الإحتفال بافتتاح مركز حياة للطب المكمل في عارة
تاريخ النشر: 25/10/14 | 17:12إحتفل بعد ظهر امس الجمعة العشرات من وادي عارة والمنطقة بافتتاح “مركز حياة” بقرية عارة وهو مركز علاجي وتعليمي للطب المكمل, حيث قام الحضور بجولة في المركز للتعرف على اقسامه والخدمات التي يقدمها لكل متقدم سواءً للعلاج أو لخدمة اخرى تتعلق بالصحة..
وقد القت مسؤولة المركز ومحاضرة الرفلكسولوجيا في الكليات السيدة “غادة مجادلة كلمة امام الحضور ملخصةً ماهية عمل المركز ونوعية العلاج الذي يُقدمه وأهميته..
أما نائبة مسؤولة المركز السيدة “نجود عويس” مرشدة التغذية السليمة واختصاصية الطب الانعكاسي باليد(سجوق),فقد لخصت بكلمتها عن هذا المجال واهميتهُ,وكيفية مراحل العلاج ومنها : شمع العسل,والفيزوترابيا الصينية والمساج بالحجارة الساخنة.
ولمعرفة المزيد عن هذا العلاج فقد تحدثت مجادلة لمراسلنا قائلةً: يتركز العلاج الطبيعي على تدعيم وتحفيز الأشخاص للتأقلم والتماثل مع العلاج، حيث تكمن وظيفة المعالجين بالطب الطبيعي في تقوية أجساد المرضى من الناحية الجسدية والنفسية, لذلك قمنا بافتتاح مركز حياه للعلاج الطبيعي في عاره لتقديم اكبر خدمات صحيه بهذا المجال الفريد بالمنطقه وفيها نعرض علاجات مختلفه ومتنوعه منها:
العلاج بالتغذية: حيث نعالج بالغذاء المتوازن جميع الامراض الزيوت الأثيرية, التدليك الطبي: ويهدف الى تحريك الدوره الدمويه ومساعده الجسم للتخلص من تشنجات العضلات والاوتار اضافه للإسترخاء الجسدي والنفسي.
الأعشاب الطبية: نعتمد بالطب التكميلي على العلاج بالاعشاب الآمنه بشكل كبير ونتائجها فعاله ومرضيه.
التوينا: وهو عباره عن فيزوترابيا صينيه تستخدم فيها آليات وتقنيات يدويه تساعد على علاج امراض عده ابرزها الامراض المتعلقه بالعظام والعضلات .
السوجوك: وهو عباره عن العلاج بالوخز بالابر الصينيه ولكن بمسافه لا تتعدى كف اليد، وبهذه الطريقه العلاجيه يمكن معالجه جميع الامراض وما يميز السوجوق هو ظهور نتائج فوريه .
الحجامه : وهو العلاج بكاسات الهواء وبها يتم التخلص من الشوائب والاحماض والغازات الزائده بالدم مما يساعد على التقليل واختفاء الألم في كثير من الحالات كما تعمل الحجامه على تقويه جهاز المناعه .
يعتمد العلاج الطّبيعيّ على ثلاثة عوامل تشكّل معًا مثلّث الحياة الصّحي هي: الناحية النفسية، الجسد والروح وتُعتمد هذه العوامل مجتمعة بطريقة يتعذّر معها الاعتماد على أحد هذه العوامل فقط لمعالجة المريض، لذا، فإنّ المعالج يوازن بين رؤوس المثلث ليتماثل أي مريض للشفاء.
إن أي مرض يعتبر ظاهرة خارجية لخلل داخلي في الجسد، وظيفة الطب الحديث معالجة الأمراض أما ما يقوم به الطب الطبيعي فهو معالجة الخلل الداخلي سواء كان عضويًا أو نفسيًا، وبالتالي يساعد على منع الأمراض.
للمحافظة والمداومة على جسد نقي من الأمراض، على المريض المداومة على زيارة المعالج بين فترة لأخرى، وذلك من أجل التأكد من خلو الجسد من أي خلل، بالاعتماد على طرح أسئلة معمقه لحالته وفحوصات طبية مخبرية لذلك بمركزنا لا نعتمد بالعلاج على ايجاد وصفات تلائم الامراض بل نعمل على ايجاد علاج لكل مريض يتناسب مع شخصيته ومشاكله الصحيه بشكل خاص وهذا ما يسمى علاج المريض وليس المرض .