اليوم تنطلق إنتخابات البرلمان الأمريكي

تاريخ النشر: 04/11/14 | 12:03

تنطلق اليوم، الثلاثاء انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلسي الشيوخ ومجلس النواب الأمريكيين المكونان للكونجرس الأمريكي، والتي يتوقع فيها المحللون واستطلاعات الرأي العام فقدان الحزب الديمقراطي “الحزب الحاكم” لبعض مقاعده لصالح الحزب الجمهوري .
ويتنافس الحزبان الجمهورى والديمقراطى فى الانتخابات الجارية على مقاعد مجلس النواب بأكمله وعددها ٤٣٥، فضلا عن نحو ٣٣ مقعدا فى مجلس الشيوخ، من بين إجمالى ١٠٠ مقعد، كما سينتخب ٣٦ حاكم ولاية أمريكية.
وبينما يتوقع المراقبون أن يعزز الجمهوريون قبضتهم فى مجلس النواب، ينصب الصراع على ٦ مقاعد فى مجلس الشيوخ، التى قد تحسم الأغلبية للجمهوريين، مما سيعنى التكبيل الكامل لأوباما فى العامين الأخيرين من ولايته.
ويتوقع نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، احتفاظ الديمقراطيين بالسيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي في انتخابات التجديد النصفي لكنه قال إنه سيتحتم على الجمهوريين في كل الأحوال العمل بجد لضمان تحقيق نجاحات في واشنطن.
وقال بايدن في مقابلة اجرتها معه شبكة (سي.ان.ان) إنه لا يتفق مع خبراء التوقعات الذين يقولون إن الجمهوريين سينتزعون المقاعد الستة التي يحتاجون اليها للهيمنة على مجلس الشيوخ. ومن المتوقع أيضا أن تزداد الأغلبية التي يتمتعون بها في مجلس النواب.” وجعل الجمهوريون من ضعف شعبية الرئيس باراك أوباما قضية أساسية في الانتخابات وابتعد اوباما عن اقامة حملات دعاية في ولايات تميل الى الجمهوريين.
يشار الى ان انتخابات منتصف الولاية نادرا ما تكون في مصلحة الحزب الذي ينتمي اليه الرئيس في البيت الابيض. ويدرك الديمقراطيون ايضا ان مشاركة قاعدتهم الناخبة (اقليات عرقية وشباب) تكون عادة اضعف من مشاركة الجمهوريين المتقدمين في السن اكثر.
وفي العام 2010 حين جرت آخر انتخابات تشريعية بدون ان تكون مترافقة مع انتخابات رئاسية، شارك 21% من الذين تتراوح اعمارهم بين 18 و24 عاما في الانتخابات مقابل 62% من شريحة الذين تتراوح اعمارهم بين 62 و 74 عاما.
وفي محاولة اخيرة للتعبئة قام الرئيس الامريكي بثلاث جولات في نهاية الاسبوع الى مشيغن وكونيكتيكت وبنسلفانيا. فيما جعل الجمهوريون هذه الانتخابات بمثابة استفتاء ضد باراك اوباما الذي يحملونه مسؤولية سلسلة اخطاء مثيرة للجدل مثل الفضيحة السياسية في الضرائب وعدم التحضير لمواجهة وباء ايبولا والنزاع السوري. وبعد 11 شهرا من دخول نظام الاصلاح الصحي حيز التنفيذ، لا يزال الجمهوريون ينددون بكلفته العالية.

 

yyy

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة