عوني بنا: "إدارة بلدية الناصرة ورئيسها يتصرفون وكأن البلدية مزرعتهم الخاصة"
تاريخ النشر: 06/08/12 | 3:16إدارة بلدية الناصرة تواصل إخفاء معلومات تتعلق بالجوانب المالية والهندسية حول المركز التجاري “بيج فاشن” ومشاريع أخرى عن عضو البلدية عوني بنا رغم مطالبته بكشفها بموجب القانون
قام عضو البلدية عوني بنا بإرسال عدة رسائل إلى رئيس بلدية الناصرة السيد رامز جرايسي خلال الشهر المنصرم يطالبه بالكشف عن معلومات تتعلق بالجوانب المالية والهندسية لعدة مشاريع أقيمت في الناصرة، منها مشروع المركز التجاري “بيج فاشن”، ولكنه لم يتلق أي استجابة من قبل إدارة البلدية لمطالبه، حتى اليوم، ولم تكشف إدارة البلدية المستندات المتعلقة بالطلبات.
وكان عضو البلدية عوني بنا قد احتج على ممارسات البلدية ونهجها في إخفاء المعلومات وعدم التعامل بشفافية مع أعضاء البلدية وكافة الجمهور النصراوي منذ فترة طويلة ما جعله أيضا يتوجه لوزارة الداخلية مطالبا إياها بممارسة صلاحياتها في أن تفرض على إدارة بلدية الناصرة ورئيسها التعامل مع طلباته والاستجابة لها والكشف عن المعلومات المطلوبة بموجب ما يقضي به القانون.
وطالب عوني بنا من خلال رسائله لرئيس البلدية بالكشف عن سجل حسابات تتعلق بالمشروع التجاري “بيج فاشن”، وأمور هندسية ومصادقات عليها قبل السلطات للمشروع ذاته ومشروع أبراج الناصرة الواقع على الشارع الالتفافي لمدينة الناصرة، وعن تخمينات ضرائب التحسين لأرض قصر المطران، وعن المراسلات التي تمت بين إدارة البلدية ولجنة التخصيص والأجسام التي تقدمت لطلب تخصيص مبنى المدرسة الجديد في حي البشارة، وعن سجل حسابات كافة المدارس في الناصرة.
وعلّق عضو البلدية عوني بنا على تعامل ونهج بلدية الناصرة في إخفاء المعلومات قائلا: ” إدارة البلدية ورئيسها يتصرفون وكأن بلدية الناصرة مزرعتهم الخاصة، وكأنهم فوق القانون وفوق المواطنين، وكأن البلدية ملك خاص لهم”.
وأكمل بنا: “هذا النهج يثير الشكوك حول ما تتستّر عنه إدارة البلدية، علما أن نظيف الأيدي بالفعل لا يخشى الرقابة بل بالعكس يحترمها ولا يستهتر بها، ومن يتستّر ويخفي المعلومات ويخاف أن يطّلع الجمهور وأعضاء البلدية يثير التساؤلات والشكوك عن أسباب إخفائها”.
وخلّص بنا: “من تجربتي مع إدارة البلدية في المعلومات التي حاولت إخفاءها وتزويرها سابقا، واستطعت الحصول عليها أثبتت أن هناك سوءا وفسادا إداريا للبلدية، فيبدو أن “المخفي أعظم” وراء هذه المعلومات التي تحاول الآن إدارة البلدية إخفاءها والأيام القادمة ستشهد”.