث لهذه المحطة التي تعمل بالتنسيق مع بلدية الطيبة، مشيراً على وجود خلافات بين البلدية ومشغلي المحطة والتي لا يوجد للوزارة أي دور فيها.

وذكر أنه بتاريخ 5-5 شب حريق في المحطة ، وأصدرت الوزارة أمرا لأصحاب المحطة على العمل من أجل منع تلويث المنطقة والتقيد بشروط صارمة حددتها الوزارة منعا لأي تلوث مهما كان . وأكد أنه تم عقد جلسات بين أصحاب المحطة وبلدية الطيبة والشرطة للعمل على منع المساس بالبيئة.

وأشار الوزير على أن وزارته تتابع عن كثب ما يجري في محطة النفايات “شارونيم”، مؤكداً على أنه فور إدراك أو كشف الوزارة أن أصحاف المحطة لا يتقيدون أو ينفذون ما هو مطلوب حسب الأمر الصادر حسب قانون الهواء النقي ، ستعمل الوزارة وضمن صلاحياتها ضد أصحاب المحطة وتطبيق القانون عليهم.

يذكر أن الإستجواب جاء بناء على شكاوى الكثير من أهالي الطيبة , قلنسوة والمنطقة، تتعلق بمحطة النفايات التي تهدد حياة السكان.

في تعليقه على رد الوزير، أكد الشيخ صرصور أنه سيتابع الموضوع مع أهالي الطيبة لضمان عمل محطات النفايات حسب القانون حماية للصحة العامة والبيئة على حد سواء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة