نداء من أعالي السماء

عندما اشتاقْ وأ ُساقُ الى ضوءِ القمرْ..

فأعلُوَ الى سلّم الاحلامِ في عـــلاءْ

… تُداعبني الريّاح وتُقلّبني ..

في السمـاء نجم ٌ يقبِّلُني

, ومطرٌ ما منهُ اْرتــواءْ …

أعيش في دنيا الأفقْ , فلا قلق ْ

فوق اجنحةِ الطيرٍ الذهبّية , اصعدُ باعتلاءْ…

عندما أحضُرُ , يُنيرونَ القناديلَ السماويةْ

ايد ٍ فتّيةْ , في المجهول انتظر فارسَ الضياءْ…

في ارتقاء ٍ تلامستْ ايدينا فحرَّرَني وروحي…

كأنه البلســمُ الشافي…في أناملِهِ دواءْ…

يدثّرُني بدفىء الشّوقِ ولهيب التوّقْ..

في صقيعِ الدنيا والليـّـلُ عراءْ..

فنمجّد ذكرى َمنْ سُمِّيوا , سهرنا معَ

روحِ روميو ..قلبِ جولييتَ الولاءْ…

لتتجسدّ تشكيلةٌ من وهجِ النجومْ

وتحوم…لترتقي في كلمةٍ.. اسمُها ” الوفاءْ”

يُقدّس موطِئـَها ويغفو على الحانِ عزفِ فـُؤادها

يودِّعُها…يقابلُها..في انحنـاءْ…

يحيون في درب السّعادة ,يتمنّون لها إعادة…

ماضـــون…لا يُفرّقهم عــزاءْ…

يجتمعون دائما صدفة ! أهو القدر؟..

كأن الذي يجمعهم هو في الأعالي..نداءْ

بجمالهم ما رأيت نجماً ولا نوراً…

ملاك ٌ من الرجال هو…وحوريّة ٌ انتِ من النّساءْ…

بقلم: يحيى ابو شيخة ,عارة