تعاون مثمر بين الفنانة فيتا تنئيل والكاتبة ميسون أسدي

تاريخ النشر: 13/07/12 | 11:05

صدر مؤخراً ثلاثة قصص للفتيان وهي: “كيف أصبحت ممثلة”، “حسان صديق الحية” و”نطنط نهار” والكتب من تأليف الكاتبة ميسون أسدي والرسومات للفنانة الأوكرانية فيتا تنئيل.

يشار إلى أن الفنانة فيتا تنئيل، لها باع طويل في الرسم وقد شاركت من قبل في معارض خاصة، وهذه أول مرة تقوم برسم قصص للأطفال بشكل خاص، وقد كانت النتيجة جيدة جدا مم دعا العديد من كتاب قصص الأطفال بالتوجه إليها طالبين أن ترسم لهم قصصهم، وكان أولهم الكاتب سهيل كيوان.

وخلال عام من العمل المشترك بين الكاتبة والرسامة، صدرت الكتب التي تخاطب الفتيان من جيل 9-12 عاما حول مواضيع جديدة لم تطرح على ساحة أدب الأطفال المحلية. كمصادقة الحيات ونزع الأفكار المسبقة عن هذا الكائن الذي كان في الزمن الغابر يعتبر من الآلهة.. ففي قصة “حسان صديق الحية” نرى الطالب حسان يبحث ويتقصى المعلومات التفصيلية عن الحية ولا يكتفي بما يسمعه دائما، ونراه أيضا يقنع أصدقائه ليكونوا المدافعين عن الحيات بطريقة قصصية مشوقة.

ومن عالم شبه الخيال، تنتقل ميسون إلى الخيال المحض في قصة “نطنط نهار” وهي حكاية عن جنية تصادف خلال رحلاتها مجموعة من البشر وتستغرب من تصرفاتهم، خصوصا النظرة الفوقية لبعض المجموعات على مجموعات أخرى، مم يولد التفرقة العنصرية، الأمر الذي ينتقل إلى الصغار دون أن يعرفوا لماذا لا يحبون الآخر المختلف. وبطريقة الجنية السحرية تقوم بحل المشكلة بعد أن تفقد الجميع حاستي النظر والسمع.. وأحداث غريبة أخرى.

وتعود بنا ميسون أسدي إلى الواقع المرير، وتطرح لنا معاناة الممثل العربي في البلاد من خلال قصة “كيف أصبحت ممثلة؟” وهناك تستعرض للقارئ المفهوم الخاطئ الذي يدور حول ممثلي المسرح والسينما، وخصوصا لدى الآباء الذين ما زلوا يؤمنون بمقولة ” الفن لا يطعم خبزا”، ونتيجة لذلك نرى ما يكابده الفنان العربي المحلي- وربما غير المحلي- عندما يختار دراسة هذا الموضوع على مستوى أكاديمي.

وفي حديث مع الفنانة فيتا تنئيل التي أشارت إلى أنها ولدت في أوكرانيا ومنذ جيل ستة أعوام بدأت دراسة الرسم في مدرسة خاصة للفنون وبعدها التحقت في أكاديمية الفنون وفي البلاد درست في كلية “الفيتسو” موضوع تصميم الجرافيكا ومن خلال لقاء صدفة التقيت بالكاتبة ميسون أسدي ومن خلالها أبحرت معها في عالم الطفولة بروائع كتبهم ورسومات للأطفال.

وأضافت إن هذه الكتب الثلاثة هم أول كتب أزينهم بلوحاتي وكلي أمل بان هذا المجال مفتوح أمامي لأرسم وأبدع للأطفال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة