فتحي امارة يعلن ترشيحه للانتخابات التمهيدية في حزب العمل

تاريخ النشر: 11/12/14 | 14:15

اعلن رجل الاعمال والناشط السياسي والاجتماعي فتحي امارة، من كفر كنا، عن نية ترشيح نفسه في الانتخابات التمهيدية في حزب العمل، وهو عضوا ناشطا وبارزا في الحزب، ويشغل منصبا رفيعا في معهد التصدير الاسرائيلي، حيث يعمل مسؤولا عن المصدرين العرب في معهد التصدير، ومنذ سنوات يعمل على تطوير برامج لمساعدة الشركات العربية في الوسط العربي لتصدير منتجاتها خارج البلاد.
1. هل اعلنت فعلا الترشيح بشكل نهائي؟
نعم، هنالك ضغوطات من كافة اعضاء الحزب لكي أترشح في الانتخابات التمهيدية القادمة التي ستعقد وبحسب التاريخ الحالي في 13.2.2015، خاصة واني المس ان هناك دعم كبير لي في اوساط اعضاء الحزب عربا ويهودا.

2. ما هي اهتماماتك في حال تم فوزك في اللواء العربي في حزب العمل؟
بما يتعلق بالصعيد الاقتصادي: اريد ان اركز على العمل على تطوير المناطق الصناعية في الوسط العربي وخاصة في منطقة المثلث والجليل حيث هناك نقص في المناطق الصناعية بشكل ملحوظ، ونلاحظ ان هناك العشرات من رجال الاعمال وشركات تقيم مصانعها وشركاتها خارج بلداتهم بسبب انعدام مناطق صناعية مناسبة وهذا امر غر محبذ باعتقادي لكن سبب الانتقال واضح وهو انعدام مناطق صناعية مناسبة. وعلينا العمل على اعطاء فرصة لرجال الاعمال لإمكانية المبادرة لافتتاح المصانع المختلفة وتشغيل المواطنين العرب عامة والنساء العربيات خاصة وان 78% من النساء العربيات لا يعملن وارى ضرورة التركيز وتعزيز مكانة المرأة في سوف العمل بشكل جذري.
طبعا بالإضافة الى ذلك هناك حاجة كبيرة لدعم السلطات المحلية، ودعم شريحة الشباب في مجال التعليم والتشغيل والمسكن، وان لم ندخل شريحة الشباب الى دائرة التأثير واتخاذ القرارات فهناك خطر على البقاء في نفس الدائرة ونفس المتاهة وطبعا نفس الوجوه والشخصيات.

3. هل فعلا تؤمن ان حزب العمل ممكن ان يشكل الحكومة في الانتخابات القادمة؟
لقد بات هذا الامر اكيدا ان زعيم الحزب يتسحاق هرتسوغ رئيس الحكومة المقبل، وعلينا ان نزيد عدد اعضاء الحزب في المقعد البرلماني بهدف تشكيل حكومة قوية وثابتة لتتمكن من قيادة التغيير بشكل فعلي.

4. هل هناك تغير في سياسة حزب العمل تجاه الوسط العربي؟
نعم، وبلا شك هناك تغيير جذري حيث عارضنا بشدة قانون القومية والعديد من القوانين العنصرية الموجهة بشكل مباشر ضد الوسط العربي، ولاننا نؤمن بالتغيير هنالك خطة واضحة من قبل حزب العمل التي من خلالها سنتمكن من تغيير حياة جميع المواطنين الى الافضل وبعكس حكومة نتنياهو فنحن ندعم التعايش العربي اليهودي لانه في نهاية الامر لا مجال من الهرب من حقيقة وواقع اننا نعيش عربا ويهودا في اسرائيل وعلينا ان نعمل ونجتهد لإيجاد المشترك في كل مجالات الحياة.

1

2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة