500 حافلة "بيارق" للاقصى بالعشر الاوائل من رمضان
تاريخ النشر: 28/07/12 | 23:29قال السيد وفيق خطيب- مدير “مؤسسة البيارق لاحياء المسجد الاقصى” في تصريح له ليلة السبت/الاحد 28-29/7/2012 انه تم في العشر الاوائل من شهر رمضان تسيير نحو 500 حافلة عبر “مسيرة البيارق” لنقل المصلين من كافة ومدن الداخل الفلسطيني الى المسجد الاقصى منها نحو 150 حافلة يوم الجمعة الاخير، في حين ان المؤسسة قد وفرت نحو 1500 حافلة لنقل المصلين الى الاقصى خلال شهر رمضان كله، وأضاف درويش ان “مؤسسة البيارق” تهدف الى رفد المسجد الاقصى يومياً وعلى مدار السنة بأكبر عدد من المصلين الى المسجد الاقصى، طاعة لله تعالى ونصرة للمسجد الاقصى، حيث يصل مجموع الحافلات سنوياً نحو 8000 حافلة، وأكد وفيق درويش أن “مسيرة البيارق” تعتبر من المشاريع المهمة لاحياء المسجد الاقصى.
في الوقت نفسه ذكر المهندس أمير خطيب- مدير “مؤسسة الاقصى للوقف والتراث” – أن المؤسسة تواصل تقديم وجبات الافطار والسحور والمياه الباردة والتمور للصائمين والمعتكفين في المسجد الاقصى، حيث قامت “مؤسسة الاقصى” بتقديم الاف الوجبات وعبوات المياه الباردة حتى الآن، كل ذلك تسهيلاً على الصائمين والوافدين الى الاقصى في الشهر المبارك.
في السياق نفسه قال د. حكمت نعامنة – مدير ” مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات” أنه تم تنشيط دروس مساطب العلم الصباحية في المسجد الاقصى في شهر رمضان ، علما ان مشروع مساطب العلم مستمر يومياً في الاقصى، حيث يشارك مئات طلاب مساطب العلم في هذا المشروع على مدار السنة كلها، كما أن هناك تجاوب اكثر مع مشروع احياء صلاة الضحى في المسجد الاقصى، وكل هذه المشاريع لا شك تسهم في حفظ المسجد الاقصى .
وأفادت “مؤسسة الاقصى” أن كل المشاريع الواردة اعلاه تتم تحت ادارة واشراف دائرة الاوقاف الاسلامية في القدس ، الى ذلك ذكرت “مؤسسة الاقصى” ان مئات المصلين يعتكفون الليلة في المسجد الاقصى ، وذلك لليلة الثالثة على التوالي، وان دائرة الاوقاف الاسلامية تسهل وتوفر الاجواء لهذه الاعتكافات، علماً ان الاحتلال الاسرائيلي يحاول منع او اعاقة مثل هذا الاعتكاف الليلي، يأتي ذلك في وقت يؤم المسجد الاقصى عشرات الالاف يوميا لاداء الصلوات وخاصة صلاة التراويح، في اجواء روحانية ايمانية مميزة.
في هذه الاثناء – ليلة السبت، منتصف الليل- يدنس الاف الاسرائيليين ساحة البراق بتأدية بعض الطقوس التلمودية فيما يسمونه “ليلة التاسع من آب- ذكرى خراب الهيكل”، وفي السياق نفسه نظمت منظمة نسائية تطلق على نفسها “نساء بالاخصر” مسيرة شارك فيها مئات المستوطنين وعدد من اعضاء الكنيست، بخصوص ما يطلقون عليه “ذكرى خراب الهيكل” وانطلقت هذه المسيرة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، من غربي القدس وبمحاذاة ابواب البلدة القديمة في القدس، خاصة باب العامود والساهرة والاسباط، وانتهت عند باب المغاربة الخارجي، وقد حصلت اشتباكات محدودة بين قوات الاحتلال وشباب مقدسيين عند مرور هذه المسيرة عند باب العامود.
يذكر ان “مؤسسة الاقصى” عممت يوم الخميس الاخير بياناً دعت فيه الى ضرورة الرباط الدائم والباكر في المسجد الاقصى المبارك، وتكثيف شد الرحال اليه في كل وقت وحين، وأكدت المؤسسة انها لا تتعامل مع المسجد بحسب المواسم والظروف، بل تسعى على مدار ايام السنة برفد المسجد الاقصى بأكبر عدد من المصلين.
محمود ابوعطا-“مؤسسة الأقصى