الإحتلال يسعى للسيطرة على رباط الكرد وتحويله الى مبكى
تاريخ النشر: 13/01/11 | 6:23تقرير:محمود ابو عطا
حذّرت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” في بيان صباح الخميس 13/1/2011م من أنّ الإحتلال الإسرائيلي يسعى الى المزيد من السيطرة على رباط الكرد ، الواقع على يسار باب الحديد – للداخل الى الاقصى وهو أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك – ، ورباط الكرد هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك وجزء من الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك ، حيث يخطط الإحتلال من خلال إجراءات قام بها خلال الأسبوع الى زيادة المساحة التي يسيطر عليها من “رباط الكرد” بهدف زيادة عدد الزائرين اليهود الى الموقع ، وتحويله بالكامل الى ما يطلقون عليه زورا وبهتاناً ” المبكى الصغير ” .
وذكرت ” مؤسسة الأقصى” في بيانها :” أن الإحتلال الإسرائيلي يضع يده منذ عشرات السنين على رباط الكرد ، وقد حول جزء منه الى مزار يهودي تحت اسم تضليلي كاذب ” المبكى الصغير ” ، كما وأجرى الإحتلال في سنوات سابقة حفريات أسفل الموقع ، مما أدى الى انهيارات وتشققات في البيوت الفلسطينية المجاورة والمعروفة بإسم ” حوش الشهابي” – وهو جزء من رباط الكرد – ، وتم حينها وضع شبكة من السندات والدعامات الحديدية الكبيرة ، لكن الإحتلال الإسرائيلي قام مطلع الأسبوع بإزالة هذه الشبكة الحديدية الإستنادية ، وعلمت “مؤسسة الأقصى ” أن الإحتلال يخطط الى إجراء عمليات تهويدية تحت إسم ” التصليح والترميم ” ، كل ذلك بهدف فسح المجال الى زيادة عدد الزائرين اليهود الى رباط الكرد ، والذين يقومون بتأدية شعائر توراتية وتلمودية ، في مخطط الى السيطرة الكاملة على رباط الكرد وبالذات “حوش الشهابي ” وتحويلة بالكامل الى ” مبكى صغير” .
وأكدت “مؤسسة الأقصى ” خطورة الإجرءات الإحتلالية الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك ، كما وأكدت أن رباط الكرد هو وقف إسلامي خالص ، وجزء من بناء المسجد الأقصى المبارك ، وأن إجراءات الإحتلال هي تهويد الموقع بالكامل ، ودعت “مؤسسة الأقصى ” كل الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني على مستوى الشعبي والرسمي الى أخذ مسؤولياتهم والقيام بالواجب الملقى عليهم تجاه القدس والمسجد الأقصى المبارك .