تظاهرة صاخبة وإعتقالات بساحات الأقصى

شهدت ساحات المسجد الأقصى المبارك في القدس، قبل ظهر اليوم الأربعاء، مظاهرة حاشدة، وذلك في أعقاب دخول آلاف الفلسطينيين وأعداد كبيرة من قيادات وفلسطينيي الداخل، بعد منعهم من الدخول في وقت مبكر من صباح اليوم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وكانت قوات الإحتلال الإسرائيلية قد تواجدت بكثافة منذ أيام في المسجد الاقصى المبارك، ومنعت ابتداءً من يوم أمس الثلاثاء الرجال تحت سن الـ50 عامًا من دخوله.
وطافت المظاهرة التي شارك فيها عدد من القيادات الفلسطينية في الداخل ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية.
ووصلت المظاهرة إلى باب “الأسباط” وقام المرابطون كسر الأقفال الإسرائيلية على الباب، بغية إدخال من تبقى منهم خارج الأسوار، فشنت قوات الاحتلال الإسرائيلية هجوما عنيفا لقمع المظاهرة.
وبرز من بين المشاركين عدد من النواب العرب وهم: الدكتور جمال زحالقة، الدكتور باسل غطاس وحنين زعبي (التجمع الوطني الديمقراطي)، محمد بركة (الجبهة)، الشيخ ابراهيم صرصور وطلب ابو عرار (الموحدة)، وكذلك محمد زيدان – رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل، مازن غنايم – رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ورئيس بلدية سخنين، عوض عبد الفتاح – الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الشيخ كمال خطيب – نائب رئيس الحركة الإسلامية (الشمالية)، الشيخ حماد أبو دعابس – رئيس الحركة الإسلامية (الجنوبية)، أيمن عودة – سكرتير الجبهة، رجا إعبارية – حركة أبناء البلد وعبد الحكيم مفيد – عضو المكتب السياسي في الحركة الإسلامية (الشمالية).