شهرزاد الجعفري تكشف تفاصيل علاقتها بالاسد
تاريخ النشر: 16/06/12 | 15:06أعلنت شهرزاد الجعفري او ما سميت بعشيقة الرئيس السوري بشار الأسد انها لم تعمل لحساب النظام السوري، إلا من اجل تحسين نبذة حياتها حين تتقدم للعمل “مثلما ستفعل أي فتاة أميركية طموح”.وقالت شهرزاد الجعفري لصحيفة الديلي تلغراف في أول مقابلة معها منذ الكشف عن علاقتها بالصحافية التلفزيونية الأميركية باربرا ولترز، إن دورها في فريق الاتصالات التابع للرئيس السوري، جرى تضخيمه والمبالغة به وإنها أصبحت “كبش محرقة”.وأكدت شهرزاد الجعفري، إبنة سفير النظام السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري، التي تعتبر نفسها “متغربنة أكثر منها سورية”، انها لم تتقاض أي راتب خلال الأشهر الثلاثة من عملها في فريق الاتصالات الرئاسي، ذاهبة الى انها كانت مجرد متدربة صغيرة تحاول “مساعدة بلدي على تجاوز أزمته” وهي لم تكن من معاوني الأسد أو مستشاريه.وأضافت في حديثها لصحيفة الديلي تلغراف “أن اي فتاة أميركية طموح ستفعل الشيء نفسه. فأنتَ تتلقى عرضا مثيرا وتتحدى نفسك ثم تحزم امرك”.
وكان إسم شهرزاد الجعفري ظهر أول مرة عندما اتضح أن شيخة الصحافة التلفزيونية الأميركية باربرا ولترز حاولت التوسط لمنحها مقعدا في جامعة كولومبيا الراقية في نيويورك. وقالت في حديثها لصحيفة الديلي تلغراف “أنا فتاة بسيطة، ولا أُريد ان أدفع الثمن لمجرد ان والدي هو السفير”.وكانت شهرزاد الجعفري ساعدت ولترز على إجراء مقابلة مع الأسد، ولكنها أصرت على عدم وجود علاقة بين قبولها في جامعة كولومبيا وتوسط ولترز.
وتحدثت الجعفري خلال المقابلة التي استمرت ساعة كاملة عن لقاءاتها برئيس سوريا الذي كان يأتي الى مكتب الاتصالات، حيث تعمل للقاء كبار مستشاريه. وقالت إن الأسد “كان يأتي الى المكتب ويتحدث معنا وجها لوجه ثم يغادر”. وأشارت إلى أن ذلك كان يجري “خلال أزمة وكان علينا ان نكون أكثر انشغالا بكل شيء. كان يتحدث مع جميع العاملين، يتحدث مع المتدربين، ويطرح أسئلة ثم يغادر. وكان وديا للغاية معنا”.
وباعتراف شهرزاد الجعفري ، فان المقابلة التي أجرتها ولترز وحُملت شهرزاد مسؤوليتها، كانت السبب في توتر علاقاتها مع الرئيس السوري في كانون الأول(ديسمبر) 2011. وقالت شهرزاد في المقابلة مع الديلي تلغراف “أعترف إني وقعت في متاعب” واصفة كيف تغير الجو في المكتب عندما شعر زملاؤها بانزعاج الرئيس الأسد من المقابلة مع ولترز.وقالت شهرزاد “أنا سورية ولكنني ترعرتُ في الغرب، وبالتالي قد تكون لدي افكار مختلفة. ومن الواضح انه لم يكن راضيا عن المقابلة ولكن هذا لا يمت بصلة الى عودتي” الى نيويورك. وحين سُئلت شهرزاد الجعفري إن كانت لم تزل تشعر بالولاء للرجل الذي قالت ذات يوم “انه محبوب شعبه” اكتفت بالقول “أنا مخلصة لبلدي، وأنا مخلصة لشعبي”.