أمل مرقص تفتتح مهرجان مسرحيد 2012
تاريخ النشر: 14/07/12 | 1:21أقرت إدارة مهرجان مسرحيد لعام 2012 برئاسة القاضي فارس فلاح، أن يقام المهرجان لهذا العام ابتداء من تاريخ 17/7 وحتى 19/7/2012 في “بستان الباشا” في مدينة عكا القديمة، بمشاركة (10) أعمال مسرحية، منها (6) مسرحيديات داخل المسابقة الرسمية.
كما تقرر العديد من الفعاليات الفنية على هامش المهرجان، منها الندوات المسرحية والأمسيات الموسيقية الغنائية والشعرية والأعمال الكوميدية والاستعراضية وغيرها.
وكما حصل في العامين الماضيين، فسيقام برنامج “ما بعد مسرحيد” وهو عبارة عن جولة عروض لجميع الأعمال المشاركة في المهرجان داخل أكثر من (60) مدينة وقرية عربية، يقدمها المهرجان على شكل هدية للجمهور.
وسيشارك في حفل الافتتاح الفنانة أمل مرقص ومجموعة المنارة العكية في عرض “خوش بوش”.. وسيتولى عرافة الافتتاح الصحفي زهير بهلول، بمشاركة رئيس المهرجان القاضي فارس فلاح ورئيس البلدية شمعون لانكري ومدير شركة النطوير دودو هراري ووزيرة الثقافة والرياضة ليمور لفنات.
وفيما يلي تفصيل عن العروض المشاركة:
**إبراهيم ساق الله يضيع الفرص في عكا!
ليست المرة الأولى التي يشارك فيها مسرح السرايا من يافا في مهرجان “مسرحيد” في البداية شارك بمسرحيدية مع المخرج منير بكري، بعنوان “الصوت الإنساني”، من تأليف الكاتب المسرحي الفرنسي جان كوكتو. ثم شارك بعدها بمسرحيدية “مش سفينة نوح” التي كتبها مروان مخول واعدها وأخرجها نورمان عيسى، وفي المرتين حقق مسرح السرايا جوائز ونجاح كبير.
في هذا العام، يقدم لنا مسرح السرايا مسرحيدية “ضيعة الفرص” تأليف وإخراج شريدي جبارين، بطولة الفنان المعروف إبراهيم ساق ألله.
تروي المسرحيدية رحلة حب وقصة رامي فحماوي، وهو عربي يحمل جواز سفر إسرائيلي، ليخضع لتحقيقات والنبش والتنبيش والتنبير والنبر على أيدي رجال الأمن الإسرائيليين في مطار مرسيي في فرنسا في طريق عودته إلى البلاد.
تبدأ قصة رامي قبل عشرة أشهر عندما عرض عليه الاشتراك بمشروع مسرحي كبير في مهرجان افنيون للمسرح بفرنسا، فيتعرف على سيدة تعلمه معاني جديدة لكلمات الحب والحرب وما بينهما.
المسرحيدية من كتابة وإخراج شريدي جبارين، تمثيل إبراهيم سقالله، موسيقى ماريا جواراس، إضاءة ناداف برناع، إنتاج مسرح السرايا- يافا.
**المحارب الشرس قادم من النقب إلى عكا!
يبدو أن المسرح الفتي الذي أقيم قبل سنوات قليلة في النقب وأطلق عليه أسم “المهباج”، يبدو أنه يسير بخطوات قوية وثابتة، فمن مشاركته للمرة الأولى في العام الماضي في مسرحيدية “شفيق شهيد” وحصوله على أفضل عمل مسرحي في مهرجان مسرحيد، كان من الواضح أنه ينتهج الطريق المسرحي الجاد.. وها هو اليوم يشارك في مسرحيدية بعنوان غريب نوعا ما وهو “بنبروار.
تحكي المسرحيدية قصة عبد الملك، وهو شاب بدوي لا يستطيع التكيف مع المجتمع الأبوي المتسلط والمهيمن حد الإخصاء. وعبد الملك صحفي ومبدع، اخترع لنفسه لقب فني “بنبروار” ويعني (المحارب الشرس). يتعامل مع أسئلة وجودية لم يجرؤ عليها من قبل ويشترك في كتابة رواية عابرة للحدود سراً مع كاتبة مصرية. حياة عبد على وشك التغيير بع أن اختاروا له زوجة غير راضيا عنها.
المسرحيدية تأليف إيسي ممانوف وكايد أبو الطيف، تمثيل كايد أبو الطيف، إخراج إيسي ممانوف وسهل الدبسان، مساعد مخرج إسماعيل القشاعلة، موسيقى دورون شلوم، تصميم إضاءة شموئل مور، إدارة إنتاج سهل الدبسان، إنتاج مسرح المهباج- النقب. **وسيم خير يقف في ظل الشهيد فرانسوا أبو سالم!
الفنان الواعد وسيم خير من البقيعة، كانت له مشاركة قبل عدة سنوات عندما كان فتى صغيرا، وقدم في حينه مسرحيدية من إخراج والده نايف خير، ضمن إطار الدفيئة التي أقامها مهرجان مسرحيد للمواهب الشابة.
اليوم، أصبح وسيم ممثلا معروفا وأيضا مخرجا، وله بصمات واضحة في المسرح والتلفزيون والسينما، وفي الفترة الأخيرة، عمل وسيم مع المخرج الفلسطيني العالمي فرانسوا أبو سالم، ووقف على الكثير من تفاصيل عمل هذا المبدع الكبير، وقبل انتحار هذا المخرج بدأ بالعمل على مسرحيدية، يقول وسيم عنها أنها كانت توضح الرغبة في انتحار أبو سالم، لكن لم يلتفت إلى الموضوع أحد ما..
وسيقد وسيم خير هذا العمل ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان.عن المسرحيدية يقول فرانسوا “ليس العالم هو سبب معاناتنا، بل طريقة نظرنا إلى العالم حولنا” .. بطل المسرحيدية يعمل بوابًا في مستشفى للأمراض العقلية. ذاك المستشفى كان ينبغي أن يدخله طبيبًا مختصًا في سلالات الدماغ، لولا استشهاد أخيه الذي فجر نفسه في حافلة ركاب في نتانيا. النص المركب ومزج اللغة العلمية بالحوار والهذيان يبدوان مغامرةً جريئة تقدم المعلومات بتبسيط بالغ وبرمزية مكثفة تتقاطع مع الواقع وتنتقل بين “عقل القطيع ” وعقل المبدع. المسرحيدية تأليف فرنسوا أبو سالم وباولا فونفيك، تمثيل وسيم خير، تصميم الإضاءة فيليب أندريو، ترجمة من الفرنسية عامر خليل وإيهاب أبو معمر. **لماذا مسرح الجوال خامس مرّة ؟!
مسرح “الجوال البلدي” من سخنين بإدارة المخرج المعروف عادل أبو ريّا، هو من المساهمين الدائمين في إنجاح مهرجان مسرحيد الذي يقام في عكا القديمة، فقد قدم حتى الآن (4) مسرحيديات ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان، كانت على التوالي كما يلي “بيت الجنون” بطولة خالد أبو علي، “جميلة” بطولة سناء لهب، “كريز” بطولة قيس ناشف، “سمير ويوناتان” بطولة محمد حاج داهود.. وها هو اليوم يقدم لنا مساهمته الخامسة وهي مسرحيدية بعنوان “لماذا؟”.
مسرحيدية “لماذا؟” تحكي قصة شاب فلسطيني من مناطق الـ 67 يدخل الأراضي الإسرائيلية بطريقة غير قانونية، يقود سيارة ويتعرض لحادثة يدخل بعدها المستشفى للعلاج. يُسرح من المستشفى في حالة صحية مزرية ويُسلم للشرطة بين الحياة والموت، بعد فحص الموضوع تقرر الشرطة أخذه لمنطقة قريبة من الحدود بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية على أساس أن أحد ما سوف يجده ويهتم به.. بعد أيام وجدوه جثة هامدة!!!
المسرحيدية نص وإخراج عادل أبو ريا، تمثيل خالد ماير، موسيقى كارم مطر، إضاءة نزار خمرة، إنتاج مسرح الجوال- سخنين.
**نغم بصول بعد خروجها من الدوامة تجد يافتها!
قبل عدة سنوات اشتركت الفنانة المتألقة نغم بصول في مسرحيدية “الدوامة” من تأليف وإخراج فايق إسماعيل، ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان “مسرحيد” وقد لفتت الأنظار في بدايتها المسرحية الجريئة. وها هي اليوم بعد مشاركتها في العديد من المسرحيات على عدة مسارح مختلفة، وأصبح أسمها يلمع بين المسرحيين، سنراها مجددا في عكا القديمة في مهرجان “مسرحيد” مرة أخرى وستقدم (3) عروض لمسرحيديتها الجديدة “يافتي” من تأليف وإخراج أورنا عقاد.
عن المسرحية تقول المخرجة القدير أورنا عقاد: ما السبب الذي جعل “هاجر” تعود ليافا بعد ستون سنة غياب؟ هل أتت لتبحث عن ابنها الضائع؟ أو حبيبها من ذالك الوقت؟ في أحد الأيام تصل هاجر ليافا بعد أن هُجرت منها عام 1948 وعاشت مع عائلتها في العاصمة الأردنية عمان.
منذ ستون عامًا تحمل “هاجر” سرًا دفيناً عن حبيب ورضيع تركتهم حينها على أمل أن تعود بعد انتهاء الحرب. تأخذنا هاجر في مسيرة بين أزقة يافا بحثًا عن الماضي وعن بيتها وبيت حبيبها وقصص تتنقل بين البسمة والدمعة وشظايا الحياة. ماذا تبقى من الذاكرة؟ هل ستجد ولدها وحبيبها؟ الشيء الوحيد والأكيد أنها ستكشف عن يافا جديدة غير التي عرفتها، يافا بلا ذاكرة! المسرحيدية تأليف وإخراج أورنا عقاد، تمثيل نغم بصول، إنتاج مسرح الفرنج – الناصرة.
**حسام جويلس يقدم فن طازيا في مسرحيد!
الممثل المقدسي حسام جويلس، وللمرة الثالثة يشارك في مهرجان مسرحيد، فقبل سنوات حاز على جائزة أفضل مسرحيدية عن مسرحيدية “العريس” التي كتبها وأخرجها في حينه الفنان الفلسطيني كامل الباشا، وفي العام الماضي شارك بمسرحيدية بعنوان “مذكرات رجل ميت”، فكرة المسرحيدية جمال غوشه، وهي من إخراج مشلين شمشوم.
وفي هذا العام، سيعاود جويلس تجربته بالتأليف والتمثيل مع المخرجة المبدعة مشلين شمشوم بمسرحيدية “فن طازيا” وهي مسرحية مركبة من عدة لوحات فنية. كل لوحة تطرح موضوع مختلف ويتم ربطها من خلال الشخصية المركزية التي تسرد لنا الواقع بفنطازيا ساخرة ومضخمة. مسرحية جريئة وحساسة وتمس الإنسان أينما كان. المسرحيدية من تأليف وتمثيل حسام جويلس، إخراج مشلين شمشوم، موسيقى تصويرية سامر سيوري، ديكور عماد سماره، إضاءة رمزي الشيخ قاسم، مدير إنتاج محمد عبد ربه، إنتاج المسرح الكوميدي- القدس. **رسائل من النافذة تهبط على مسرحيد!!
هناك عدة مسارح أصبحت من رواد مهرجان “مسرحيد”، ومسرح “النافذة” الشفاعمري واحدا منها. فقد قدم في السابق مسرحيدية “الوجه المظلم للقمر” من بطولة كيتي يعقوب، ثم مسرحيدية “بقايا” من بطولة بيان عنتير، ثم “المعطف” من بطولة بيان عنتير وإخراج إيهاب سلامة.
أما اليوم فسيشارك مسرح “النافذة” بمسرحية “رسائل” أو كما يحب أن يسميها مدير المسرح بيان عنتير “الشرشوح” وهي من تأليف وتمثيل إيهاب عباس، إخراج بيان عنتير.
تدور أحداث هذا العمل المسرحي الفردوي حول الشاب “مطر”، الذي يواجه الكثير من الحالات النفسية المتعبة بسبب العلاقة الزوجية، مما يعزله عن الحياة الخارجية.. وفي بستان بجانب بيته، بعد أن تطرده زوجته من البيت، يستعيد “مطر” المراحل التي مر بها حتى وصل إلى ما وصل إليه.
**جدتي ضيفة على مهرجان مسرحيد.. فهل تنجب طفلا أم لا؟!
يستضيف مهرجان مسرحيد لهذا العام، مسرحيتين باللغة العبرية، المسرحية الأولى بعنوان “جدتي” وهي كوميديا مثيرة تطرح قصة لقاء جيلين، جيل المهاجرين وأحفادهم الذين ولدوا في البلاد الجديدة. أحداث تسلط الضوء على الهوة المتسعة بين الحفيدة وجدتها.. الممثلة موران مرواني تفتح لنا نافذة على مكنونات العائلة اليهودية المغربية قصصها الشخصية التي أعدت لتصبح مسرحية كاملة. والمسرحيدية من تأليف روعي ريشكس، تمثيل موران موراني، إخراج روبي جرينجرس. أما المسرحيدية الثانية فهي بعنوان ” IVنعم أو IV لا” وبطلة المسرحية تريد أنجاب طفل، لكنها لا تنجح في تحقيق ذلك، عندها تبدأ رحلة العلاجات، فما هو ثمن الأمومة؟
مسرحيدية عن الأنوثة والإنسانية وعلاجات الإنجاب الصناعي أو ما يسمى أطفال الانابيب. والمسرحيدية من تأليف وتمثيل ايريس هربز، إخراج اوسنات شنك يوسف، تصميم وتنفيذ إنتاج يارون فريدمان، إستشارة فنية سمادار يعرون وأمير أوريان -مسرح الغرفة، إنتاج مركز المسرح عكا.
**مسرح فرينج الناصرة يقدم عرض Play Back الأول في المسرح العربي
هو تجسيد “مسرح الارتجال” الذي يقوم بمشاركة الجمهور بشكل مباشر، ويُعتبر من أحدث وأجرأ أساليب المسرح اليوم. يتم العرض بمشاركة تفاعلية بين الجمهور والممثلين -حيث يقوم أحد المتطوعين من الجمهور بسرد قصة أو موقف هام من حياته، ثم يقوم الممثلون خلال لحظات بعرض مشهد مسرحي مهني شامل يُشاهِد من خلالِه قصتَه الشخصية تُعرَض على خشبة المسرح- من زوايا ووجهات نظر مختلفة- مما يُساهم في ترشيد تعامله مع ذلك الحدث أو الموقف، ويجعل الجمهور يتفاعل مع المشهد ويتقبّله. عرض ألـ- Play Back هو منحى مسرحي رائد وناجح في البلاد والعالم. على الرغم من أنه يحمل العديد من الصفات “العلاجية” إلّا أنه يبقى ضمن مجاله الفني التصويري، الراقي والمسؤول.
**ماراتون مسرحيد أمسية ماراتون مونولوجات مسرحية بثلاث دقائق تقديم أسامة مصري، بمشاركة:سعيد سلامة، لطف نويصر، ميلاد مطر، عفيف شليوط، ميسرة مصري، هشام سليمان، خالد أبو علي، خليل قدورة، الهام عراف، أيمن نحاس وآخرون.
**أمسية شعرية مع مروان مخول أمسية شعرية للشاعر مروان مخول، يصاحبه عزف موسيقي في عمل مشترك يتلاحم فيه الكلام واللحن.. قصائد وموسيقى من صميم المجتمع العربي في الداخل. **ندوة مسرحيد
تحت عنوان “هل للمسرح دور في التصدي لظاهرة العنف؟” وبعد مقتل الحاجة أم أدهم خليل العكية وتزايد ظاهرة العنف وتفشيها في مجتمعنا، وإيمانًا بضرورة المساهمة في مواجهة هذه الآفة الخطيرة ارتأينا أن نعقد ندوة خاصة نستضيف فيها كوكبة من رجال الدين والمجتمع لبحث الظاهرة والوقوف على أسبابها وآليات التصدي لها.
يدير الندوة: الإعلامي المخضرم زهير بهلول، بمشاركة: الشيخ سمير العاصي- إمام وخطيب جامع الجزار، الأب إلياس خوري- راعي الكنيسة الارثوكسية في عكا، الشيخ أبو زيد عنتير- قاضي المحكمة الشرعية الدرزية في عكا والفنان المسرحي أسامة مصري.