محكمة العمل اللوائية تأمر باعادة " ليندا صفوري" بعد فصلها

تاريخ النشر: 20/06/12 | 5:51

قبلت محكمة العمل اللوائية في مدينة الناصرة الطلب الذي تقدم به محامي ليندا فؤاد صفوري، ضد جمعية “ألأخوة” لرعاية المسن وذوي ألأحتياجات الخاصة، وأمرت الجمعية فوراً باعادة ليندا صفوري الى عملها مديرة عامة للجمعية واعادة كافة صلاحياتها وتمكينها من استخدام مكتبها دون معوقات.

هذا وكان المحامي زكي كمال قد توجه الى المحكمة باسم موكلتهما بعد ان قررت الجمعية المذكورة، وذلك بعد أن اقدمت الجمعية  بتاريح 2012/5/22على انهاء عمل ليندا صفوري مديرة عامة للجمعية وطالبتها باعادة كافة المستندات والموجودات التابعة للجمعية، حيث اكد المحامي ان قرار الفصل جاء بشكل غيرقانوني وخلافا لقرار اتخذت لجنة الرقابة التابعة للجمعية حظر اقالة اي مستخدم حتى انعقاد جلسة اخرى، اضافة الى ان الجمعية ذاتها، وهي المدعى عليها، كانت قررت في شهر شباط من العام الحالي تثبيت المشتكية في منصبها مديرة عامة للجمعية. وان قرار الفصل جاء خلافا للتعليمات القانونية، وان المدعى عليها –اي الجمعية – قد تستغل ابعاد المشتكية عن مكتبها  لعرقلة ألأجراءات القضائية، واضفا ان المشتكية بذلت كافة جهودها للقيام بعملها على اتم وجه الا ان المدعى عليه الثالث نادر ابو عرب نائب رئيس الجمعية، منعها من ذلك وعاملها وكأنها سكرتيرة عليها تنفيذ مطالبه وليست مديرة عامة تملك الصلاحيات القانونية  الكاملة لادارة الجمعية، ألأمر الذي رفضته المشتكية.

وأشار المحامي ، ان عملية الفصل تمت دون استيفاء الشرط ألأول وألأساسي ،والذي ينص على انه يحظر فصل اي موظف من عمله دون جلسة استماع ودون تمكينه من اسماع موقفه ،وأكدا ان حق الموظف في اسماع موقفه، لا يعني القيام بألأمر شكلياً فقط،بل ان يكون ألأمر حقيقيا ،بحرية كاملة ودون ضغوط او ترهيب ،واشار الى ان قرار الفصل تم يوما واحداً قبل اقالتها دون ان تتلقى المشتكية اي تبليغ او تحذيرمن اقالتها أو وجود نية لاقالتها.

هذا وقرر القضاة بعد دراسة ألأدلة  ان ضررا كبيرا سيلحق بالمشتكية اذا بقي قرار الفصل كما هو، مع ألأشارة الى ان المدعى عليه الثالث، نادر ابو عرب ،يجلس منذ قرار الفصل في مكتبها وقد يقدم على اخفاء مستندات جمعتها المشتكية ، تكشف خروقات تمت ،قد يكون بعضها من قبل المدعى عليه، ولذلك قرروا الزام المدعى عليهم باعادة المشتكية الى عملها بكامل الصلاحيات وتمكينها من مزاولة عملها من مكتبها وعليه عادت السيدة ليندا الى مكان عملها.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة