فعالية “مندا في عيون أجدادي” بثانوية كفرمندا

جريا على عادة ثانوية كفرمندا في تقديم الفعاليات المميزة والخاصة، فقد نظمت المدرسة فعالية فريدة من نوعها مع كبار السن في القرية تحت عنوان “مندا في عيون أجدادي”. وكان طاقم من المعلمين قد قام في وقت سابق بزيارتهم في بيوتهم وقدموا لهم الدعوات للقاء مع شرح عن فحوى الفعالية.
ففي صبيحة يوم السبت الفائت لبى المشايخ الأفاضل الدعوة مؤكدين على أهمية اجراء مثل هذا اللقاءات والفعاليات التي تبعث الفرح والسرور في نفوس أبناء هذه الطبقة العمرية وتعيد ذكريات الماضي بحلاوتها وذكرياتها الطيبة.
كانت الفقرة الأولى في البرنامج، دخول الأجداد الى الصفوف والتحدث أمام الطلاب عن: محطات مركزية في تاريخ كفرمندا، قضايا اجتماعية وكيفية حل المشاكل الاجتماعية، دور الكبير سابقا وحاليا، العادات والتقاليد التي انتهجوها في حياتهم، بهدف تذويتها في صفوف طلابنا. من ثم تم تنظيم وجبة إفطار متواضعة للحضور. بعد ذلك تجمع الآباء والأجداد في مكتبة المدرسة لحضور احتفال تولى عرافته الشيخ موفق شاهين. افتُتِحَ الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم قدمها الشيخ محمد حلومة وقدم بعدها الشيخ موفق موعظة دينية مفيدة. وتحدث في اللقاء كل من: طارق قدح مدير المدرسة، طه عبد الحليم رئيس المجلس المحلي، محمد يوسف قدح القائم بأعمال رئيس المجلس المحلي، الذين أثنَوْا وثمنو عاليا قدوم الضيوف ومشاركتهم. اما الفقرة الفنية فكانت عبارة عن: عزف على اليرغول وغناء تراثي وعرض موسيقي/غنائي ملتزم لجوقة المدرسة بقيادة الأستاذ يحيى ياسين، كما عُرض “سكتش” مسرحي من تقديم فرقة المسرح المدرسية تمحور حول الفروق الاجتماعية بين الماضي والحاضر. في نهاية البرنامج تم توزيع هدايا على المشاركين وتكريم رعاة اللقاء وهم: صالح عامر صاحب شركة أو مول (عمر المختار)،راجي بشناق صاحب محل خضار وفواكه الأخوة، صلاح طه صاحب شركة م. طه للتنمية ولاستثمار وعباس موسى صاحب محل محمص وبذورات المركز الذين نقدم لهم جزيل الشكر.
في نهاية الاحتفال غادر الأجداد المدرسة بوجوه تعلوها الابتسامات معبّرين عن سعادتهم بهذا اللقاء مؤكدين نجاعة هذه الفعاليات ودورها في بناء مجتمع مثالي ناجح.
بدورها تتقدم إدارة المدرسة والهيئة التدريسية بأسمى آيات الشكر والعرفان لكل من ساهم وشارك ولبى النداء ونخص بالذكر إدارة المجلس المحلي، لجنة أولياء أمور الطلاب، المحتفى بهم من المسنين، طاقم الهيئة التدريسية والعاملين في المدرسة والطلاب الذين قدموا يد العون وساهموا في إنجاح الفعالية.