اختتام ندوة “حياتي بالقيم أحلى” في جامعة حيفا
تاريخ النشر: 04/01/11 | 8:05من على قمة جبل الكرمل، اختتمت في جامعة حيفا هذا الاسبوع ندوة دينية فكرية تناولت موضوع “حياتي بالقيم أحلى”، ضمن حملة نحو مجتمع آمن نابذ للعنف التي تنظمها ” اقرأ ” هذه الأيام في مختلف الجامعات والكليات الأكاديمية في البلاد.
بمشاركة عشرات الطلاب والطالبات رحب عريف الحفل الطالب شريف جابر بالحضور داعيا كلا من الشيخ مروان جبارة مسؤول مشروع “نحو مجتمع آمن” المنبثق عن الحركة الإسلامية، والشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم لاعتلاء المنصة، وبتلاوة عطرة كانت الافتتاحية من الطالب أنس محاميد، ثم تولى الشاب اليافع نسيم العرابي الإنشاد على مسامع الحضور بصوته الندي ليشنف آذان المشاركين بأناشيده.
أما الشيخ مروان جبارة فعرض على الطلاب فكرة مشروع ” نحو مجتمع آمن” الذي أطلقته الحركة الإسلامية ذاكرا أهم مقومات هذا المشروع، والذي يرتكز على ثلاث شرائح أساسية هامة أولها البيت الذي يشكل الأبوان فيه اللبنة الأساسية كونهما يعتبران النموذج والقدوة اللذان يحتذى بهما في نظر الأبناء في التصرفات والأخلاق ، والركيزة الثانية المدرسة التي تشكل دورا أساسيا في تكوين الشخصية المسلمة التي ترضي الله والمجتمع في أخلاقها، والأخيرة هي الرادع والوازع الديني والأخلاقي لكل واحد منا، وفي نهاية حديثه شدد على أن للمثقف دور هام جدا في نبذ العنف والوصول إلى مجتمع آمن.
وخير نموذج في نبذ العنف هو الاسلام الذي تطرق إليه الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم في حديثه، ذاكرا ان الله قد نعت نبيه بصفة حسن الخلق حين ذكره في الآية الكريمة “وانك لعلى خلق عظيم”، ولذا فيجب أن يكون الرسول عليه الصلاة والسلام في أعيننا هو المشكاة التي يجب أن نستضيء منها في عتمة هذا الكون الذي يغرق في دهاليز العنف، واختتم كلامه بجملة أحاديث مروية عن المصطفى عليه الصلاة والسلام تبين ضرورة التحلي بالأخلاق الحميدة.
وفي نهاية الندوة وزعت مجلة من إنتاج كتل اقرأ تتطرق صفحاتها إلى العنف وطرق اجتثاثه ونبذه.
رائع …
الى الامام …استمروا بمثل هذه المواضيع .. النابذة للعنف …التي تهدف لاصلاح المجتمع وتجعله مجتمع قيم وكبير وراقي ومتفهم …كل الاحترام
فعالية مباركة..تحية شكر وامتنان للقائمين على الفعالية.
يقول اهل العلم والمعرفة.. التوعية العقلانية هي خير علاج لداء العنف..
الثقافة..الثقافة بجميع انواعها الدواء الشافي للعنف.
الحياة السعيدة..بحاجة الى رؤية ومجموعة اهداف..اذا وجدت بعقولنا
سنركز حواسنا وادراكنا اليها لتحقيقها.
الحياة الفارغة..تخلق الحزن والكآبة والضجر وتدفعنا الى العنف لاتفه الاسباب.