زحالقة في مخيم عودة البراعم:"العودة قضية لا تهدأ!"
تاريخ النشر: 01/08/12 | 10:44قام النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، بزيارة الى مخيم “عودة البراعم” الثالث والعشرين في قرية كفر برعم المهجرة. وشارك في الزيارة مراد حداد عضو المكتب السياسي للتجمع، وسام الدوخي سكرتير منطقة الجليل وجابي منصور رئيس لجنة الطلاب العرب في كلية صفد.
التقى الوفد، خلال الزيارة، ممثلين عن لجنة اهالي كفر برعم، اللذين عرضوا امام النائب زحالقة قضية اعادة مهجري إقرث وكفر برعم، وجرت مناقشة اقتراحات لإطلاق حملة مجددة لإثارة قضية العودة وتشكيل ضغط محلي وعالمي على الحكومة الإسرائيلية، وفضح سياسة منع اهالي القرى المهجرة من العودة الى قراهم. وأكد زحالقة على وقوف التجمع الى جانب الأهالي واستعداده للمساهمة بكل طاقاته في المعركة من اجل العودة، وقال زحالقة بأن العدو الثاني لأهالي اقرث وبرعم بعد السلطة الإسرائيلية هو “الهدوء” وحالة السكون، التي تشكل أكبر مساهمة في تطبيع التهجير، والمطلوب هو تحويل مسألة العودة الى قضية لا تهدأ.
واقترح مراد حداد، عضو المكتب السياسي للتجمع، تقديم توصية للجنة المتابعة العليا تقضي بتنظيم مسيرة العودة في ذكرى النكبة، العام القادم الى قريتي كفر برعم واقرث المهجرتين.
ويقام مخيم “عودة البراعم” سنوياً بتنظيم من “حركة العودة ، أبناء كفر برعم التقدميين” و بمشاركة شبان وشابات من كفر برعم اضافة الى متضامنين ومتطوعين من البلدات العربية. ويتم خلاله استقبال أهالي كفر برعم على أرض قريتهم لمدة 8 أيام.
وهدف المخيم الأول الذي أقامته حركة العودة في صيف عام 1984، الى تخصيص فترة زمنية على أرض القرية المهجرة لالتقاء الاهالي من مسنين، نساء، شباب وأطفال بمعالم قريتهم وجمعهم سويةً، خاصة وانهم منتشرون في المدن والقرى المختلفة بعد تشريدهم وما حلّ بهم وبقريتهم أبان التهجير عام 1948، من اجل ان يتفاعلوا سويةً ويستمعوا إلى الرواية البرعمية، من خلال لقاءات مع الجيل الذي عايش التهجير، الهدم والخراب، وتربية جيل يحمل الراية ويستمر بالنضال لأجل العودة.